يلآ البآرت وصل
.
.بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء التاسع عشر
الأحداث الآخيـــرة ~
(راكان)
بعد 15 دقيقة جا عبدالعزيز اخيييرا .. دخل داخل البيت لان الباب كان مفتوح وقام يصارخ ويناديني عشان يعرف مكاني .. صرخت وناديته وتبع مصدر الصوت لين جا .. وانصدم لما شافنا
انا ثوبي مليان دم وحزين وتعبان وحالتي حالة .. وابراهيم منسدح بحضني وكل جسمه ملطخ بالدم الغامق من صدره الى رجليه
صرخ عبدالعزيز بصدمه ودهشه واستغراب: وش فيييييييييكم ؟ ابراهييييم ماااااااااات !!! لاااااااااااا
راكان ببكاء: ماااادري مادري .. قوم معااي نوديه المستشفى بسررعة
ركض عبدالعزيز وقرب من ابراهيم بخوف: ابراهييييم .. ابراهييييييييم .. لاحول ولا قوة الا بالله الله يستر .. "ورفع راسه وناظرني" مييييين المجرم اللي سوا فيه كذا ؟
قلت بصراخ: بعديييين اقولك السالفة .. تعال نوديه المستشفى بسرعة لا يموت
ورفعت ابراهيم بصعوبه وشلته وصرخت على عبدالعزيز اللي جالس يناظرني: رووووح شغل السيارة بسررررررعه
عبدالعزيز بخوف: طيب طيب
وركض يشغل السيارة .. حطيت ابراهيم على الارض واخذت فوطته ولفيتها على صدره عشان الدم .. وحطيت يدي تحت راسه والثانيه تحت رجوله وشلته بصعوبه ووديته للسيارة ركض
ساعدني عزوز وسدحناه على المرتبة الخلفية
عبدالعزيز: مو ثقيل عليك ؟
قلت وانا اتنفس بتعب: لا نحيف
راح عبدالعزيز وركب قدام .. وانا شلت راس ابراهيم وجلست وحطيت راسه بحضني
عبدالعزيز: ليه ما ركبت قدام ؟
راكان: بس .. ابي اكون قريب له
هز راسه عبدالعزيز وحرك السيارة
نزلت نظري لابراهيم اللي كان مغمض عيونه وكأنه نايم بهدوء .. كان شكله بريئ ينرحم .. نزلت دموعي لا شعوريا وانا اتذكر موقف قديم مشابه لهالموقف
((((((()))))))
كان ابراهيم جالس يلعب بلايستيشن وانا كنت اذاكر لان عندي اختبار وكنت منقهر منه
جا ابراهيم وحط راسه بحضني وهو مبتسم ويلعب
ناظرته بنص عين: هييييه وش عندك .. قوم خلني اذاكر
ابراهيم ببتسامة: ياخي خلني .. احيانا احس انك امي
ضربته مع راسه بالكتاب وانا اضحك: خير ؟! .. انا امك؟!! .. قم قم بس هذا اللي ناقص ما باقي الا اعطيك الرضاعه