♥︎✰البقاء لله✰♥︎

103 6 1
                                    

‏من روائع الرافعي - رحمه الله - :
"كانَ عَلىَ الفراقِ أَنَّ يكونَ أكثَر رِفقًا بِنَا تقرَّحَت قلوبُنا وَنحنُ نودِّع من لا نَودُّ وداعُهُم .. ".
______________________________________

سمع الجميع صوت تصفير الاجهزه شعر الجميع بالصدمه ولاكن كانت مليكه اكثرهم صدمه لا تستوعب شيء كانت الاطباء دلف و تخرج من الغرف ولاكن خرج الطبيب بوجهه باهت و هو يعتذر لمحمود:
_ انا اسف شدو حيلكم

جأ فهد عند هذا الجمله نظر لمليكه و ذهب احتضنها كانت ترتعد داخل احضانه و تبكي:
_ هو مامتش صح قولي انه لسه عايش بالله عليك خليه يقوم ونبي

دلفت لجدها و احتضنته و كانت تبكي بشده:
_ بالله عليك متسبنيش قوم والله هبطل اعمل الحاجات ال بتضايقك طب..طب مين هيدافع عني قوم و هعملك كل حاجه انت عايزها والله بالله عليك قوم بقا متبعدش زيهم انت عارف اني من غيرك مش هكون انا..انت ال صبرتني علي كل حاجه قوم يجدو بقاا

امسكها فهد و صرخت في فريد:
_ متغطيش وشه هو مامتش هو بس بيحب يهزر عايز يشوف انا خايفه عليه ولا لا شيل..جدو لسه عايش ما تقوله يافهد حاجه

احتضنها فهد بكت بشده لا تعلم كيف مات شعرت بألم شديد بقلبها و من البكاء لم تستطيع ان تأخذ انفاسها كانت ترتعد و انفاسها متقطعه كانت تقف امام القبر لا تعلم كيف جأت لهنا اصدقاها بجانبها و الجميع يرتدي اللون الاسود لم تكون تبكي و لا تتحدث كانت تجلس مع النساء في الداخل و الرجال جميعاً في الخارج كانت تجلس في صمت تحدثت ديما:
_ طب عيطي اتكلمي بالله عليكي ماتفضلي ساكته

لم تجيب ظلت صامته و في الخارج كان فهد و فريد و مالك و محمود يقفون و كان هناك الكثير من الناس وقفت مليكه و صعدت لغرفتها و انهارت في البكاء ظلت تبكي شعرت انها لا ترا بوضوح من الورم الذي حدث بسبب كتر بكأها نزلت لاسفل وجدت القليل من الناس فقد عائلتهم الذي تقسم انها لم تراهم سواء مراتين و هذه هيا المره الثالثه و ديما و مازن و زين و كان يوجد ايضا محمود و فريد و زياد و احمد و وجدت عمها مهاب ايضا و يوسف و زوجته بجانبه كنت تبحث عن فهد لم تجده ذهبت لها ديما و تحدثت بهدوء:
_ مليكه ياحبيبتي انتي كويسه انا طلعتلك بس انتي مفتحتيش طمنيني

اجابه علي السؤال بسؤال اخر ولاكن كان صوتها متحشرج من كثر البكاء:
_ فهد فين

تحدثت ديما بهدوء:
_ فهد فوق

سمعت صوت زوجه عمها مهاب كانت تبتسم:
_ البقاء لله يا مليكه

مليكه بحده:
_ عقبالك

صعدت لفهد و لم تطرق بل فتحت الباب وجدت عيناه حمراء نظر لها و وقف:
_ انتي كويسه

احتضنته شعرت بشي دافيء علي سترتها علمت انه يبكي بعد قليل ابتعدت عنه عندما هداء مسح عيناه و نظر لها ولاكنها تحدثت:
_ احسن دلوقتي صح

مـلاكـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن