إنه القدر

207 34 89
                                    

.
ملحوظة: ممنوع حد يستخدم الكوفر بتاع البداية او النهاية في اي رواية لاني انا اللي عملاه لكن اللي عايزة كوفر زيه تقدر تبعتلي وابعتلها حاجات شبهه وشكرا 💜
.

********

********

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

********

غرفة الفندق يغمرها الضوء المنبعث من النوافذ الشفافة، وانا الآن اهيم عشقاً وانا اتأمل وجه الذي ينام بهدوء جواري، يا إلهي! لديه ملامح ناعمة ومسالمة، لا اعرف متى وقعت بحب الرجل الهر ولكنني واثقة ان الامر لم يكن صدفة! لم يكن اي شيء صدفة...
حفل البرازيل، هروب جونغكوك، مقابلة انيتا صدفة، انتقالها لمنزل الصيفية بشكل مفاجئ... كل شيء كان يرتب لأقابل الرجل الذي يبدو انني وقعت في حبه بشدة...

انكمش وجه يونغي حين شعر بالضوء ثم فتح عينه ببطء ونظر لي بعين واحدة وابتسامة لحمية لطيفة...
- صباح الخير...

- صباح الخير حبيبي!... هيا لنتناول الفطور علينا العودة إلى دي جنيرو اليوم...

تذمر يغطي وجهه بالغطاء...
- اااخ ارجوكي انا متعب من السفر، لنبقى اليوم ايضاً هنا...

- اريد مقابلة انيتا يونغي! لنذهب اليوم وسأدعك تنام واعدك لن ايقظك!

دفع الغطاء بحنق ونهض ينظر لي بحاجب مرتفع....
- هل هذا عرض مغري؟ اريد قضاء الوقت معك ايتها الحمقاء...

- ماذا نفعل إذًا؟

تنهد باستسلام ثم امسك بكفي وقبله بلطف يوافق على طلبي وكم اذوب في هذه التفصيلة المريحة...
- حسناً... لنذهب... ولكن انتِ مدينة لي بقبلة...

هل يتحداني!؟ لنرى من سيفوز إذًا، قفزت فوق صدره ازعجه وهو يحاول الابتعاد عني...
- هل تريدها الآن ها ها...!! سأعطيك واحدة... او اثنتين او اكثر...

- ابتعدي ايتها المزعجة، لو نهضت انا ستندمين بشدة...

كانت نظرته جدية للغاية... يا إلهي لو تابعت المشاغبة سيقتلني ابي صحيح! اااخ إنه مزعج...

تشاكسنا قليلاً في الصباح ثم نهض كلانا نبدل ملابسنا ونجمع الحقائب وتناولنا افطار سريع ثم غادرنا اسرع بسيارتي استغرق الامر حوالي ست ساعات للوصول إلى هناك، تركت يونغي ينام قليلاً لقد بيد متعباً فعلا من السفر والتنقل ولكنه استيقظ قبل الوصول بحوالي ساعة ليلاحظ اننا نتخذ طريق الشاطئ وليس إلى منزل انيتا المتواضع...
- لما نذهب للمنزل الصيفي؟

الهروب من بيج هيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن