بعد أن انتهي اللقاء الصحفي واخذها سام الي غرفتها وكاد أن يذهب لكن اوقفته ايسل
ايسل: سام انا عاوزه اطلب منك طلب لو سمحت وافق عليه
سام: ايه هو
ايسل: انا عاوزه اكلم اهلي عاوزه اطمن عليهم والنبي
سام: هما كويسين يا ايسل انا كنت مأمن عليهم في مصر
ايسل بدموع: والنبي انا بس عاوزه اكلمهم انا حتي لو قولتلهم اني مخطوفة دلوقتي مش هيصدقوني ولا هيعرفوا يقنعوا حد بس الاهم عندي انهم يصدقوا ان ده كذب والنبي
سام وكان قلبه يؤلمه علي حالها هذه: حسنا وأعطاها هاتف وخرجقامت ايسل علي الفور بكتابة رقم والدتها ولكن ما لم تكن تتوقعه ان والدتها أغلقت ولم ترد وقامت ايسل بالرن علي والدها ولم يرد أيضا لذا قامت بالرن علي أنس
انس: الو مين معايا
ايسل: أنس انا ايسل
أنس: ايسل انتي كويسة
ايسل: انا الحمدلله بخير قالتها بصوت مبحوح وهي علي وشك البكاء
انس: انا مش مصدق ولا كلمة من الي قولتيها في المؤتمر ده انا عارف انك استحالة تعملي كده
ايسل: انا فعلا كنت مجبرة أنس لو سمحت روح لماما وبابا وقولهم اني كنت مجبرة علشان احميهم واحمي البلد
انس: ومرنتيش عليهم ليه
ايسل: حاولت ومردوش كانوا بيكنسلوا عليا
انس: هما اكيد اتصدموا خلاص انا اكلمهم
ايسل: تمام وانا هبقي احاول ارن عليك كل فترة وقولهم والنبي لما ارن عليهم من رقم دولي يردوا عليا والنبي
انس: حاضر
ايسل: انا هقفل دلوقتي سلام
انس: ماشي سلام وخلي بالك من نفسكبعد أن أغلقت ايسل المكالمة ظلت تبكي حتي فقدت الوعي نعم هي لم تأكل من فترة وعندما كانت تأكل كانت تأكل شئ بسيط للغاية ومع سوء حالتها النفسية انهارت وفقدت الوعي ولم يمر عدة دقائق حتي دخل سام ووجد ايسل فاقدة الوعي علي الارض ذهب نحوها بسرعه وقام بحملها وأحضر الطبيب الذي ركب لها بعض المحاليل واوصي ان تهتم بغذائها وان لا تحزن ثم ذهب
انا: انت مرتاح في الوضع ده ياسام
سام: كنت اعمل ايه انا بحبها
انا: والحب ده بيدمرها
سام: بس انا بدمر ببعدها عني انا بجد بحبها
انا: ما هو يا اما ترجعها لأهلها وتأسلم وتروح تتقدملها هي اه هتكون مش طيقاك بس صدقني انا هساعدك والوقت هو الي هيصلح الي عملته او تستمر في الي انت بتعمله بس هيكون صعب انها تحبك وهتحاول تبعد عنك حتي لو بموتها
سام: انا لو رجعتها استحالة هي ترجعلي تاني وانا مش هجازف في الحوار ده
انا: القرار في ايدك انا مش هعرف اجبرك علي حاجة (ثم تركته)
نظر سام لها وهناك شي يدور في رأسه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~انا: في مكان اخر في هذا المنزل الفخم في حي راق لا يعيش فيه سوي الاغنياء تجلس مارينا هي وجون بينما يشربون بعض القهوة
رينا: لقد اشتقت الي مصر والي الفتيات
جون: الم تكوني معهم الاسبوع الماضي
رينا: لقد قلت الاسبوع الماضي وأيضا ايسل لم تكن معنا هذا لا يحتسب
جون: بسيرة ايسل الم تحاولي التحدث مع عائلتها
رينا: لقد حاولت ولكن لم يقتنعوا
جون: سام حقا فاشل في أمور الحب وهو اذا اراد شيئا يأخذه ولا يهمه العواقب
رينا: هل فعل هذا من قبل
جون: ليس بالظبط ايسل هي أول حب لسام ولكن منذ قديم الازل وسام يأخذ ما يريده أتذكر في الماضي عندما كنا اطفال كنا نلعب مع بعض الأطفال اعجبته سيارة مع طفل وذهب وأخذها بالطبع الطفل الاخر ظل يبكي حاول جلالته احضار العديد من السيارات الآخري والمماثلة لها لسام ولكن سام اصر علي هذه السيارة
رينا: وماذا حدث بعدها
جون: لقد قامت جلالتها بجعل سام بأرجاعها فهي كانت الوحيدة التي تستطيع السيطرة عليه وكان سام يحبها ومتعلق بها جدا
رينا: هل تعتقد أن ايسل سوف تستطيع السيطرة علي سام كما كانت تفعل امه
جون: اتمني ذلك
رينا: الا تستطيع أن تطلب من سام ان يجعل ايسل تلتقي بنا وتخرج معنا هذا سوف يحسن من نفسيتها
جون: منذ آخر مرة وما فعلتوه لا اعتقد انه سوف يوافق ولكن سوف أحاول وأيضا اعتقد أنكم سوف تلتقون بها في حفل الزفاف
رينا: زفاف من؟!
جون: زفافهم
رينا: كيف سيحدث هذا انها مسلمة جون الا يستوعب عقله هذا
جون : لا أحد سوف يقنعه
رينا: هذا حقا امر لا يصدق سيعترض جميع المسلمين
جون: هذا علي اساس ان سام يهتم
رينا: دعنا نغير هذا الموضوع
جون: حسنا كما تريدين
رينا بينما خطر في عقلها سؤال: جون هل كنت تعرف فتاة قبلي بمعني هل ارتبط من قبل
جون بينما توتر قليلا: لما هذا السؤال فجأة
رينا بشك: ولما توترت لقد خطر فجأة في عقلي وسألتك
جون: احم لا لم يكن هناك فتاة في حياتي انتي الأولي والأخيرة
رينا بشك: ممم حسنا
أنت تقرأ
ماذا افعل....؟!
Teen Fictionايسل انت الى عملت كل ده لييييه سام علشانك جون انتى من بيدك ايقاف كل هذا ايسل ماذا افعل...؟!