اردت فقط يوما واحدا اكون فيه سعيدا و كان سعيدا لي و لكنه كان كالكابوس لأحد آخر، ليتنا فقط نعيش جميعا بسلام
< الفصل السادس : انقذني >
21-07-2006
يوم التخرجمرت الايام الثلاثة بصعوبة عليها فهي كانت تبكي و هي تحتضن وسادة والدتها لا أكثر، هي كان من المفترض أن تكون سعيدة لأنها نجحت و لكن للأسف ليست كذلك ابدا، كيف عساها تسعد و هي تخرجت الان من الثانوية اللتي كانت ملجأها من تلك الحياة البائسة مع عمها و ابنه؟ كيف و هي كانت تلتقي كل يوم باصدقائها اللذين ينسونها هموم الدنيا كلها؟
عمها و جيك لم يهتما حقا بها و بحالتها النفسية اللي واضح جدا عليها انها سيئة، لما قد يفعلا و هما من اوصلاها لهذه الحالة؟
حسنا كي لا نظلم جيك فهو كان يحرص على تحضير الطعام لها طوال هذه الأيام الثلاث
اليوم السابق كانت تجرب فستان لترتديه تحت زي التخرج و دخل عليها جيك دون طرق الباب و بقى يناظرها بطريقة قذرة و بعدها حاوط خصرها بيديه و لكن لحسن حظها كان عمها يصعد على السلالم مما جعل جيك يبتعد عنها كون والده قد حذره من لمسها قبل الزواج، هو غير مهتم لها و لو كان الأمر بيده لرماها له على السرير و جعله يفعل بها ما يريد و لكن هو لا يريد أن تتلطخ سمعته ان علم الناس ان ابنه الوحيد تحرش بأبنة عمه لذا فهو ينتظر فقط حتى يزوجهما و لن يهتم بعدها
بعد خروجه من غرفتها هي انهارت و بدأت في ضرب نفسها و كأنها تعاقب نفسها لأن لديها جسد يتمناه جميع الذكور رغم ان ذلك ليس ذنبها و هي لو باستطاعتها لاخفت جسدها بشكل كامل عنهم لأنها تعتبره ملكها فقط و لا يحق لاحد رويته الا زوجها المستقبلي اللذي تختاره بنفسها و لا احد غيره
..
ابتسمت ابتسامة مزيفة كالعادة لاصدقائها، هي لا تريد تعكير مزاجهم في يومهم الاخير معا، تريد أن تصنع معهم ذكريات جميلة لا حزينة
" ميني، يا تؤامي تبدين جميلة جدا"
كان ذلك جونغكوك اللذي عبر عن جمال من يوصفها بتوامه كونها تشبهه في الصفات و أيضا هما مولودان في نفس السنة لذا يعتبرها توامه" شكرا و انت تبدو وسيما أيضا جيون جونغكوك"
تحمم تايهيونغ كونه شعر بالغيرة لان لا أحد بينهم عبره و أيضا لكون صديقه يتغزل بحبيبته، رغم انه يدرك جيدا ان علاقتهم ليست اكثر من علاقة أخوية الا ان الغيرة شيئ لا بد منه في اي علاقة حب
" و انت ايضا تايهيونغا"
" جيد انكِ تذكرتي انتي لست بحائط سيدة مينجي"
أنت تقرأ
خَطَأي
Romanceبدأت تتساقطُ أوراق الشجر، لقد اتى أكتوبر فأينكِ يا روحي؟ "سنلتقي حتى لو فرق بيننا القدر " الم تَكُن تِلكَ كلماتكِ؟ فلما لا نلتقي؟ اشتقتكِ و الشوق غلبني, الم يكفكِ هذا البُعد؟ فتاتي ذات الخصل الزرقاء، فراشتي عودي فقلبُ هذا العاشق مَلْ مِنَ الانتِظا...