[1905م]
الشمس حاره مثل كل يوم البل و الخرفان بمكانهم المعتاد تأكل من الأرض الي فيها العشب الخفيف و بيوت الشعر بوحده منهم و الي هي لشيخ القبيلة قاعده فيها مرا عجوز و بنتها يسولفون و بعدين دخل عليهم صبيهم سفيان
سفيان : صباح الخير يا يما و عهود
الأم : يا يما توك تقوم كم من مره أقولك لا تغفي واجد و بعدين منو بيساعد أبوك ؟
سفيان : يا جنتي أنتِ أنا مانمت إلا شوي قاعد من صلاة الفجر و ساعدت أبوي و توني اخلص و أجيك
الأم : الله يصلحك يا وليدي
سفيان : انزين يالغاليه وش غدانا اليوم
عهود : نفس غدا البارح
سفيان : الحمد لله
بعدها الأم حطت الغدا و نادا سفيان على أبوه و تغدوا كلهم سوا و بعدين قال سفيان لامه
سفيان : انزين أنا رايح
الأم : مسرع
سفيان: مواعد متعب اليوم بنروح نصطاد
بعدين سفيان طلع يروح يطلع مسدسه الغالي عليه و راح للمكان إلى تواعد فيه مع متعب مكان شويه بعيد و و مثل ماتوقع متعب يسبقه دايمًا و يوقف جنب صخره كبيره صاح عليه عشان يلتفت له وهو يقرب منه لف متعب و ابتسم لشوفته
متعب : يازين ذي الشوفه مسرع ولله كان خذيت راحتك
سفيان : ولله الود ودي بس قلت ماخلي ولد عمي و حبيبي هنا بروحه
متعب : دحين فكرت بحبيبك و ولد عمك ؟
سفيان :لا ولله من صحيت و أنت ببالي
اقترب منه سفيان اقرب و شفشفه بسرعه و هده و متعب كان يبي اكثر بس وقفه سفيان و نبهه عشان يروحون يصطادون
على الغروب عود سفيان لبيت أهله لما اختله بحبيبه دخل داخل الخيمة شاف أبوه قاعد و راح سلم عليه و حب رأسه ناظره أبوه وقال له
الأب : وين كنت ؟
سفيان: كنت أصيد ويه متعب
الأب : لحد دحين ؟ ماتشوف الشمس تغرب تقول عندك أهل تروح لهم
سفيان ؛ قلت يا يبا بس الدرب كان طويل و ماكان عندنا حصان
أنت تقرأ
الزمن مو زماني يا اصف
Actionالزمن مو زماني يا اصف ماعرف كيف جيت هنا أو متى بس احتاج مساعدتك ولا تردني --- مثليه ليزبيان عاميه باللهجه السعوديه الغلاف ليس ملكي !