غضب أليسينت..

253 26 113
                                    

كانت هيلينا في علاقة منذ سنتين تقريباً مع زميل لها في مجال الموسيقى ، وكانت تريد أن تخبر عائلتها بهذا الأمر عندما تكون مستعدة لصراخ والدتها وخيبة أملها ، وربما غضب إخوانها وغيرتهم الصارخة

لكن يبدو أن الوقت نفذ من بين يديها عندما كانت تحمل تحليل حمل إيجابي بين يديها!

حسناً كان الأمر منذ وقت بسيط فحسب إذا كانت تحسب جيداً ، وكان لديها بيلا ورينا في ظهرها فكلتاهما تعلمان بهذه العلاقة وتدعمانها حد الجحيم

لديها شخص تهرب إليه إذا كان غضب والدتها لا يطاق فوق العادة

لذلك شعرت بأنها مستعدة لتخبر عائلتها بذلك في هذا اليوم حيث راقبت إيغون الذي يتراسل بهاتفه تحت الطاولة ، وإيموند الذي يأكل شارداً وعقله يعمل في الشركة بوضوح ، ودايرون الذي بدى مرهقاً ومكتئباً وغارقاً في فوضى عاطفية للمرة المليون

كان شقيقها الأصغر لا يجيد التعامل مع العواطف لذلك لم يستوعب يوماً حبه لشخص ما أو إعجابه به إلا بعد أن تحدثت معه وساعدته على فهم نفسه ، ولديها شعور أنه قريباً سيحتاج لمحادثة أخرى

إذا بقيت في البيت لذلك

"أمي ، أبي"قالت وهي تلفت انتباههما إليها وانتباه أخوتها كذلك ، حيث لم يكن من عادتها أن تتحدث مباشرة إلى والديها بهذا الشكل

إذا كان لديها طلب فهي تطلبه حالاً من والدها لأنه لن يقول لا لها أبداً

ابنته الحبيبة الوحيدة التي لا يحب أحداً أكثر منها .. ربما رينيرا؟
لكنها ماتزال

"لدي شيء أخبركم به"وكانت متوترة بوضوح ، تتململ في مقعدها ليمد إيغون يده ويضغط على ذراعها برفق قبل أن يشابك أصابعه بخاصتها ويعطيها نظرة مشجعة ، لتبتسم نحوه في امتنان للدعم الصامت ، ثم عادت ببعض الشجاعة إلى والديها

"أنا حامل"قالت والصمت الذي أعقب كلماتها كان مرعباً
بدت أليسينت كتمثال حرفياً لعدة ثوان ، بينما اختنق دايرون بطعامه وأخذ يسعل بقوة وراقب إيموند بعيون واسعة بعدم استيعاب ، بينما ضغط إيغون على يد هيلينا أكثر

كان متفاجئاً لشجاعة أخته أكثر من الخبر إذا كان صادقاً ، لقد لاحظ أن لديها علاقة وكان ينتظر متى ستعترف بها ، لكن يبدو أن الأمر قوي حقاً ليحدث هذا!

"أنت ماذا؟!"وقفت أليسينت بغضب وهي تضرب الطاولة بيديها أثناء ذلك ، وجفلت هيلينا لكنها لم تتراجع ، كان شقيقها يدعمها ، وهي تعرف أن بقية أشقائها سيفعلون أيضاً إذا تمادت والدتها

ولم تكن تهتم بصراحة لما ستقوله أليسينت ، فهي خائفة من رد فعل والدها عليها!

"كيف تفعلين هذا لنا؟! كيف سنغطي هذه الفضيحة؟! حتى إعلان خطوبة إيغون من ذلك اللقيط لن يفعل شيئاً!"قالت بانفعال وغضب لكن إيموند قال وقتها في لهجة تحذير"أمي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خيبة أملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن