يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾✨️.
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم 🫶.
#الإقتباس الثاني🫶
______________________________________كانت تجلس في المطبخ، تحدق بحيرة في المكان الذي لا تعرف فيه شيئًا. بينما هو يقوم بتحضير الطعام بصمت، لم يستطع تجنب توجيه بعض الملاحظات اللاذعة، رغم أنه قال لها بوضوح: "لا أريد سماع صوتك الآن." لكنها رفعت صوتها مجيبة، غير آبهة:
"ليه ما تقولش اسمي للناس؟ نفسي أفهم، إيه السبب اللي يمنعني أقول اسمي؟"
ألقى ما في يده ونظر إليها بنفاذصبر وحنق:
"أنتِ حقًا كثيرة الكلام، أصمتي قليلًا ! ألم أقل لكِ دعيني أنتهي من إعداد الطعام وسأشرح لكِ الأمر ؟ أم أنكِ لا تفهمين!"
لم تعجبها نبرته تلك التي أثارت حنقها بشدة، فقررت الرد عليه بسخرية، مقلدة نبرته المتعالية:
"وإنت مالك؟! كل شويه تقول أصمتي يا فتاة! كنت مفكراك محترم، طلعت محتاج تتربى!"
توقف عن الطهو، يضع المقلاة جانبًا ويمسك طبق البيض. حدق فيها بنظرة حادة تكاد تحرقها، وخرج صوته هذه المرة بالعامية، ناسيًا أنه لم يتحدث بها منذ سنوات (حيث كان من القوانين التحدث بالفصحى لتجنب الشك):
"لا ياختي، بلاش تفكريني محترم، متخليش الهدوء اللي انا فيه ده يغرك! أصلا أنا من صغري شوارعي، تفتكري مش عارف أرد على كلامك ده؟"
رفعت حاجبًا باستغراب، من طريقة حديثه التي تغيرت ، لترد عليه بسخرية:
"ماشاء الله! بتتكلم عامية، وغلبت اللمبي كمان! أمال عمال تشتغلني إنك مثقف ليه؟"
نظر إليها بإستنكار، كأنها اتهمته بشيء شنيع:
"مثقف؟ أنتِ بتهزري؟ شكلك محتاجه مخ جديد! على آخر الزمن حد يقول عليا مثقف قال إيه أنا مثقف قال !! ده عند أمك ؟!"
_____________________________________________
قريب هنزل المقدمه 🫶.
كومنت قولي رأيك وياريت تعملوا فوت .
أنت تقرأ
قلادة آرثر
Mystery / Thrillerأنصحك يا عزيزي أن تلتقط أنفاسك قبل الغوص فتلك الرحله ، فأمامنا مشوار علينا قطعه سويًا🤎✨️ روايتي الأولى فأتمنى أن تعجبكم.🤎🕊