تناقضها كتناقض الزمان والمكان، وعصيان َ حدثَ غدا يوم أمس
كرقص الساعة للوقت وجماد.
أشياء جميلة كرائحتها أمس، لا تزال حتى الآن على ثيابي
كتلك القلوب الورقية التي صنعتها بيديها لأضعها أنا اليوم في
كتابي التي اهدتني ياه حين التقينا اول مره-------
بين الجبال طائر يحلق يفرد جناحيه كانه يقل انظروا يا بشر انني املك الحرية بمجر رفعي لجناحي يسمع صوت تصفير من بعد ينحرف في مهارة نحو الصوت ينزل مثل مذنب نحو الارض يبطئ سرعته يحط مخالبه برفق على يد صاحبه يغلق عينه كي يرحب بصوتها الرقيق الى اذنيه
داملا" كيفك يا صديقي اليوم "
يميل براسه الى وجهها و يفركه بلطف
داملا" واو انه يوم رائع بالفعل لكن لا بالنسبة لي "
يفتح عينه صفراء البراقة بمنتصفها خط اسود حاد كأنه يقول لها قولي من اذاكي كي اقطعه اربا في مخالبي
داملا" لا تقلق فأنا قوية لا احتاج حمايتك ايها المغرور "
يلف وجهه في تجاهل و ينظر لها نظرة جانبية تعني ستحتاجيني يوم ما
داملا " انا احتاجك كل يوم ريس "
يفرح الطائر و ينفش شعر راسه تضحك داملا بخفة و تتنهد كانها تزل هموم الدنيا عن مرفقيها انها حقا مللت من الانتظار يجب عليها التحرك بسرعة الوقت لا ينفذ بل صبرها
تقترب من حصانها الذي اوصلها الى ملجأها الامن من كل البشر لكنها لاحظت تحرك بين الشجارات تتلمس فخذها لتأكد ان سلاحها موجود تقترب الى منبع الصوت بحذر ترى رجل غريب يهمس تغلق عينها كي تركز على حديثهم
الرجل" زعيم المفتاح اللعين مع الدوق "
يرد الرجل الاخر بصوت حاد امر الرجل الذي امامه
الزعيم " احضره ما المشكلة "
الرجل " لكنه دوق رونال"
الزعيم " اقتله و.."
يتحرك فرس داملا و يصمت الزعيم
الرجل" يوجد احد هنا"
الزعيم" اتبعه ايها الاحمق ماذا تفعل ساكنا"
تركب داملا على ظهر حصانها و يلاحقها الرجل و ورائه الزعيم تمسك دملا قطعه من القماش و تخبئ فيه وجهها و تسرع مع الحصان يقترب الزعيم منها و يمسكها من رسغها و هي على الحصان يحاول رؤية وجهها تصفر داملا و يأتي نسر كبير يهجم على الزعيم يفلت يدها و تفر هاربه
أنت تقرأ
My black rose
Teen Fictionعندما تفقد الثقة من الناس...... عندما لا يعرف الحب قاموسك..... عندما يتم خذلك مرارة و تكرارا...... عندما يتركونك في وحدتك تمشي ..... عندما يطعنك أقرب الناس إليك..... عندما يجب عليك ان تحذر من الذين يبتسمون في وجهك.... عندما يتركونك و حيدا في عتم...