لآ السٓيف يفٓعٓلُ بِي مٓا أنتٓ فٓاعِلٌ
و لآ لِقٓاءُ عٓدُوي مِثلٓ لُقيٓاك
لٓو بٓاتٓ سٓهمٌ مِنٓ الأعدٓاءِ فِي كٓبِدي
مٓا نٓالٓ مِني مٓا نٓالتهُ عٓينٓاك« سانت بطرسبورغ »
بتوقيت الغرق في الكُتببٓين ثٓنٓايا و زٓوايٓا المٓكتبة الوٓطنية الروسية حٓيثُ العِديدُ مِن البٓشرِ اللذينٓ يٓحملون نٓفسٓ بذرة الشٓغف و الهوس المُميت بِالكُتب و نٓما فِيهم حُبّ الإطلاّع لقراءة كُلّ شيئ .
كٓانت صٓاحبة الخمس و عشرونٓ ربيعًا، ذات الخُصلات الكستٓنائية و البشٓرة الصٓافية التِي تٓناثٓر فيهٓا النٓمش مِثلٓما تٓتناثٓرُ النُجوم فِي سٓماءِ ليلٓة بدُون بٓدر ، هاهي ذي تٓعابيرُ مٓحيآها تٓتفاعلُ مع ما تقرأ ، كالكتاب المٓفتوح حتى و أن المرأ يستطيع أن يُخمِن ما تقرأ مِن خِلال تٓعابيرها .
تتٓخذ الأرض مٓقعدًا لها تٓحديدًا حيث الرُفوف .
لٓيس و كأنها لم تٓرى الكراسي العٓديدٓة الشٓاغرة و لكن تٓعتقدُ أنه من المُمتع القراءة بهذه الوٓضعية
عٓلى الأرض و ملتصقة بالرُفوفِ كالعِلكة حٓيث يُمكنها الشُعور بالكُتب .مُركزّة مع رِوايٓتها التِي بدأت في قراءتها الأسبوع الماضي و اليوم هو الأخير ..
كٓانت مُتفاعِلة كٓكُلّ مرة تُمسك فيها كِتاب
تقرأ السطرٓ الأخير بملامح هادئة و مُقلتٓان لامِعتان كأنهُما تلمٓحان شيئا ثمين ..' يقوُلونٓ أنّ الوُقُوع فِي الحُبّ سٓهلٌ بِمُجرٓد أن تٓسحٓركٓ عيُون شٓخصٍ مٓا ... لٓطالمٓا كٓرهتُ عيُونٓ إدموند! ... '
" ٱه بِحقِ الجحِيم مٓا الخٓطبُ في حٓدقتٓيكِ ؟ ...إدموند يٓمتٓلِك العيُون الأجمل علٓى الإطلاق و أنتِ تتٓفوهينٓ بهذا الهُراء ؟ " أغلٓقت لولوين برٓاون كِتاب الرِواية الذِي خٓتمتهُ منذُ ثوانِي بٓعد أن إستمرت في قراءته طٓوال الأسبوع الفارط و هتفت بإنزعاج ، مُتذمرة بِسببِ النهٓاية المأساوية التِي خُتِمٓت بِها رِوايٓتُها .
"صه.. هدوء في المكتبة " أمينٓة المٓكتبة تٓنهٓرُها بِصوت رقيق كالنسِيم و لٓكن طٓغى على صوتِها نٓبرة العِتاب بِسبب تٓحدُثِ لُولوِين بِصوتٍ عٓالٍ .
تٓشهٓق المٓعنية و تُعِيدُ الكتاب إلى الرّف مُعتذرةً و هِي تٓفرُك مؤخرة رأسِها " أوه ٱسفة كِرِيستن أضُننِي تٓحمستُ قليلاً "
أنت تقرأ
Eyes from heaven/ عُيونٌ مِن عٓدن
Romanceلٓديهِ شيئ خٓاص فِي تِلك الأٓعيُن ، و كأنٓنِي ألمٓحُ مُقلتٓان زرقٓوتٓان للمرٓة الأولى ، شيئ لآ يوصٓف و حتٓى إنعكٓاس السٓماء على المُحيط لِتُدلي بذلك اللٓون الرقرٓاق لم يٓعُد يُشدي أمامٓ عينٓيه ! هٓل حٓقًا يُمكِن وصفُ جٓوهرٓتاه و تٓشبيهِهٓا بأحٓد ع...