part3

0 0 0
                                    

#انا_وظلي
#البارت3...  الرقم واحد
    
تٌعٌلَيَقُآتٌ طِوٌيَلَةّ رجّآآآآءآ

انتفض السيد جيون بصدمة من كلام جاك،  لتدخل والدته ايضا و الدهشة البادية على وجهها،  لكن جاك بقي متصرما واقفا،  و لم يكن قلقا او خائفا من ردهما

لتقول والدته وهي تقترب منه
" جاك هل جننت! "
نظر نحوها و الحقد يملئ عيناه،  ليبتسم بجانبية و امسكها مكتفاها
" امي، الا تفهمين، هو هو من طلب هذا،  ثم ما الغريب، المنزل و المصحة نفس الشيء! "

فتح فك والدته من صدمتها،  لتميل و كأنها شعرت بالدوار، اسرع السيد جيون و حاوطها ليسندها عليه،  لفظ جاك كلامه

" أبااا،  استمع انت تقوم بدفع الاموال لممرضة و الطبييب، و الأدوية، و هناك ستدفع ايضا،  و لكن هناك سيكون مراقبا عن قرب،  و هناك اصدقاء له ايضا،  ابي انا احب جونغكوك و بالطبع انا فكرت كثيرا،  اوما اقسم لك اننا سنزوره كل يوم! "

مسك بيداها " امي، الا ترينه دوما حزين و لا يضحك، و يقسو على نفسه فقط لكي يقف على قدميه انه يتعذب! "

قبل يداها بدفئ،  ليدرف الدموع
" ابي،  امي،  ارجوا منكما التفكير بالموضوع! "

افلت يدها ليسير مغادرا المكتب،  اغلق الباب خلفه ليمسح دمتعه،  مبتسما

" ارجوا ان تنجح خطتي،  تبا لم اتوقع يوما انني سأبكي لاجله! "

........
كالعادة انا كنت متسطحا  و قطتي ميلا لجانبي،  لم انسى اثينا ابدا،  و صورتها عالقة في مخيلتي،  لقد تغيرت كثيرا
هل انا سيء!  ،  ماذنبي انا!! 
تنهدت لاغلق عيناي محاولا النوم،  سمعت بكاء والدتي و هي تسير في الرواق،  انني اسمع خطواتها،  و غرفتها جانب غرفتي

يا ترى ماذا حدث. معها؟! 

.......  في الصباح..... 
بعد مرور اربعة ايام  ......
في اليوم الاثنين الحادي عشر من شهر مارس،  و كالعادة كانت عائلتي غريبة طوال الاربعة الايام الاخيرة،  و كان والدي يسألني كثيرا ان كنتُ سعيداً،  و والدتي اصبحت تهتم اكثر بي،  اما جاك لم يعد يحادثني ابدا،  اشعر انه هناك شيئا ما،   لااعلم حقا! 

وضعت القلم لتدخل الممرضة،  لاول مرة كانت تبدو حزينة نوعا ما،  استدرت لها بالكرسي،  لابتسم مع قولي
" هل انتِ بخير؟ "

ابتسمت لي لتقترب،  و مسحت على شعري
و قالت لي

" جونغكوك،  انا كنت اود ان اكون معك لفترة اطول، لما فعلت هذا؟! "
عقدت حاجباي متعجبا لقولها،  انا لا افهم،  رمقتها محاولا التكلم، لكن دخلت والدتي ووالدي،  و خلفهما جاك

بقيتُ احدق بهم واحدا تلوى الاخر،  ابتعدت عني الممرضة لتقف خلفي
لاحظت ملامح والدتي و عيناها تغرغر بالدموع! 
لتقترب مني و حضنتني!  ، انا اشعر انهم يودعونني!  ، هل تخلو!  عني!  ،  ماذا يحدث!
فصلت العناق لترمقني وهي تمسح على وجنتي،  قالت
:  بني،  لقد اخبرنا جاك بكل شيء،  احقا انت لست سعيد!

😍انا وضلي😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن