خاطرة جديدة(عمل الخير)

0 0 0
                                    

4/11/2021-9:40pm

*وربي ما فرجت هم أحد إلا وفرج الله همي*

*وربي ما جبرت بأحد إلا وانجبر بخاطري من حيث لا أحتسب*

*الكلمة الطيبة صدقة*

*أمَر الله -عزّ وجلّ- عباده بفعل الخيرات، وحثهم على المسارعة إلى الطاعات، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)*

*يعتبر العمل الخيري في الإسلام كباقي الأمور التي يقوم بها المسلم باستمرار، وهو من الأمور التي يتقرب بها المسلم من الله تعالى، كما أنه جزء من العبادة، وأكثر الله من ذكر العمل الخيري والحث عليه، وجعله سبباً من أسباب الفوز والفلاح، فقال: (اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ*

*حرص رسول الله -صلّ الله عليه وسلّم- وصحابته الكرام على التنافس في الطاعات وفعل الخيرات، وجعل الله جزاء ذلك مغفرة منه وجنة عرضها السماوات والأرض، ومدح الله الأنبياء عليهم السلام لما اتصفوا به من المسارعة في الخيرات، فقال سبحانه: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)*

*فعل الخير يبقى مستمراً إلى أن تقوم الساعة، يقول رسول الله صل الله عليه وسلم: (إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا)*

*خلق الله السماوات والأرض، وجعل في الأرض زينة و فيها الحياة والموت، وجعل الغاية والحكمة من الخلق هي العمل الصالح الحسن، فقال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)*

*الشهادة بالعمل الصالح للمسلم يعدّ من تعجيل البشرى له في الدنيا قبل الآخرة.*

*نيل الكرم من الله تعالى؛ فإن الله يجازي عباده على أحسن ما يصدر منهم من أعمالهم الصالحة، لا أوسطها ولا أدناها، ثم يضاعف الله هذا الثواب أيضاً.*

*تفريج الكربات، فرُبّ صدقة سر أخرجها العبد لوجه الله تعالى، ورُبّ ذهابٍ إلى صلاة الفجر والناس نيام، فرّجت على المؤمن ضيقته وشدّته، فيرضيه الله -تعالى ولايخذله*

*مساعدة الآخرين ونفعهم، فهي من أعظم العبادات التي يحبها الله تعالى، وفيها إدخال السرور على قلب المسلم، فينفع الإنسان غيره بالعلم، أو المال، أو الكلمة الطيبة والنصيحة وغيرها، فقد رُوي عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- أنه قال: (أفضلُ الأعمالِ أن تُدخِلَ على أخيك المؤمنِ سرورًا، أو تقضي عنه دَيْنًا، أو تطعمَه خبزًا)*

أسأل الله أن يجعلنا مم من يلين في القول 😌

أسال الله أن يسعدكم وأن يجبر بخواطركم 😍🤲🏻

أسال الله أن نلتقي في الدارين🤲🏻

أسال الله أن يجعلنا سبب في اسعاد الغير 🥰

*دمتم بخير*

نبضات بقلم سو♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن