9

12 3 0
                                    

تستيقظ على صوت صراخ لتهلع
:ماذا يحدث ساعديني ساندي
تساعدها ساندي على الجلوس فوق الكرسي لتخرج من غرفتها لترى مشهد يهز الأبدان حزنا حيث جونغكوك الذي يصرخ ويحطم كل شيء امامه الخدم ينظرون من بعيد بخوف ووالدتها تحاول تهدئته من بعيد الكل كان يشاهد انهيار جونغكوك لتقترب منه بكرسيها لتمسكها ساندي
:ريم ابتعدي ستتأذي
:آلا تري انه متأذي انه ينزف اتركيني
تسرع بكرسيها اتجاهه تتمسك بسترته محاولة تهدئته ودموعها تنساب على خدها هي تكره رؤية جونغكوك ضعيف
:اذهبي اتركيني
:جونغكوك اهدئ حبا بالله اهدء انت ترعبني
:اخبرتك أن تذهبي
:لن افعل انت تنزف وهذا يرعبني
:ينظر لوالدته التي تبكي مردفا
لما البكاء الآن اليس هذا ماتريدونه اخبروني أين السعادة بكل هذا أخبريني أمي يمسك التلفاز ويحطمه ليجرح وجنته ترتعب ريم لتسرع بإمساكه من خصره متوسلة ان يهدئ تحاول الوقوف بضعف لتتعمد على خصره تقف بصعوبة لكنه لم ينتبه ليبتعد عنها يصرخ الكل بخوف تسقط هي على الأرض ليضرب رأسها على الاريكة يلتفت لها يوسع عيناه يركض لها متمسكا بها
:هل أنت بخير انا اسف انا حقا اسف لم اسبب لك الا الألم
:اهدئ انا بخير جونغكوك فقط ساعدني على الجلوس فوق الكرسي يحملها ويأخذها لغرفتها وتنادي على الخادم ليجلب الكرسي يضعها على السرير يدخل الحمام ثم يعود وهو حامل حقيبة الإسعافات يعلم جرحها متأسفا لها يقف لتتمسك بمعصمه
:اجلس سأعقم يدك
:انا بخير
:اجلس جونغكوك
يجلس بقربها لتبدأ بتعقيم جرح يده بعد مدة تنتهي لتقبل يده نردفة ماجعل قلبه يرتعش بمشاعر محببة
:انت لا تعلم كم اتألم عندما اراك تنزف جونغكوك انت مهم جدا بالنسبة لي انت غالي على قلبي انت عزيز قلبي جونغكوك
يقترب منها هامسا
:لما تلقبيني بعزيز قلبك
:لانك عزيز قلبي لانك جونغكوك مختلف عن الكل انت مختلف واختلافك هذا يعبث بي كثيرا
:هل استطيع معرفة كيف يعبث بك
:تبتسم بتخذر من قرب انفاسه ليقترب اكثر حاثا اياها على الإجابة
:همم؟
:تبتلع ريقها بصعوبة قلبها يرتعش تنظر لشفاهه بشغف هي تريد نعم هي تتوق لالتصاق شفاهه بشفاهه تخرج لسانها تلعق شفاهها اما انظاره الذي خفق قلبه لهذه الحركة لتهمس بتخذر
:ااا..امم لم تستطع الإجابة على سؤاله لتنفي برأسها هو يعلم انها متخذرة وهذا ما يصيبه بالجنون ترفع يداها تضعها على عيناه تمنعه عن الرؤية ليردف
:ماذا تفعلي
ليشعر بشفاهها تلامس شفاهه بسطحية يضرب قلبه بقوة لهذه الحركة هذه أول مرة تبادر هي بتقبيله تنزل بشفاهها لشامة التي اسفل شفاهه تقبلها ثم تقبل فكه الحاد ثم تعود لشفاهه تضع شفاهها عليهم متحسسة طراوتها ثم تبتعد تنزع يديها لينظر لها متفاجأ ليمسك يدها ويضعها على قلبه هامسا
:هل تسمعين كيف يناديك هذا القلب لاطالما كان لك ريم
تنظر له متفاجأة من اعترافه بهذه الطريقة ليقترب منها مردفا
:لكن سأعلمك كيفية التقبيل عن طريقتي
يجذبها دامج شفاههم في قبلة لزجة يمتص علويتها ويلعق السفلية متمسكا بخصرها تشعر بأنامله يعتصر خصرها لتتأوه بخفوة يستغل الفرصة مدخلا لسانه لجوزها مستكشفا طعمه تسدل اجفانها تشعر بأنامله تتلاعب بخصرها ويده الاخرى تحاوط ظهرها يضمها نحوه اكثر لترفع ايديها مطوقة عنقه تجذبه لها اكثر تلتسق أجسادهم وكأنهم جسد واحد يمتص شفاهها بنهم وهي تستشعر كيف يلاعب شفاهها بين شفاهه تنزل يدها لصدره متحسسة عضلات صدره بينما يدها الاخرى تتحسس عنقه يفصل القبلة لتغرس وجهها بعنقه مستنشقة عطره ليشعر بشفاهها تتحسس عنقه يبتسم بتخذر يرجع رأسه للخلف يترك لها مساحة اكثر تتعب من كثرة المشاعر الجياشة لتبتعد مرهقة ليقترب هو دامجا شفاههم بقبلة أخرى اكثر هدوء من الأولى يفصلها بعد مدة يغرس انفه بعنقها مستنشق رائحتها مقبلا عنقها لتتسطح على السرير ويلحقها هو يعتليها هامسا عند اذنها
:اقسم بمن خلقك ان قلبي لا يريد غيرك
تبتسم هي تشعر بالرضى لأنها ترى مشاعره بوضوح فجأة يفتح الباب بقوة لتدفعه مفزوعة يبتعد هو ينظران للباب ليجدو ديا الذي كانت تنظر لهم بحقد لتردف
:اكملو هل يعجبك زوجي هل تحاولين إغراء زوجي هل أصبحتي عاهرة لتغري زوجي بجسدك هذا يجتمع الكل عند غرفة ريم التي تنزل دموعها بينما جونغكوك يحاول تهدئت ديا
:ديا دعينا نناقش هذا الموضوع بالخارج اهدئي
:كيف اهدء جونغكوك وانا اراك تعتلي هذه الفتاة
:ديا هيا يمسك يدها يحاول إخراجها بينما ريم تنظر لايديهم تنتبه ديا على نظرات ريم لهم لتعانق جونغكوك مردفة
:انت دائما تجرحني حبيبي ثم تطلب العفو
:اهدئي ديا يعانقها مردفا اذهبي لغرفتك سأتي الآن
تغادر ديا مبتسمة بسخرية يخرج الكل ليبقى جونغكوك وريم فقط
:ريم
تنظر له بعتاب
:اخرج اذهب لزوجتك
:ريم انت تعلمي انني احبك
:حقا تحبني لذا ماكان يحدث لقد كنت خائف ان تغضب منك ديا لقد كنت تواسيها وتعانقها بينما انا هنا لقبتني بالعاهرة امام الكل انت حتى لم تقل شيء لقد تركتها تقول ماتريد بينما انا كنت انظر لك كيف تنظر لها بخوف وكأنك خائف ان تنجرح لم تبالي بتحطمي
:حبيبيتي اهدئي
:لست حبيبتك اذهب لزوجتك هي ليست مخطئة انا هنا العاهرة تركتك تقبلني بينما أنت ملك لمرأة أخرى
:اما ملك لك انت فقط
:انا لا ارى هذا انت ملك ديا الآن ستذهب لها تطلب العفو ستجعلها تنام بين احضانك وتقبلها ولا اعلم حتى ما سيحدث بينكم لترضيها لكن لما بالاصل اتكلم هكذا اليس هس زوجتك إذا اذهب
:ريم انظري لي قلبي لك فقط اقسم لك
:جونغكوك غادر ارجوك
يخرج جونغكوك بينما ريم تبكي بحرقة مما حدث لقد المها جونغكوك كيف كان خائف على مشاعر ديا ولم يهتم لمشاعري المحطمة يمضي الوقت لتدخل ساندي تجدها تنظر لصورة جونغكوك
:هل أنت تعاتبي الصورة ريم جونغكوك يحبك
:هو يكذب لا يحبني هو يحب ديا
:ريم هو يحاول حمايتك منها انت تعلمي كم هيا خطيرة
:حقا هل سيبقى ملكها للابد فقط ليحميني انا لا اريد هذه الحماية انا أريده هو حتى لو متت بعدها سيكون مريح انني مت وانا بين أحضانه
تعانقها ساندي مردفة هيا دعينا نخرج للحديقة
يخرجون للحديقة تجلس تراقب ابنها كيف يلعب لتردف
:حقا انا لا أصدق كيف انه يشبه والده هو حقا نسخة عنه وهذا ما يجعلني مرتاحة عندما انظر لوجهه أرى به تايهيونغ فقط
:معك حق هو يشبه والده كثيرا لكن ريم ألم تنسي تايهيونغ ابدا
:انا حقا تخطيت مشاعري نحوه لكن هو يبقى حبي الاول صحيح انني احب جونغكوك الآن وأريد العيش معه لكن حتى لو تزوجت جونغكوك لن أنسى تاي لأنه كان زوجي ووالد ابني وحبي الأول لقد كان سندي بطفولتي لقد كان الأمان
:لكن جونغكوك سيتألم ان علم انك مازلت تحبين تاي
:لكن انا لا احب تاي انا فقط لا استطيع نسيان ماعشت معه لأنه كان شخصا مهم بحياتي كثيرا
:صحيح لقد كان تاي الشاب الذي كنت تحلمي به

امم لم تستطع الإجابة على سؤاله لتنفي برأسها هو يعلم انها متخذرة وهذا ما يصيبه بالجنون ترفع يداها تضعها على عيناه تمنعه عن الرؤية ليردف :ماذا تفعلي ليشعر بشفاهها تلامس شفاهه بسطحية يضرب قلبه بقوة لهذه الحركة هذه أول مرة تبادر هي بتقبيله تنزل بشفاهه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قفص الاتهام2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن