زينب بعدما استجمعت شجاعتها وتحدثت بصعوبة وهي تنظر لادهم برعب:
-اادهم ممكن تسمعني الاول وبعدين تحكم بجد افهمني الاول اللي انت سمعته ده فعلا حصل بس في اهم جزء ناقص والله بجد و،،،، في تلك اللحظة كان ادهم يقترب منها ببطئ بنظرات حادة من كثرة الغضب ولم يجعلها تكمل حديثها حيث صف*عها علي وجنتيها بقوة جعلتها ترتمي باحضان امها من قوته و امها ما ان رأته يضر*بها هكذا حتي تيقنت انه سمع كل حديثهم فتحدثت بخوف:افهم يابني الاول والله بنتي مظلومة وجابر ابوها هو السبب منه لله هو اللي غواها وضحك عليها
-نظر ادهم لزينب بغضب وتحدث بعصبية مفرطة:
-بجي انا حتة حرمة زيك تضحك عليا انا ادهم الغرباوي تيچي حتة بت وتلبسه عمة وانا اللي كنت غبي وطيبة جلبي اللي خلتني اصدجك واساعدك لع ودخلتك بيتي ووسط اهلي وانتي حقي*رة متستاهليش غير المو*ت ،، عند نطقه لهذه الكلمة شعرت ام زينب بالرعب وكانت خائفة علي ابنتها فمالت علي يده تقبلها وهي تتحدث ببكاء هستيري:
-احب علي ايدك يابني ارحمنا والله انا جاية عشان اخدها وامشي والنبي يا ادهم بيه خليني اخدها وامشي ومش هنخطي هنا تاني ولا هخليها تعتب بلدكو من اصله وصدقني جابر نفسه بيكر*هنا يعني لا لينا علاقة بيه ولا هو ليه علاقة بينا-كل هذا وادهم ينظر لزينب بجمود وهي تبادله النظرة بندم وكسرة ولم تتحمل زينب ان تري امها بهذا الذل فاقتربت منها وتشبثت بها وهي تتحدث معها ببكاء :
– خلاص يا ماما متذليش نفسك اكتر من كدة ثم وجهت نظرها لادهم وتحدثت بحدة:
-اسمع يا ادهم بيه لو انا ضحكت عليك فده لاني اضحك عليا من ابويا لو سمحت اسمع مني الاول وبعد كدة اللي انت عايز تعمله اعمله انا خلاص مش فارق معايا اي حاجة-نظر لها ادهم مطولا بغضب وحاول ان يتحكم في اعصابه فهو يريد ان يعرف ما ينوي عليه جابر وخاصا انه تأكد بعدما سمعهم انهم لا يشكلون خطر، نظر لزينب بغضب وتحدث:
اتحددتي بس من غير كدب عشان هعرف ومش هرحمك يا زينب
-من غير تهديد لو سمحت انا هحكيلك علي كل حاجة ثم نظرت لامها وتحدثت اليها برجاء :
-ممكن لو سمحتي يا ماما تسيبينا لوحدنا؟
نظرت لها امها بخوف وقلق فطبطبت زينب علي يدها وتحدثت بطمأنة:
-متخفيش عليا هبقي كويسة وانا متأكدة ان ادهم مش هيأ*ذيني-رضخت امها لطلبها وتركتهم وغادرت الغرفة فوجهت زينب نظرها لادهم ثانيا وتحدثت بعدما اطلقت تنهيدة وجع:
بابا اللي عشت 15 سنة من غيره ومحرومة من احساس ان يبقالي سند وضهر وحتي كلمة بابا اللي كنت بشوف البنات بيقؤلوها وكنت كل ما اسأل امي تقؤلي ابوكي مسافر لحد ما كبرت وقررت اروح واعرف منه سبنا ليه وهجرنا وساب امي لكلا*ب السكك وبنته اللي حتي مستناش اما يشوفها ولما روحت عرفت انه محبوس ومع ذلك برضه قررت اقابله وكنت مستنية منه اي مبرر عشان اصدقه اي سبب يخليني ابطل اكر*هه وللاسف حكالي قصة طويلة عريضة عنكو عن عيلة الغرباوي اللي فهمني انها عيلة معروف عنها انها مبترحمش وشغلهم بطال وقالي انه كان شغال في مصنع بتاعكو في مصر وانه عرف عنكو بلاوي وان انت واخوك اتهمتوه بسرقة فلوس كتيرة وبعديها روحتوله وهددتوه انه لازم يتجوز مرات شريكم في المصنع اللي مات وكتب كل حاجة لبنته وانكم عايزين ترجعو حقكم يا كدة يا هتبلغو عنه وطبعا لما عمل كدة واخدته غرضكو بلغته عنه وكمان لفقتوله تهمة قت*ل شريكم اللي مات ،،، ثم ابتسمت زينب بسخرية وهي تكمل حديثها،، تفتكر لو انت مكاني يا ادهم بيه هتصدقو ولا لا هه حط نفسك مكاني،، ؟
-لم يجاوبها ادهم فقط. اكتفي بالجلوس وهو يضع قدم فوق الاخري بثقة وينظر لها بسخرية
وجلست زينب بتعب علي السرير واكملت حديثها مع نظرات ادهم المليئة بالسخرية والغضب معا:
-طبعا ما صدقت وقولتله بكل براءة يا حبيبي يا بابا تصدق فعلا انا كنت عارفة وحاسة انك مظلوم ومتخفش انا هجيبلك حقك منهم و حق انهم حرمونا منك وخرجت من عنده وانا بكر*هكم وناوية انتقم منكم كلكم
وفعلا قررت ادخل بيتكم عن طريقك انت وقابلتك وكدبت عليك باني فاقدة الذاكرة ،،، حينها قبض ادهم علي يده بغضب وهو ينظر لها نظرات نارية،،،، تجاهلت زينب نظراته واكملت حديثها بحزن وكل حاجة سعتها اتغيرت اما قابلتك اللي قاله عنك غير اللي شفته منك كنت بتخاف عليا كأني منك اخلاقك اللي كانت بتخليك تنام في اوضة تانية وخاصا لما انقذتني يوميها من العربية عرفت سعتها انك شخص تاني غير اللي سمعت عنه وبعد كدة دخلت بيتكو هنا وشوفت معاملة اهلك ليا كنت كل يوم بتعلق بيكم عن اليوم اللي قبله حبيت ماما عزيزة وغرام وصفية حسيتهم عيلتي حتي عتمان بيه من معاملته ليا حسيت فيه حنية ابويا اللي اتحرمت منها واتأكدت لما ماما عزيزة حكتلي موضوع غرام وعرفت ان للاسف بابا هو اللي السبب في كل