_ جينيفر لقد تأخرنا هيا أسرعي . تكلمت تصرخ بنفاد صبر ، " ماذا تفعلين في الداخل ، لن اقوى على الانتظار اكثر هيا اخرجي " .
_ دقيقة واحدة جدتي لن أتأخر ، اريد جلب قميصي فقط .
انتفضت من مكاني عندما سمعت الباب يدفع بقوة !، اه لم تكن سوى هذه العجوز المخرفة ،حسنا هي لا تفوت اي فرصة كانت لتحرجني فيها ولكنني الان في مزاج جيد ، ولن أسمح لأي شيء بأن يعكر صفو مزاجي ؛ ولا سيما هذه الخرفة . انا حقا اسفة لهذه الكلمة ولكنها تستاهل ._ الى اين تظنين نفسك ذاهبة ؟، حقيبتك بالفعل تكاد تأخذ نفساً ، والان تريدين أخذ قميص اخر معك!؟ اين ستضعينه ها ؟ هيا اطربيني .
لم اتفوه بأي حرف ، بل فضلت الصمت ، حسناً لن اقول بأنني ذلك النوع الغبي الذي يسمح لأي شخص أن يقلل من قيمته ؛ ولكنني مضطرة هذه المرة أن انتغاضى عن كلامها ، فلا سيما وهي التي اقترحت علي الذهاب معها إلى هذه المناسبة لأحد أقرباءنا، وانا بدوري لم أصدق فقبلت فوراً بطلبها، لن انكر انني بحاجة إلى هذا المشوار بشدة، فلقد تعبت من ضغوطات الدراسة وأريد أن اريح رأسي قليلاً ، حتى انني قد تغيبت اليوم عن المدرسة لأجل هذا المشوار ، فلن أترك هذا يذهب سدا .
نفضت من أفكاري صوتها الحاد ،_ اين ذهبتِ بأفكارك؟ انا هنا أحدثك هل نسيتِ؟
تنهدتُ انفي برأسي بسرعة ، فأرسلت ترمقني بعينيها الداكنتين يجولها الغضب ونفاذ الصبر " اسمعي أيتها الفتاة.
أضافت ترفع سبابتها نحوي : دقيقة واحدة فقط ، هل تسمعين ؟ ان لم تجهزي ؛ فاقسم انني سوف أغير رأي في اصتحابك معي ، لا سيما انني نادمة في قراري في اصتحابك!، هيا أسرعي قبل أن أغير رأي بسرعة .
بترت كلماتها وهي تتجه نحو باب الغرفة تمسك المقبض حتى تفاجأت بها تشح بوجهها نحوي مرة أخرى قائلة بحزم :" بسرعة " نفضت من مكاني إثر صفعها للباب .
_ اه ، هذه المرأة تجيد استفزازي بطريقة أو بأخرى، اه واه لو كانت في سني لكنت حينها اشفيت قليلي منها ولكنها في النهاية تظل تكبرني سنا ؛ لذلك يجب أن ابدي لها القليل من الاحترام ، سوف انتغاضى عن تصرفاتها هذه المرة .
تنفست الصعداء أخفض القليل من توتري ، فأسرعتُ ادفس قميصي في الحقيبة .تنهدتُ بلا حيلة اضع كلتا يداي على خصري بتعب :" حسناً إنها محقة بطريقة أو بأخرى فحقيبتي تكاد تتقيا من كثرة الملابس اظن انني قد بالغت قليلا .
_ قليلا فقط !؟. اتى صوت أنثوي رقيق فالتفت نحوها لأتفاجا بالتي تقف امامي ترجع خصلات شعرها الاسود الداكن الى الوراء ، بينما تلقي عليَ نظرات حمقاء يجوبها ابتسامة سخرية بشفتيها الممتلئتان وعدسات عينيها الداكنتان اللتان تناسبا تماماً مع لون شعرها ، ووجهها الذي بدأ فيه المرح ؛ وكأنه مكتوب على جبينها !، إنها تمتلك حضور قوي جدا بمرحها وابتسامتها التي تكاد تلحقُ أذنيها.
أنت تقرأ
لم يكن مجرد حب عابر
Teen Fiction_فتاة مراهقة رافضة أن تقع في الحب بأي شكل من الأشكال بسبب ظروف مرت بها ، فيقع شابٌ في حبها ، ويحاول بقدر الإمكان جعلها تقع في حبه ... فهل سيتمكن من الوقوع بها في شباكه ، أم يا ترى لدى القدر رأي آخر .