انتفضت غرام حينما رأت جابر يقف بعيدا لها ويبتسم بمكر تشبثت بأيد صقر وتحدثت بتوتر يلا انا بقؤل برضه نمشي
، مالك يا غرام ايه اللي غيرك مرة واحدة اكده ، مفيش يا صقر بس خلاص زهقت لو سمحت يلا نروح ، خلاص ماشي يلا و عادو الي المنزل حيث كانت غادة تنتظرهم بفارغ الصبر ، اما جابر فتعمد ان يجعلها تراه لكي تعلم انه لن يتركها وشأنها وان تهديده بق*تل صقر حقيقي ، وصلو للبيت وتحدث صقر السلام عليكم ، عزيزة بفرحة وعليكم السلام يا ولدي حمدالله عالسلامة ،غرام بتوتر الله يسلمك يا ماما ، جوليلي يا غرام عچبتك البلد ، جميلة جدا يا ماما بجد مختلفة عن القاهرة خالص ، قامت غادة واقتربت من صقر بدلال قاصدة مضايقة غرام اتوحشتك جوي يا صقر كل ده ، نظرت لها غرام بغضب وتحدثت في سرها وحش اما يله*فك يا شيخة و لم تمهل فرصة لصقر في الرد فقررت ان تكيد غادة بنفس سلا*حها فادعت انها تشعر بدوخة فامسكت رأسها اااه الحقني يا صقر ، امسكها صقر بلهفة مالك يا غرام فيكي ايه ، دايخة وحاسة الدنيا بتلف بيا ، وتحدثت عزيزة بقلق سلامتك يا بتي طلعها فوج يا صقر ترتاح وانا هخلي بدور تشيع للحكيمة ، فحملها صقر بلهفة عاشق وصعد بها لغرفتها فنظرت لغادة وصقر يحملها وغمزت لها بكيد وغادة تستشيط غضبا من تلك الغرام .🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 استغفر الله العظيم
كانت صفية تجلس في غرفتها وهي تنتظر جمال للتحدث معه ومعرفة سبب تجاهلها كل هذه المدة منذ حديثهم اخر مرة ، دخل جمال الغرفة فوجد صفية جالسة فلم يعيرها اهتمام واخذ ملابسه ودخل الحمام ليغير ويتحمم وصفية تضايقت من تجاهله لها بهذه الطريقة ، خرج جمال وجلس عالسرير واستعد للنوم ، مش هتاكل يا چمال انت مكلتش حاجة ، لع مش عايز اكل ، طيب انا كنت عايزة اتحدت معاك في موضوع ، خير في ايه، تحدثت بعصبية من بروده معها هكذا ممكن اعرف في ايه وايه اللي مغيرك اكده من ناحيتي يا واد عمي ، نظر لها وتحدث ببرود وانتي لساكي واعية اني متغير طيب والله كتر خيرك ، بجولك ايه يا چمال من غير مألسة علية اتحددت زين وبعدين انا مكنتش اعرف انك بتغيب اكده بسببي غير لما انت جولتي اخر مرة عشان اكده بسألك فيك ايه وليه بتغيب بسببي برة البيت ، وقف امامها وتحدث بعصبية عايزة تعرفي ليه متغير يا صفية ولية بغيب برة البيت اكده ، هزت رأسها بأيجاب ، عشان مش عايز اشوفك عشان كل ما بشوفك بفتكر اللي بحاول انساه ليا سنين عشان مش قادر انسي ان مرتي بتحب اخوي فهمتي ولا لع يا بنت عمي ، اتصدمت صفية وتغيرت ملامحها فكانت تعتقد ان لا احد يعرف هذا الموضوع سواها ولكن كيف علم جمال هذا ما تفكر به ، سكتي ليه طبعا مش مصدجة اني عارف عارفة انتي خلتيني اكره اخوي انتي شيطانة يا صفية مش انسانة انا غلطتي الوحيدة اني عشجتك من وانتي كنتي لسة عيلة صغيرة بس مكنتش اعرف انك بتيجي اهنه عشان اخوي كنت فاكر انك بتعشجيني يااااه للدرجادي كنت مغفل ، كانت تسمعه وقلبها يتقطع هل فعلت به كل هذا هل يستحق جمال منها هذا برغم كل ما فعتله وبرغم علمه بعشقها لاخوه الا انه لم يهينها ، بقلمي اسراء ابراهيم ،
جلست في الارض ومسكت يده وبكت بحرقه وهي تتحدث حجك عليا يا چمال والله ما كنت اجصد اوچعك يا واد عمي انا انا هجولك بس اديني فرصة واسمعني وبعديها اعمل اللي انت رايده اكملت ببكاء حاد انا كنت لسة عيلة يا جمال وكنت معرفش حاجة وعيت ولجيتك انت وادهم في وشي ولجيت نفسي بعشجه دايما كان بيضحك ويهزر معايا لكن انت كنت علطول بتزعجلي كنت بخاف منك كنت تجعد تجول اعملي ده ومتعمليش ده وكنت بلاجي ادهم بيجف معايا وبيطيب خاطري لحد ما جت مرات عمي وعرفت ان ولد عمي هيخطبني وفرحت ومكنتش اعرف ان انت والله ما كنت اعرف كنت مفكرة ادهم بيحبني لحد ما اجيت اهنه وعرفت انك انت اللي طلبتني مش ادهم انهارت وكنت ببكي لاني كنت بخاف منك جوي واتچوزنا ويعلم ربنا اني حاولت كتير اجرب منك بس انت كنت بتصدني صدجني كنت خلاص نسيته والله من يوم ما بجيت علي زمتك لحد بس عرفت بعدها ان ادهم بيحب فاطمة خيتي غصب عني زعلت لجيت نفسي ببكي بس خلاص انا من سعتها وانا نسيت كل اللي فات يا چمال وحاولت اجرب منك بس انت دايما جاسي عليا وظلت تبكي بنحيب ،اما جمال فكانت دموعه تنزل علي خده بصمت و شد يده منها بعنف وتحدث ببعض الحدة لو كنت جاسي فعشان كنت بغير عليكي يا بت عمي بس انتي چرحتي كرامتي ورجولتي وخلتيني مش راچل في نظر نفسي عارفة انا عرفت ازاي لما كنتي بتبكي عشان ادهم خطب اختك كنتي بتجولي وليه مش انا كنتي علي زمتي ومرتي ولسة عاشجة راچل تاني لع واخويا كمان وتركها وذهب واغلق الباب وراءه بعنف وهيا ظلت تبكي علي خسارة زوجها الذي فقدته بإرادتها .بقلمي اسراء ابراهيم