اغتيال

74 6 49
                                    


انا فارسة

امسك بسيفي الامع كي احارب

أراهم يتصاقتون كاوراق شجر في فصل الخريف


لكنني لا أهتم فقط اركز نظري

إلى عدوي الذي يتصعد العرش

ابتسم بوجه و اقول بصوت عالي

لا تخاف فأنت التالي ....

-----------

صوت صرير تحرك العجالات العربة حوافر الاحصنة تطرق في الارض كانت داملا وصديقتها نوراسين جالستان في العربة تقهقهان على الاطفال الذين يلعبون في الحقول و فجأة تتحول الطريق من الحقول الى السوق تتعالى اصوات التجار لتجلب الزبائن تنظر اليهم داملا بدهشه انهم مثل اصوات النحل تجلب اكلي العسل الى خليتها تتوقف العربة امام قصر بسيط يعود للمركيز والد نوارسين

تنزل داملا و ورائها نوراسين من العربة متجاهلات يد السائق لهم الذي شعر انه قدم كرسي تقول نوراسين و هي تمدد جسدها

نوراسين" تعبت من الجلوس"

داملا" نعم اشعر ظهري انقسم للنصف"

نوراسين" دعنا نذهب للنوم الان"

تومئ لها داملا و تكملا المسير كان القصر بسيط لكن هذا لا يعني انه ليس راقي فبمجرد دخولك تكون التماثيل الجميلة حولك نافورة كبيرة محاطة بالاشجار و الورود تطرق كعوبهم البلاط الرخامي رمادي الون ترفع داملا راسها الى الاعلى ترى زخرفة من احجار الكريمة توحي الى التواضع و الاحترام تقف كل منهما امام باب غرفتها العيون تتكلم و الشفاه تصمت ، تغلق الابواب

عندما تودع الشمس المملكة ياتي حارس اليل مع ضوئه الجميل يمشي في رواق قصر المركيز جسمان بخطوات خفية كي لا يستيقظ احد انهما امام البوابة الرئيسية يتسلقانها بكل احترافية مودعة الرقة و الرزانة التي تحتاجها امراة نبيلة

نوراسين" اترجاك يا داملا الا توقيعينا في المشاكل "

داملا" لا تقلقي لقد تركت سوء حضي في بيت الكونت"

نوراسين " امل ذلك"

داملا" اتركينا من خزعبلاتك و هيا نستكشف المكان "

نوراسين " هيا "

تمشيان في السوق اليلي بكل حماس عيونهما تلمع من عروض السريك التي تجمع بين المملكتين و الاضواء البراقة الان هم تأكلان من اكشاش الطعام التي على جانب الطريق

My black rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن