البارت الأول
بارك أنذيرا هذه هي أنا .
عمري واحد وعشرون سنة ،
أعيش مع عائلتي البسيطةالمتكونة من أب وأم و أختي صغيرة.
نحن نعيش بالارياف في دولة كوريا ، في تلك القرية صغيرة ضواحي العاصمة سيول
رغم صغر القرية إلا أنّ القبيلات الموجودة بها يتمتعون باللطف والكرم .
*
*
*
*
*
*
*إنها العطلة الصيفية الأخرة لدراستي بالثانوية ،
وأخيرا سأحقق حلمي لطالما كنت أحلم به منذ نعومة أظافري
لقد مرت على العطلة شهران ،وإنّ دراسة على الأبوابفي الصباح الباكر ككل يوم ، أفتح عيوني على صوت الدجاج و الكلاب ،
نظرت لسقف المزين بالنجوم إبتسمت على شكلها الجميل ،
نهضت بي تكاسل , تمشيت ناحية النافذة وأنا أعدل ثيابي ،
أبصرت جارتنا وهي ذاهبة لإطعام أغنامها ،
رفعت يدي و ناديتها بصوت مرتفع
"صباح الخير خالتي وانغ "إلتفتت لي وإبتسمت هذا جعل تجاعيد تحوم حول عيونها ،
"صباح الخير بنيتي ، كيف حالك "
أجبتها بنبرة منخفضة عن سابقتها"في أحسن الأحوال ، وأنت "
جلست على حافة العربية التي كانت تقودها و تنهدت
"أنا بخير ، لكن زوجي مريض قليلاً"تحولت ملامي إلى واحدة يكسوها القلق وسألتها
"ما به ؟، البارحة إلتقيت به كان يبدو بخير "
ردت على سؤالي
"نعم كان بخير، لكن هذا صباح أصابته حرارة غريبة "قلت لها أطمئنها
"لا تخافي سيكون بخير ، "سكت و نظرت بعيدا إلى الأراضي زراعية
وقلت لها بعدها"عندما سأنتهي من أشغالي سأتي لزيارته ، وأحضر له شيء يفيد جسده "
شكرتني ، وهمت بالمغادرة ،
رجع سكون يحل على المكان ، نظرت لداخل غرفتي ،
و رفعت رأسي إلى ساعة كانت الخامسة صباحًا ،
ذهبت للهاتف و حملته
ثم رجعت لمكاني ، أخدت بعض الصور للمكانوالشمس التي كانت على وشك شروق وصورة لي ،
شركتهم على حسابي بالانستجرام الذي به فقط إبن عمي و صديقتي هيڤ .
أغلقت ستائر النافذة ، و رجعت للخلف ألقيت بنفسي على السرير ،
وأنا أحادث نفسي كالعادة
"ودعي أخر راحة بنهار أنذيرا "،وقفت، خرجت من الغرفة تمشيت بالممر الذي كان يحتوي على غرفتي وإلى جانبها غرفتة أختي ،
أنت تقرأ
😍انا وضلي😍
Romanceرواية جديدة مقتطفات بدون سابق الانذار قال "أحبك " لم أجد ما أقول له ، رأيت أنه يريد أن يقول شيء أخر ، فتركت له المجال "أنذيرا أعلم أن هذا غريب عليك ، وأنا كذلك أرى نفسي غريب لا أعلم كيف أتمنى أن تعطي لي فرصة و الأيام ستريك مذى تعلقي بك وحبي ل...