❀ثمانية عشر عاما ❀

9 0 0
                                    

أضن ان كل شيئ  قد مر بسرعة... السنوات مرت بلمح البصر كنت بعمر الخمس سنوات وها أنا الآن أبلغ الثمانية عشر تقريبا  اصبحت لدي مسؤولية على ما أضن.... لقد واجهت خلال رحلت الزمن هده عدت مواقف منها المحرجة  و المضحكة  و الحزينة  ولا ننسى المواقف الصعبة  .. حسنا اظن ان العالم ليس كما كنت اعتقد..اصدقاء اوفياء.وحبيب وسيم يحبني  وعالم جميل.. لقد تبين اختلاف دالك تماما تبين انه عالم قاسي كل ما افعله ينقلب ضدي حتى اصدقائي احس انهم لا يهتمون لأمري.. لاكن هناك وجهة نضر في طريقة معاملتهم  فهدا العالم لا يرحم احدا  لربما سأتهور يوما ما  وافعل شيئا خاطئ او افشي سرا خطيرا..كنت قبل هدا متفتحة اكثرا انضرالى الأشياء نضرة ايجابية مهما كان الوضع سيئا ولاكن لسبب ما قد تغير كل هدا اصبحت اخاف.... اخاف هدا العالم اخاف قسوته... اخاف ان يجعلني اسقط ويدفعني الى الهاوية ويخيرني بين السقوط والموت او البقاء هناك في تلك الهاوية  والموت ايضا... لو كان لدي دالك القمقم في فيلم علاء الدين  لفركته وطلبت امنية واحدة لا غير  وهي ان اسقط في حفرة ملتهبة تشع منها نار سوداء  لكي أتألم واتدكر كل اخطائي في هدا العالم البائس  كي احترق ةاحترق حتى يدوب كامل جسدي ليتحول الى لون الفحم حتى تسقط مقلتا عينيا من وجهي وانا اصرخ واصرخ حتى يجف حلقي لتلتهمه النيران السوداء مجدد.... لكن بعد التفكير الأمر ليس سهلا.... الموت..... هل هو حقا خيار امام الإنسان ام ان الضروف تجبره على الرحيل... لكني واثقة من انه مؤلم وليس خيار بالتأكيد  بل هو عداب  انه انتقام من النفس اضن دالك  ولاكن لو لم يكن هناك التفكير. لرمى كل الناس انفسهم الى موت دون حواجز تمنعهم  ... تبا لتفكير... اللعنة واللعنة عليه انه اكثر شيئا يضعف الإنسان... اتمنى لو انني مجنونة سيكون دالك افضل كنت لأموت بطريقة عشوائية  اما بقابس كهربائي او بفعل سيارة مسرعة... لاكن الحياة ليست عادلة معي ابدا اشعر وكأنها تعني كل ما تجعلني امر به تعدبني نفسيا وكدالك جسديا وتستمتع  به  كدالك  انا حقا اشعر بثقل على قلبي  وكأنه يزداد ثقلا على ثقلا مع مرور الأيام  يحطم قلبي ويجعله يسيل دما مع كل قطرة دم تسقط يتبخر احد احلامي  ويحل محله كابوس آخر ويبقى السؤال.... متى ستنتهي كل هده الكوابيس.... متى؟!   

 متى؟!   

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝑰  𝑻𝑨𝑳𝑲  𝑻𝑶  𝑴𝑨𝒀  𝑺𝑬𝑳𝑭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن