' أليسكاندر '.
تحدثَ فاير بإرتياب يجلسُ في أحدِ أبعد المقاعد عن آليكساندر الذي كان هادئاً ، عينيه الذهبية تفحصت الرسالة التي يحملها بين يديه، يُقلبها بهدوء، ملامحه جامدة و عينيه تنظُرُ نحو الفراغ، لا مشاعر واضحة على وجهه فقط الفراغ الداكن و المُخيف..لذا عندما تحدثَ بصوتهِ ذي البحة.
' أحدُهم يعبث '.
كانت كلماتهُ كافية بجعل فاير يبتسِمُ بإرتياح، لانه لم يعبث، ذلك يعني أن ملامح آليكساندر ليست بسببه...عكس البقية كانوا حذرين تماماً..لوكاس و رين ظلواْ هادئين، فيبدوا أن الأمر أكثرَ جدية بكثيرٍ مما توقع كلاهما..ولا علاقة له بفاير و رين .' لأي درجة يعبث يا آليكساندر '.
سأل لوكاس ، ملامحه جدية و عينيه على آليكساندر الذي ابتسم ببهوت، كانت إبتسامة فارغة للغاية، و عندما أجاب لوكاس ، شعر لوكاس بأن الحرب التِي خاضوها سابقاً ضد المافيا و ضد الكودروس ستشتعلُ مرة أخرى ليُحِل آليكساندر الدمار على إيطاليا..' يبدُو أننا سنعود لعصرِ المنطقة المحظورة '.
تحدث و حديثه جعل جسده لوكاس يتجمد، ببهوت هو الآخر حدق نحو الفراغ، كان على كلاهما مواجهة الماضِي عدة مرات، و الماضي يطاردهم..لذا سيمحونه..اليكساندر رمى الرسالة التي يحملها بين يديه للوكاس، و الذي إلتقطها يُريدُ رؤية ما فيها.. و نظراتهُ بعد رؤية ما فيها أظلمت..الصمت أطبق على المكان، رُبما رين و فاير كانواُ هادئِين، بسبب معرفتهم عن القليل وحسب من أحداث المنطقة المحظورة، عدى آليكساندر و لوكاس ... هم عَرِفوا كل شيء و عايشوه...كان الوشم المُلتف حول رسغِ لوكاس ..وشم الثعبان..هو دليل كُلِ شيء ، و دليل ما يحدث..
ᚔᚔᚔᚔᚔᚔ
أوليڤيا كانت تحدِقُ بإيڤالين التي تتجهز للخروج..' هل حقاً عليكِ الذهاب؟ تعرفين هو لقاءٌ عائلي ليس عملاً مهماً '.
تحدثت أوليڤيا، و كان حديثها قاسٍ لكنه واقعي، عائلة إيڤالين كانت اي شيءٍ عدى العائلة ، عائلة مُزيفة كما تُفضلُ أن تقول ... لذا تشبيههم بالعمل..و الذي تضطر إيڤالين للذهاب له لأنهُ مهم، لكن عائلتها..ربما لم يكونوا عائلة بشكلٍ كافٍ لها..
أنت تقرأ
Italian Love
Romanceالرواية نُسخة مُحدثة لرواية Italian love ، حُب إيطالي .. التي كانت بدايتها 15/6/2021 و انتهت 2/1/2022. جَعل قلبها يغرقُ ، مثلما كانَ هو غارقٌ من قبل.