رواية جديدة

2 0 0
                                    

#اناوظلي
#الحلقة1
100لايك....... و تعليقات طويلة،  رايكم يهمني....  ❤

.... تحت عنوان " العاجز "....

العَجزْ ،  ماهو الا صفة يُطلقها كل شحص جاهل،  على طرف ضعيف،  سواءاً كان مريضاً او ضعيف شخصية ربما......

ها انا دا،  استفيق كالعادة على تلك الاشعة التي تدخل من نافذتي،  اعتدل لاسند بظهري على الوسادة، و افرك عيناي،  اخذ بالكوب الذي بجانبي،  لارتشف بعض من الماء،  صحيح انني استمع لتلك الاصوات المنبعثة من الاسفل،  انها عائلتي على طاولة الافطار،  ساكون كاذبا لو قلت انني لا اهتم،  لكن اانا فعلا اتألم،  اريد ان اكون معهم،  اريد ان اشاركهم،  لكن ماذا افعل!  و انا انتظر كل يوم الممرضة ان تأتي و تساعدني،  بذكر الممرضة،  هاهي فتحت الباب و نظرت الي مبتسمة،  مع قولها دوما و المعتاد

"  صباح الخير،  سيدي الصغير! "

انا لستُ صغيراً،  لكن احبذ تلك الجملة من بين شفتاها، رغم انني اشعر و كانها شفقة منها!.... 

تتقدم و تساعدني على النهوض، لاجلس على الكرسي المتحرك خاصتي،  و تدفعني الى الحمام،  كما هي العادة تنتظرني عند الباب،  و تقول  جملتها

" هل تحتاج الى اي مساعدة؟!".

علي بالصبر،  هذا عملها،  و ابي يدفع لها،  ثمن كل ما تفعله طبعاً...! 
انتهي من غسل وجهي و تقترب لتمسحه لي بتلك المنشفة القطنية بلطف،  لتدفع بي. الكرسي،  نزولا للاسفل، عبر ذلك الطريق المخصص لي،  لانني بالتأكيد لن انزل الدرج! 

اصل الى الطاولة،  كل نظراتهم لي!  ،  كل صباح يرمقني والدي و كانني عبء عليه! 
ووالدتي و كانها تشفق علي،  و اما عن اخي،  نظراته تميل للكره،  لا يطيق وجودي

لتدفعني لمكاني،  كنت اتفادى نظراتهم و اردف
"صباح الخير!" 

يجيب والدي ببرود وهو يناظر الجريدة
"صباح النور!'

اما والدتي، تشير للخادمة بسكب لي الافطار،  وتعود بنظرها لهاتفها،  كنت اراقبها،  فقط سبابتها تكبس على كل قطعة غالية، تشتريها،  اتنهد. بخفة،  لارفع الشوكة و ابدا بالاكل! 

اكلي محدد،  و كله صحي طبعا،  الخادمة تنفذ اوامر والدتي بالحرف الواحد! 
اخيرا انتهى جاك،  صحيح جاك انه اخي! 
انه يكبرني بتسعة سنوات،  انه في الثامن و العشرين من عمره! 
ابعد الكرسي،  ليحمل الهاتف و المفاتيح و خطى للامام،  كالعادة يضرب الكرسي بقدمه

لم افهم!  هذا التصرف،  انه يذكرني انني مقعد مثلا!  ،  ام انه فقط يحاول ايغاضتي! 

....... انتهيت من الفطور،  الجميع في مكان عمله،  الا انا،  مكاني هو الحديقة، رفقة قطتي ميلا،  هي ونيستي،  اتحدث معها و لا تقاطعني،  فقط استمع لخرخرتها التي تشير انها مستمتعة بكلامي الملل! 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

😍انا وضلي😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن