ان تكره حياتك فقط بسبب الاشخاص من حولك والطريقه التي يعاملونك بها هي ببساطه فكره مقززه
أعتقد أنك كنت في اجتماع جعلك تكره حياتك
......في ذلك اليوم الذي علمت زوجة السيد تشوي بانها حامل ، كان كل ماتشعر به هو الخوف ، حيث ان السيد تشوي لا يريدها ان تنجب اطفالا في ذلك الوقت . عادت زوجة السيد تشوي الى المنزل تفكر كيف ستخبر زوجها بالامر ، وحينها قررت ترك الامر وحسب ففي جميع الاحوال سوف يعلم زوجها بالامر
استطاعت زوجة السيد تشوي اخفاء الامر لمدة ستة اشهر تقريبا . حتى اتى ذلك اليوم الذي عادت فيه الى المنزل قادمة من المشفى
"اين كنتي؟"
سال السيد تشوي زوجته " شينهاي "وهو ينتظر منها ان تتفوه بالامر الذي يحدث
"ماذا تقصد ؟ انت لم تقم بسؤالي مثل هذا منذ وقت طويل "
ليخاطبها السيد تشوي بنبره غاضبة وحاده" قلت اين كنتي؟"
توترت شينهاي حقا فما بال الغضب المفاجئ الذي يحدث في هذا الوقت؟
" في المشفى "
" اذا الامر صحيح اللعنه ، كم مره علي اخبارك بان لا تنجبي طفلا في هذا الوقت ؟ دائما ما تجلبين المشاكل لي منذ يوم زواجي بك
فالتحل اللعنه على ذلك اليوم "
علمت حينها شينهاي ان زوجها قد علم بامر حملها فقالت
" هل تعتقد بانك مراهق لكي لا تحصل على اطفالا ؟ وما الذي سنفعله بهذا الطفل هل تريد قتله؟ "
ليقترب السيد تشوي من شينهاي بغضب ويردف
" اسمعي جيدا ، لكي خياران ، ان تنزلي هذا الطفل او ورقة الطلاق ستصل بين يديك "
لتمسك شينهاي بيد السيد تشوي وتقول
" ما اللعنه ؟! هل تريدني ان اترك طفلي يموت وحسب؟ لن افعل هذا مطلقا "
ليدفع السيد تشوي زوجته شينهاي بعيدا عنه بقسوه ولكن من شدة دفعه وقعت شينهاي على الارض وراسها اصطدم بحافة الطاوله مما ادى الى نزيفها وقبل ان تفقد وعيها قالت
" ارجوك ، دع طفلي يعيش "
لم يعلم تشوي وقتها ماذا عليه ان يفعل ولكنه شعر بان هناك شخص ما ينادي ويطلب منه ان ينقذ شينهاي او ينقذ الطفل على الاقل ، لذا بسرعه اتصل بالاسعاف فورا وحين وصلوا اخذو شينهاي الى المشفى
كان السيد تشوي يفكر ويكفر فاذا علم احد بانه هو الذي جعل زوجته في هذا الموقف الحرج سوف يقبض عليه لذا قرر التستر على
الامر وامضاء حياته بشكل مثالي مثل كل يومبعد مضي بعض الوقت خرج الممرضون واخبرو السيد تشوي بوفاة زوجته ولكن لحسن الحظ تمكنوا من انقاذ الطفل
" شينهاي حتى عند وفاتك تجلبين المشاكل "
لم يعلم السيد تشوي ماذا يفعل بالطفل لذلك ارسله الى مساعده في العمل وطلب منه ان يختار له اسما لانه لم يكن متفرغ لذلك
واطلق عليه مساعده اسم " سونقتشول "
كان الطفل يقضي وقته من شخص الى اخر ومن مكان الى اخر لم يكن يحتاج الى هذا كان يحتاج فقط الى والده وهذا سيكون كافيا بالتاكيد ولكن بالطبع السيد تشوي لن يفعل ذلك
بعدها قرر السيد تشوي ان يتزوج امراة اخرى تقوم بالاعتناء بسونقتشول ويمضي حياته بجانبها ، لذلك تزوج امراه تدعى بورا ، وكانت تهتم بسونقتشول وكانه ابنها ولكن السيد تشوي كان يدفعها الى تركه وعدم الاهتمام به لانه لا يستحق ذلك و دائما ما يقول كلماته المعتاده
" سنجلب طفلا يستحق التربيه والاهتمام "
علما بان بورا كانت حامل في ذلك الوقت
.....بعد مرور عدة اشهر ، انجبت بورا طفل واسمته مينقهاو وكانوا يعتنون به كثيرا لدرجة انهم نسوا ان هناك طفلا اخر في العائله ، على الرغم من ان بورا كانت تعتني بسونقتشول الا انه كان من الواضح الفرق بين معاملة سونقتشول ومينقهاو
بعد عدة سنوات التحق سونغتشول ومينقهاو بنفس المدرسه ونفس الصف على الرغم من انهم اخوه الا ان مينقهاو كان محبوبا اكثر بكثير من قبل المعلمين وذلك بسبب مساهمه السيد تشوي في تطوير المدرسه واعطائهم من ماله
كان لدى تشول عدة اصدقاء وهم سونيونق ، جيهون ، وونو ، وكانوا اصدقائه بمثابة العائلة الحقيقية لديه ، لكن ذلك لم يستمر طويلا حتى قرر مينقهاو ان يجعل تشول يندم على اليوم الذي ولد فيه
.....
في ذلك اليوم وضع احد الطلاب زجاجات من الكحول و العقاقير في حقيبة سونقتشول ومن ثم ذهبوا جميعا واخبروا المدير بامر حقيبة سونقتشول ، حينها لم يصدق احد ان سونقتشول لم يفعل ذلك بل جميعهم كانوا يعتقدون بانه مدمن على تلك الاشياء التي لا علاقة له بها ، وحينها طرد من المدرسه ولا ننسى الضرب الذي تعرض له من قبل والده
علم تشول حينها ان مهما كان مايفعله لن يجدي فهو لايعلم لماذا والده يعامله بهذه القسوه ولماذا لا يصدقه احد ، لا يعلم لماذا يعتقدون بانه لا يستحق ان يحصل على اي شيء ، كل ماكان يحصل عليه هو الظلم فقط والضرب والشتائم ، وعاش حياته على هذا الحال فقط ولكنه كان متيقننا بان يوما ما سوف تظهر الحقيقه وسوف يندمون على ما فعلوه به
كان يريدهم فقط ان يعتذروا له او ان يعاملوه بلطف قليلا وكان سيسامحهم على اخطائهم وعلى الطريقه التي عاملوه بها ولكن لا شيء يحدث ..إذا كان لديك القدرة على الحب، أحب نفسك أولاً
.....
أنت تقرأ
HEART BROKE ... " jeongcheol "
Misterio / Suspensoمِنَـ اَلْأَفْضَلْـ لَكَـ اَلْإِبْتِعَاَدْ