أسيرة ملك الجان

الفصل الثامن عشر

كان الجميع في حالة صدمة
ليل : اذاي وحصل امتة
حلم بدموع فرح وحزن في آن واحد  : انا حامل يا ليل انا حامل يعني اي اذاي يعني
ايان  هو وحمزة كان ينظر بصدمة لكل ما يحدث 
أما سقراط كان ينظر ببرود للجميع
سقراط بهدوء : فين ابو وهل هو جني ولا بشري
حلم بمرارة : ابو هو
لاكن حمزة سبقها في الكلام : في الحرب التي حدثت جلالتك قتل
اوما لها ونهض واقترب من حلم
كانت حلم مع خطوة يخطيها ناحيتها ضربات قلبها تتسارع أكثر
سقراط بهدوء مغلف بالبرود : مبارك لكي
أومات له ودموع مرارة تنزل من عينيها
سماريا بخوف : حلم انتي حامل في قد اي
حلم وهيا تمسح دموعها : في شهر الا بس بتسالي لي
سماريا : طب تعالي معايا اكشف عليكي عشان نطمن
أومات لها حلم وذهبت معهم ليل
حمزة كان ينظر إلي ايان ببرود : في أي يا ايان
ايان بخوف : اتمني الايام الجاية تعدي علي خير
وتركوا وذهب
حمزة حرك رأسه بمعني أنة لم يفهم شي وذهب هو الآخر
__"__"__"__"__"__"__"__"__"

في غرفة حلم
بعد أن أنهت سماريا الفحص
سماريا بهدوء : حلم انتي حسيتي باي وجع أو اي اعراض غريبة
حلم بهدوء : ساعت بييجي وجع شديد بس بيروح
أومات لها
سماريا : تمام حاولي تخلي بالك يلا انا هسيبك ترتاحي
أومات لها حلم
بعد أن ذهبت سماريا
ليل بفرحة وهيا تحتضن حلم : مبروك يا قلبي كدا متقوليش ليا
حلم بكسوف : هقولك اي
ليل وهيا تنكزها بخفة : يا بت عليا بردة امتة ها
حلم بكسوف وإخراج : بس بقا روحي شوفي حجزك يا بت
ليل وهيا تحرك أكتافها بدلع : راحة وهو انا ليا غيرة
ضحكت حلم عليها بشدة
بعد أن ذهبت ليل
تذكرت حلم متي حدث ذلك
Flash back
قبل أن يذهب سقراط الي الحرب بيوم
كان سقراط في تلك الأيام لا يدخل الجناح الا علي النوم فقط
فكانت حلم ترتدي في الأوقات التي يكون ليس موجود فيها ملابس قصيرة بسبب حرارة الجو الشديدة
كانت حلم في ذلك اليوم ترتدي قميص نوم قصير جدا بسبب الحرارة الشديدة ونظرا لغياب سقراط
كانت تجلس علي فراش وهيا شاردة ولم تشعر بذلك الذي دخل سقراط وهو منهمك من التدريب الجنود ومشاكل الشعب التي لا تنتهي ولكن صدم من تلك التي تجلس وهيا في عالم اخر ولم تشعر بوجودة حتي ونزل بنظرة ونظر الي ما ترتدي وصدم من التي ترتدية وابتلع ريقة وشعر بحرارة جيدة  ولكن فاق علي نفسة
سقراط بحمحم : احم حلم
حلم بخوف : في أي
سقراط : مالك اتخديتي كدا لي
حلم بكسوف : لا مفيش اصل انت مش متعود تيجي في الأوقات دي يعني
سقراط بمرح : يعني ارجع
حلم بسرعة : لا خليك انت وحشتني اوي
سقراط وهو يقترب منها ويقول بمرح : عشان كدا يا سوسة لبسة كدا عشان تغرغري بيا
حلم وهيا تنظر إلي ملابسها باستغراب ولكن عندما نظرت صدمت ونهضت بسرعة وركضت الي المرحاض ولكن قبل انا تدخل امسكها سقراط من خصرها ودفن وجهة في رقبتها وتنهد بشوق
سقراط : وانتي وحشتيني اوي يا حلم
حلم بخجل : سسسسقراط سيبني ادخل اغير
سقراط وهو ينفي براسة : اتعودي يا حلم انك متكسفيش مني اتعودي تخبئ نفسك في حضني من عيون اي حد
حلم بخجل : سق
ولكن قبل أن تتحدث باغتها بقبلة اخرستها وعلي غير العادة بادلتة حلم وقامت بلف يديه حول رقبته
فحلم اشتاقت له وبشدة
فقام سقراط بحملها ووضعها علي الفراش
سقراط وهو ينزل بقبلاته الي رقبتها ويترك علامتة علي رقبتها وترقوتها ولكن فصل قبلاتة واردف ببحة غريبة : حلم موافقة
حلم بخجل وهيا تومي برأسها ومن بعدها لم تشعر سوا أنها شعرت بالنعيم وذهبوا في عالم لا يوجد بة سواهم والعشق ثالثهم
وعندما استيقظت حلم نظرت لم تجد سقراط بجانبها ولا تنكر أنها شعرت بالحزن أنه تركها بعد ما عشوه
حلم بحزن : دا مشي
ولكن فوجئت أنها ترفع من فوق الفراش وبدون وعي منها لفت يديها حول رقبته ما أن  شمت رائحتة
حلم بكسوف : انت لسة هنا
سقراط وهو يقبل ارنبة أنفها : مهنش عليا اسيبك حتي جهزتلك الحمام بس مش هقدر افضل لاذم امشي
أومات له حلم بحب واردفت : انا بحبك اوي مكنتش اتخيل اني هحبك كدا
baaak
فاقت حلم من شريط ذكرياتهم علي دمعة حزن علي خدها لأن من بعد ذلك اليوم وتحول كل شي  وضعت يديها علي بطنها لتهون علي نفسها عن طريق طفلها من حبيب فوائدها
حلم بامومة : حبيب مامي تعرف اني فرحانة اوي ان انت موجود تعرف لو بابا فاكرنا كان فرح اوي بس أن شاء الله يفتكرنا وانا هحاول معاه متقلقش
وبعدها غفت ولم تشعر بذلك الذي دخل غرفتها
دخل غرفتها ونظر إليها وهيا نائمة ولا يعرف لما جاء فهو يشعر أنها تخصة فهو احس بالغيرة أنها متزوجة وتحمل داخل احشائها طفل رجل آخر ولكن نظر إلي بطنها بحنان غريب وملس عليها وقبلها ولا  يعرف لما فعل ذلك  ولكن خرج بعدها فورا
__"__"__"__"__"__"__"__"__"

في الاسفل اجتمع الجميع بأمر من ايان
ايان بتحذير : محدش يعرف اني حلم حامل نهائي والخادمة الي موجودة تمشي فاهمين ومش عايز حد ينقاشني تمام
اوما له بخوف الثلاثة
__"__"__"__"__"__"__"__"__"
‏سُئِل أحدهم عن تعريف يليق بإخفاء الغيره فقال : كأن ألمس الجمرة في راحة يدي ، ثم أدّعي أنها مكعب ثلج !