الفصل الأول 🫶.

233 14 31
                                    

الفصل الأول 🫶.

نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم 🫶.

صلوا على النبي 🫶.
___________________________________________

"في عالم آرثر حيث منزل حاكمة هذا العالم و يقع المنزل بالتحديد في المملكه الرومانيه "

في غرفة واسعه يمتاز أثاثها بالرُقي  ، كانت هناك فتاة نائمة، يبدو للناظر إلي وجهها البريء إنها فتاه تمتاز بملامح عربيه جميله  وكأنها تنتمي لعالم غير العالم التي تعيش به . بشرتها حنطيه دافئة، ورموشها كثيفة، وعيناها سوداء واسعتان كعيني الغزال، تعكسان رقة وجمالًا يتراءى للناظر. ولكن ذلك الوجه الجميل يتلوى في عذاب وكأن الأحزان أبت أن تتركها حتى في الأحلام  ، بينما يعلو صوت أنينها المكتوم ، ويتصبب جبينها عرقًا من أثر الأحلام التي تهاجمها كل ليلة ككوابيس .

تبدأ بالهمس ببعض الكلمات المشوشة، كلمات غريبة قد تبدو مبهمة لأي أحد يسمعها :

"لا تتركني، ياسين... لا أستطيع العيش بدونك."

"أين أنت يا براء؟ بحثت عنك ليالٍ طويلة."

"أعدموا أخي بدون أي حق... سأنتقم لكم جميعًا."

فجأة، تدوي صرخة قوية بالمنزل ، تليها صرخات متلاحقة وكأنها تحاول تحرير ما بداخلها من ألم ذلك الحلم البغيض . كل صرخة كانت كأنها تعبر عن سنوات من المعاناة والإشتياق، وتتحول جدران الغرفة إلى سجّانٍ يختزن آلامها كل ليله .

تنهض وهي تبكي بحرقة، تنتزع الأغطية عن جسدها، وفي تلك اللحظة، يصل إلى مسامعها طرقات على الباب بشده ، ها هو يومًا اخر ينقذها من يطرق على باب  المنزل  .

همست بحزم وكأنها تستجمع قوتها:
"خمس عشرة سنة، ولم أستطع نسيانكم... خمس عشرة سنة من الجحيم، لكن صبرًا ، سأنتقم لكل واحد منكم."

توجهت نحو المرآة، نظرت لنفسها بتحدٍ، ورأت في عينيها عواصف من القوة والضعف. مسحت دموعها الأخيرة بيد قوية، صدى كلماتها يتردد في الغرفة:
"صبرًا... سأجعل حياتهم جحيمًا، تمامًا كما فعلوا بي."

استجمعت قواها، ثم خرجت من الغرفة، تتجه بخطوات ثابتة نحو باب المنزل الكبير الذي بدا كقصر، تتنفس بعمق وتحاول تثبيت مشاعرها وملامحها، كأنها تستعد لمواجهة العالم من جديد. قبل أن ترد بصوت قوي معتاد:

"أمهلني بضع دقائق."

وما هي إلا ثواني حتى فتحت له الباب لتتحدث بحده وملامح الإستفسار تعلو وجهها  .

"ما الذي يجري ؟!"

يتراجع الرجل للخلف قليلًا وهو يتحدث بإحترام شديد وعيناه لا ترتفع من على الأرض فكيف يحدثها بنفس نبرتها وهي حاكمة الممالك !! ليتحدث بهدوء وتريث :

"لا أعلم سيدتي ولكن هناك مشكله نشبت للتو ولم نتدخل حسب ما أمرتينا به. "

تبدلت ملامحها للقسوة وهي تتحرك لخارج البيت تأمره أن يتحرك معها حتى يرشدها لمكان المشكله تلك .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلادة آرثر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن