نيران آل التنين

363 31 186
                                    

تنببه بسيط: في مكان في الفصل فيه أحداث 18+🦦
بس حبيت أخبركم عشان اللي يبغى يتخطى يتخطى.

"عليك التوقف عن هذا!"قالت رينا وهي تشعر بالصداع لمجرد رؤية جيس يتحرك في الغرفة في دوائر ويقضم أظافره

"لكنه لم يجب!"بدى منكوباً وهو يقول ذلك ، منفعلاً ومذعوراً وكأنه ارتكب إساءة شخصية لشخص ما ويحاول أن يعتذر منه

"بالطبع"سخرت بيلا وهي تتناول بعض حبوب الإفطار التي سرقتها من علبة إيغون ، لأنه لا يوجد قانون يحتكر على الأطفال حبوب الإفطار

"هل فكرت حقاً قبل أن ترسل له رسالة لتخبره أنك تريد الذهاب معه في موعد دون إخبار أحد؟!"تساءلت رينا بسخرية واضحة وكان جيس يكره التوأم في هذا النوع من المواقف

"نعم فكرت!"رد ونبرته اتهامية وغير مستوعبة وقد اقترحت للتو أنه يتصرف باندفاع ودون تفكير! كانت هذه تصرفات بيلا!!

"طوال الليل"قال جوفري وهو ينضم إليهم في المطبخ ويبدو ساخراً بدوره ، لكن هذه طبيعة جوفري ولم يكن أي شخص سيتهمه إذا فعل هذا

لم يكن الشخص الداعم ، كانت هذه رينا في الواقع معظم الوقت... بعد لوك-...

قاطع أفكاره التي تنحذر نحو الكآبة إشعار من هاتفه الذي كان في جيبه حيث اهتز بعد ذلك في دليل على اتصال هاتفي وقفز جيس في المفاجأة قبل أن يحمله"إنه هو!"قال بهلع ونظرت بيلا نحوه بصدمة بينما ضحك جوفري على هلع جيس وحثته بيلا ليجيب

بمجرد أن أجاب سمع"جيس هل تعرف كم هي الساعة بحق السبعة؟!"ورمش جيسيرس عدة مرات بينما تابع إيغون"هل تدرك كمية الذعر الذي شعرت به لأستيقظ وأجدك تطلب الهرب أو ما شابه .. أنا حقاً غير متزن في الصباح وانت تزيد الوضع سوءاً"وبخه تقريباً وشعر جيس بالحرج

لقد كان مرهقاً من العصبية طوال الليل ، وأرسل الرسالة عندما أشرقت الشمس تقريباً!

لكنه شعر ببعض الراحة وهو يستمع إلى إيغون وشعر بأنه يعود بالزمن ، حين كان يتسلل إلى غرفة الآخر ويقفز فوق السرير ليوقظه حتى يتسللوا للعب قبل أن يستيقظ أي أحد

"كان عليّ أن أعرف أنك لم تغير عاداتك خلال عدة سنوات!"ضايق باعتزاز وهو يغادر المطبخ تاركاً الآخرين خلفه وهو يصعد نحو غرفته

"وأنت لم تتغير أبداً!"تمتم إيغون وأعقب ذلك تثاؤب واضح"دعني أعود للنوم الآن أيها اللعين"وكان جيس يسمع اللحاف على الناحية الأخرى ولم يستطع منع نفسه من السؤال"هل ستذهب معي؟"

"التسلل إلى موعد؟ هل تسأل حتى؟"استطاع سماع ابتسامة إيغون التآمرية في كلماته وشعر بالدغدغة في معدته لمجرد التفكير في ذلك على وجه الأوميغا الناعس

"حسناً إذاً ، يمكنك العودة للنوم الآن"قال لكن إيغون تثائب وقال بعد ذلك"لا أعتقد أني سأستطيع ذلك! كله بسببك والآن أخبرني لماذا تستيقظ عند الفجر مثل الدجاج؟"

خيبة أملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن