الجزء الاول-: حادث
.
.
.
-ملاحظة: في هذه الرواية لا أقصد إهانة أي شخص،و إذا كان هناك أخطاء إملائية يرجئ التنبيه و قراءة ممتعة.
.
.
.
في صباح يوم شبه ممطر بخصلات الشمس الصفراء مع تلك الغيوم الوردية البنفسجية التي زينت السماء الزرقاء في الصباح الباكر.
تتقلب تلك الشقراء النائمة في سريرها الكبير و تحاول فتح عينيها بصعوبة.
دخلت عليها صديقتها ذات الشعر البني الاحمر بكل حيوية و نشاط.
-هيا إستيقظي إنها الساعة 7 صباحا.
للبعض تبدو الساعة 7 مبكرة جدا و لكن بما انهن فنانات فيجب عليهن الاستيقاظ و النوم مبكرا بسبب جدول اعمالهن المزدحم.
تستقيم تلك النائمة بعيون ناعسة تدل على حاجتها للنوم اكثر.
-يبدو أنكِ لازلتِ ناعسة.
بدأت في حك عينيها لتستفيق و أجابتها
بخمول.
-لم أنم مبكرا الأمس بسبب التدريب.
تثاوبت تلك الشقراء ريثما فتحت صديقتها الشرفة
لدخول نسيم الهواء الدافئ دليل على دخول فصل
الربيع.
-كان يجب عليك الاستماع إلى جيني عندما أخبرتك بتقسيم التدريب حتى لا يكون متعبا.
تمددت تلك الناعسة و رفعت قدميها إلى
الهواء.
-لا أستطيع يجب علي أن أنهي التدرب على الحركات قبل المهرجان بشهر.
جلست فوق سرير الشقراء و مسحت على شعرها بلطف و كانها ام تحاول إقاض ابنتها للمدرسة.
أنت تقرأ
My Moon
Teen Fictionلطالما كانت حياتي عبارة عن اموال و شهرة و جداول الاعمال المتراكمة و جلسات التصوير، ولكني لم أتوقع ان تكوني نهايتي مع رجل سفاح ارعب العالم كله بجنونه. -إن لم أخذك أنا،فلن يأخذكِ أي أحدٍ مني ضعيها قاعدة قالها لي بعيون همجية و انفاسه الحارة تضرب وجنتي،...
