♥︎✰رمضان✰♥︎

102 4 0
                                    

17 | 𝐑𝐚𝐦𝐚𝐝𝐚𝐧
اللَّهُم أصلحني قبل الوفاة وأحسن خاتمتي وتوفّني وأنت راضٍ عني
______________________________________

تحدثت مليكه:
_ انت هتخف و هنروح البلد عند جدو

نظر لها بعدم فهم:
_ نعم...ده ليه ده

مليكه و تكمل حديثها:
_ مش هتنزل مهمات

نظر لها بصدمه:
_ نعمم

مليكه بهدوء:
_ نعم الله عليك...بس مهمات لا يافهد انا مش هستناء ترجع و انت متصاب تاني بالله عليك

نظر لها وتحدث بسخريه:
_ اوعي تكوني خايفه عليا يامليكه

نظرت له بغضب:
_ انت ليه مستخف بكلامي

فهد و هو ينظر لها:
_ بالله عليكي يامليكه مش قادره

نظرت له بغضب و حزن و وقفت ظن انها ستخرج ولاكنهُ وجدتها تحضر ماء:
_ اتفضل الدواء بتاعك

نظر لها بغباء:
_ دواء ايه

مليكه بحده:
_ الدواء بتاعك يافهد اتفضل خده عشان شوايه و هجبلك الاكل اتفضل

اخذ الدواء الخاص به و لم ينطق احد منهما اي شيء فتحدثت هيا:
_ انا هنزل اجبلك الاكل

فهد برفض:
_ مش جعان

مليكه بأبتسامه:
_ في عصير مانجا و عصير تفاح عايز انهي..بص انا هجبلك التفاح عشان انت بتحبي عصير المانجا بتاع البيت اكتر

و بالفعل بعد قليل وجدت فهد من يدلف لغرفته ابتسمت مليكه و جلست بجانبه و وضعت له الطعم و بدا بالاكل و عندما انتهي تحدثت:
_ خد الدواء يلا عشان انزل الاكل ده تحت

اخذ دواءه و صعدت هيا بعد قليل شعر فهد بالنعاس فتحدثت:
_ نام شوايه

فتحدث بتسأول:
_ طب و انتي

مليكه بأبتسامه:
_ نام انت بس

بالفعل نام فهد و بعد قليل من الوقت شعرت مليكه بفهد يتألم و يتحدث بطريقه غير مفهومه وضعت يدها علي رأسه و وجدت ان حرارته قد ارتفعت نزلت للاسفل و احضرت اشياء كثيره و صعدت مره اخره و تحدثت بهدوء و قلق:
_ فهد اصحي...فهد

لم يجيب و لكنها تحدثت مره اخري:
_ فهد...يابابا بالله عليك اصحي خد الدواء

استيقظ بتعب و هو يشعر بألم في راسه و اخذ الدواء فأحضرت مليكه قطعه قماش و ماء و وضعتها علي جبينه اغلق عيناه بقوه من الالم و لكنه لم يتحدث و ذهبت مليكه لتبدل الماء و عندنا عادت سمعت فهد و هو يقول:
_ مليكه....انا بحبك

ظلت واقفه لا تعلم ماذا تفعل و ما هذاا هل اعترف للمره الثانيه و لاكن ماذا من المفترض ان تفعل هل هو في وعيه الان ام لا ولاكن عندما قالها له في اول مره كان واعيً شعرت بالتوتر و لاكنها رفضت تلك الافكار من رأسها و بدأت بتكمل ما تفعل و لاكنها وجدت "فهد" يمسك بيدها نظرت ليدها و يده و شعرت بالتوتر ولاكنها هدأت و استيقظ فهد في اليوم الثاني وجد مليكه نائمه و ممسكه بيده كانت خصلاتها مبعثرة علي جبينها ظل ينظر لها قليلاً و كان سيقوم بهدوء ولاكنها شعرت:
_ انت كويس السخنيه رجعت طب ايدك بتوجعك معاد الدواء فات صح

مـلاكـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن