3

10 1 1
                                    





______________________________________







عند دخولها الى غرفتها لم ترى اي احد و كان الجو هادء جدا كالعادة

ميكا -بأحباط-: لقد غادر اذن

شعرة "ميكا" بقليل من الاحباط لظنها أنه قد لا يعود و خاصة بعد طريقة حديثها معه من قبل

لوكا : كلا انا هنا

سمعت "ميكا" صوت "لوكا" الذي اصبح مألوف بالنسبة له قادم من اريكة كانت موضوعة عكس مكان وقوف "ميكا"

و عند اقترابها منها و النظر وجدة ان "لوكا" منسدح على الاريكة

لوكا : ارى انكي هدأتي

ميكا : اجل في الواقع شكرا لك لما فعلته

لوكا : ماذا

ميكا -بستغراب-: ألست انت من ساعدني على استعادة حقوقي كأميرة

لوكا -يدير وجهه-: لقد علمتي اذا

ميكا -تضحك عليه-: اجل لقد تم اخباري ان من امر الامبراطور هو سيد شعب "تايرا" و انا لم اقابل منهم غيرك

لوكا -بغيض-: بحقكم انتم البشر تنتشر الاحاديث بينكم اكثر من انتشار نار

ميكا : صحيح لقد اخبرتك عن اسمي و لكنك لم تفعل

لوكا : اسمي لوكا

ميكا : اذن لوكا ماذا فعلت حتى اقنعة سيد شعبك بأن يساعدني

لوكا : انا لم افعل شيء لقد طلبة منه ذلك فقط فهو والدي

ميكا : هكذا اذن هذا يفسر وقاحتك التي انت فيها

لوكا -بغيض-: من تقصدين أنه وقح

لم تستطع "ميكا" كتم ضحكتها فنفجرة في وجهه

لوكا : ارى انكي تستطيعي الضحك ايضا

ميكا : ماذا تقصد

لوكا : كنت أظن انكي لا تجدين غير صراخ و الغضب كقطة مبللة

ميكا -بغضب مكتوم-: سأريك ماذا تفعل القطة المبللة

لوكا -بعدم استيعاب-: م ماذا

في تلك اللحظة قامت "ميكا" بالقفز فوقه و بدأت بدغدغته

لوكا -بعد ان بكى من ضحك-: هذا يكفي ميكا لم اعد أستطيع تحمل

ميكا -بستمتاع-: لن اتوقف حتى تعتذر مني

لوكا : لن اعتذر و لو على جثتي

قامت "ميكا" بعدها بزيادة دغدغته

لوكا -بعد ان اصبح لا يستطيع التحمل-: لا هذا يكفي انا استسلم انا آسف

في تلك اللحظة توقفت "ميكا" و لكن حالما نظرا الى بعضهما حتى انفجرا ضحكا مرة أخرى

استمرا بالحديث و الضحك معا بعضهما لعدة ساعات

عرش الدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن