و أخيرا كنا نقف في موقف التكاسي ، لقد مرت ساعة كاملة ونحن في انتظار سيارة إجرة ، كان الجو حار والشمس تكاد ان تشوينا و الحقيبة اللعينة تكاد ان تكسر ظهري لقد كانت حالتنا يرثى منها، وكذلك كانت هنالك أسرة بجانبنا اعتقد انها كذلك في إنتظار سيارة إجرة. فلا سيما انهم كانوا معنا في نفس الباص ... لقد كانوا عبارة عن إمرأة و معها ولدين واحد يبلغ الخامسة تقريبا والآخر اعتقد انه في الثامنة عشر عاما ، كانت تلك المرأة تزفر بغيظ مرجعةً خصلات شعرها الداكن الذي لا يكاد يصل كتفها تضع كلتا يديها على خصرها بنفاد صبر... اعتقد انها ام هذان الولدان فلا سيما تشبههم بطريقة غير معقولة . كنت شاردة الذهن أفكر حتى لمحت ذالك الشاب يبحلق فيني ، أذحت بتردي بسرعة من شدة الخجل الذي اعتلاني بسبب نظراته تلك ... دقائق حتى ركبنا سيارة ثم ذهبنا إلى وجهتنا ... نظرات الشاب لم تفارق زهني كنت أتساءل فى نفسي أيعقل أنه أعجب بي ، أخذت انظر لنفسي في المرآة بإهتمام " آه يا جني يا لك من فتاة جميلة ، انتي معزبة قلوب فتيان مدينتك والآن بدأت بتعزيب قلوب فتيان هذه المدينة . انا حقا يجب أن اشترك في مسابقات ملكات جمال العالم . أعلم انني جميلة وسوف اسحق بجمالي كل نساء العالم 😘"
وأخيرا كنا نجلس في غرفة جلوس مع اهل البيت نسيت ان اخبركم هذا زواج أخ ديانا (زوجة إبن عمتي) .هو كان يعمل هنا فإلتقى بها وتزوجها .
-كنا كلنا في حالة صمت حتى قامت ديانا بدورها قائلة " دعوني أعرفكم على بعض أضافت تشير بإصبعها إلى إمرأة كبيرة في عقدها الستيني وبدأت التجاعيد تظهر على وجهها .
" جني هذه أمي السيدة ران . بالطبع عمتي لويس لست بحاجة للتعرف فأنتي وأمي تعرفان بعضكما جيدا .
أومأت السيدة ران قائلة " نحن لا نعرف بعض فقط نحن اصدقاء أليس كذلك سيدة لويس .
أومأت الأخرى " نعم هذا صحيح ، السيدة ران إمرأة لطيفة جدا ويشرفني التعرف بها ، فلقد أصبحنا مقربين منذ زواجكما أنت و ديف ."
- سيدة ران : وانتي أيتها الصغيرة الجميلة ما هو إسمي."
اجبتها أرسم إبتسامة لطيفة على ثقري! " إسمي هو جنيفير "-أنت جميلة جدا يا جنيفير " .
- شكرا لكي " .
- هل هذه حفيدتك سيدة لويس ؟ اعتقد انها ابنة السيد ارتين أليس كذلك .
- أجل إنها كذلك .
- لما لم ارها في زواج ديف و ديانا ؟
-اجبتها قائلة "كنت منشغلة حينها بالدراسة؛ فلم اقدر على المجئ"
أومأت برأسها متفهمة.- تعرفنا على اخوة ديانا و أخذنا بعض الأحاديث إنهم حقا اناس لطيفون جدا، بعدها اخذونا إلى غرفنا لكي نأخذ راحة . دخلت غرفتي وأخذت دوش غيرت ملابسي ونزلت تحت ، كنت انزل الدرج ولكن إستوقفني صوت يناديني فإلتفت لارى لمن هو ... آه انه صوت لوسي لقد تعرفت عليها قبل قليل إنها في نفس عمري لقد اصبحنا صديقات أنها حقا لطيفة .
- ماذا هنالك لوسي "
- اجابت تمسك بمعصمي قائلة : تعالي اريد ان اعرفك على شخص ما ".
-أومأت لها بتفهم ... ثواني حتى دخلنا غرفة ما لاتفاجأ بالذي يجلس على الأريكة يلعب بهاتفه، قلت في نفسي كيف حدث هذا ايعقل أنه يسكن هنا إنها صدفة غريبة ، نفضتني من أفكاري صوت لوسي قائلة : هذا ابن خالتي جوليان يدعى ألين "
اضافت نشير الي بكلتا يديها " ألين هذه جنيفير إبنة خال ديف "- أخذ ينظر الي لثواني و انا فعلت المثل حتى أن لوسي استقربت امرنا ، ثواني حتى قام يمد يده لي قائلا " مرحبا جنيفير تشرفت بك "
- مدت يدي كذلك وصافحته قائلة " الشرف لي ألين "
نهاية البارت.
آسفة على التأخير بس كنت عندي شوية مشاكل أسرية 🤏🥺❤ ، كيفكم انتوا ان شاء الله بخير .
ايه رأيكم في البارت لقاء جنيفير بأشخاص جدد .و مين هدا الشخص الي عرفته لوسي لي جنيفير . رح نعرف كل هذا في البارت القادم بوساتي 😘، لا تنسوا تدعموني 😍🥀
أنت تقرأ
لم يكن مجرد حب عابر
Teen Fiction_فتاة مراهقة رافضة أن تقع في الحب بأي شكل من الأشكال بسبب ظروف مرت بها ، فيقع شابٌ في حبها ، ويحاول بقدر الإمكان جعلها تقع في حبه ... فهل سيتمكن من الوقوع بها في شباكه ، أم يا ترى لدى القدر رأي آخر .