السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها القارئ مالك الفضول نحو الكبائر، في هذا الكتاب بإذن الله سأنشر فصولًا تتحدث عن الكبائر -بتوفيق الله تعالى-.
حاليًا نحن نعاصر عصرًا مليئًا بالفتن، وأصبحت الكبائر منتشرة عن جهل البعض، والبعض الآخر وضعها تحت مسمى أنها مجرد ذنب عادي يمكن التوبة منه بسهولة، كترك الصلاة مثلًا؛ فترك الصلاة كبيرة من الكبائر.
ومع الأسف يا صديقي لم تسمى الكبائر هكذا من فراغ؛ وهذا لأن توبتها مختلفة عن التوبة العادية، وهنالك بعض الكبائر تُكفِّر صاحبها؛ فيكون خارجًا عن الملَّة دون علمٍ منه، وبالطبع عدم البحثِ في أمور الدين أستنكره بشدة؛ خصوصًا أننا في عالم متطور يسهل البحثُ فيه عن كل ما نريده، ولكن فعل الذنب عن جهالة من الشخص لا تحسب له سيئة.فأتمنى أن يوفقني الله تعالى ويجعلني مقتدرة على أن أكمل هذا الكتاب كاملًا، وأتحدث فيه عن الكبائر؛ لعل أحدهم يهتدي على إثر هذا الكتاب.
ملحوظة مهمة:
المصادر كلها أحضرها من كتاب الكبائر وتبيين المحارم للإمام الذهبي.
الكِتاب صدقة جارية على روح جدِّي وجدَّتِي رحمهما الله تعالى، أتمنى أن تدثروهما بين دعائكم.
أنت تقرأ
الكبائر
Spiritualفما أدراكَ؟ قد تكونُ كبيرةً، وأنتَ عنهَا جاهِلُ. ﴿وَكُلُّ صَغِیرࣲ وَكَبِیرࣲ مُّسۡتَطَرٌ﴾ [سُورَةُ القَمَرِ: ٥٣] صدقةٌ جارية لجدِّي وجدتِي رحمهما الله، وخيرٌ ينفعنِي يومَ القيامة.