|3|رجلٌ بأعينٍ ذهبية .

5K 243 103
                                    

- أفكِرُ فيها كثيراً و هذا يَجعلُنِي مجنوناً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- أفكِرُ فيها كثيراً و هذا يَجعلُنِي مجنوناً..
Ithink of her so much that's got me crazy

ᚔᚔᚔᚔ

كانت أنفاسه ثقيلة و هو يلقى بجسده من فوق السور الشائك الضخم التسلق سهل للغاية ، عينيه جالت في حديقة القصر الواقعة و الذي كانت واجهته الضخمة امامه تماماً ، سمع صوتاً هادئاً عبر السماعة الخاصة به يخبره بكل عمليه.
' الطريق أمن يمكنك الدخول' .
أستنشق أنفاساً يحاول تهدئة نفسه لا يعرف كيف فعلها هو جن جنونه ، يريد إثبات نفسه و في ذات الوقت يدرك أنه إنتحار براعته المخيفة في الاجهزة جعلته يظن أنه يستطيع فعلها و مع قليل من المساعدة ها هو الآن يشق طريقه في الممرات بحذر ، ثقته بنفسه تزداد كل ما يقطعُ شوطاً توقف يستمع المزيد من التعليمات ..ينعطف إنعطافات عديدة .
'سِر للأمام بحذر سأعطلُ الكاميرات'.

تحدث الصوت مرة أخرى في السماعة و هو قلب من وتيرة سيره ، يتحرك بحذرٍ أكبر ، حينها سمع تعليمات أخرى تخبره بالإنعطاف و تجنب بضع الأماكن ، سينجح دون أن يمسكه أحد، سيسرق و يطعن و يخرج، سينجح يستطيع فعلها إن كان هذا الثمن، عينيه توقفت يرى باباً ضخماً اسود اللون كان مفتوحاً كدعوة، ظن أن الحظ السعيد معه هذه المرة

و هناك في الخارج رأى الرجل هدفه كان يستطيع رؤيته عبر الساعة الالكترونية الخاصة به بسبب الكاميرات التي ساعده المتحدث عبر الكاميرات في إختراقها ، أخرج الخنجر الحديدي بسهولة يتوجه بخطوات حذرة تجاه الامام يحاول أن لا يصدر صوتاً واضحاً بسبب خطواته .. كان دخوله للقصر و نشوة نصره صرفته عن عدة اشياء..

عدم تواجد الحراس و كاميرات المراقبة التي تنتشر في الارجاء تتبعه بحركتها رغم أنها يجب أن تتعطل ، الممرات الخالية و الهدوء و الظلام ، الباب المفتوح ألا تبدو البيئة مهيئة زيادا عن اللزوم لك أيها الصغير؟ هل نسي أن كل من يدخل يكشف و يقتل او يحبس ولا أحد يعرف عنه.

الدماء تضخُ داخل قلبه و يستيطع الشعور بنبضاته المجنونه تطرق داخل رأسه، الادرينالين إزداد كما أنفاسه و نبضات قلبه ...

نبضة نبضة نبضة، أنفاسه تقل و هو يقترب نبضة نبضة نبضة يسير بحذر نبضة نبضة نبضة هو إقترب و الهدف ما زال لم ينتبه له نبضة نبضة نبضة هو سيفعلها يده المرتجفة أخرجت الخنجر .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Italian Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن