8

1.3K 62 7
                                    




[ مينهو, السنة الثالثة ،١٨ سنة ]

" إنفصال ؟ حقاً مينهو؟ "
أردفت بعقده حاجبيها حين لم تتلقى ردا،
" هل تظن أنني لعبه سخيفه أو ما شابه ؟
لم يمضي على مواعدتنا إسبوعين حتى،
ما الذي تُريدهم أن يقولوه عني ؟
إنسى الأمر. او إنتظر شهراً.
أو على الأقل بعد تخرجك. "

تنهد هو ليدعك المنطقة ما بين حاجبيه،
هي لم تؤذيه ولا يستطيع تركها تتأذى بدون سبب منطقي
هو يجب أن يتحمل
ولكن ماذا عن سنجابهُ؟ ماذا عنه؟

التخرج لم يتبقى عليه سوا أقل من أسبوع!
ماذا إذا لم يلتقي سنجابهُ أبدًا ؟ الكثير من الأفكار
تعج في عقله وهو لم يعد يتحمل ذلك،
"حسنًا سوليون، إلى بعد التخرج."
هذه كانت إجابته اليائسة جدًا من كل هذا.

اومئت هي ترمقه بغرابة
لتنصرف بعدها تاركة إياه
مع عواصف أفكاره.

لو كان فقط يعرفُ إسمه،
هو مُستعد لـ قضاء ما تبقى من عمره
في البحث عنه في ارجاء المدرسه او حتى خارجها،
لكنه لا يعرف شيء ! مطلقًا !

رن هاتفه في جيبه معلنا وصول رسالة
كانت من رقم مجهول،
مضمونها ؛
" الطابق الثاني بجانب غرفة المعلمين."

قرأ الرساله لمرات لا تُحصى، هذه رساله صريحه
تُخبره أن يذهب لذلك المكان، لكنه شعر بالقلق نوعا ما.

وبالنهايه هو فقط جرّ خطواته لذلك المكان،
بقلقٍ  وتوتر ينهش دواخله.

فور وصوله،
هو لاحظ شريحة من الطلاب، جميعهم طلاب سنة أولى.
تقريباً كان عددهم سبعة !
وهو لاحظ وجود الفتى ذو الشعر الاشقر من اليوم
المنصرم
الذي إدعى أنه صديق سنجابهُ، يقبع بجانبه فتى قصير،
مظهره لطيف جدًا ، فمنذُ أن جميع من حوله تقريبا طوال
قامه
ويفوقونه طولاً، كان يرفع رأسه للأعلى محركا أنظاره على
كل من يتحدث بينما ينفخ وجنتيه اللممتلئة بعدها لكونهم
بدأوا بـ
إغاضتهُ حول طوله الذي وجده مينهو لطيف جدا.

مينهو حاول أخذ خطواته نحو الفتى ذو الشعر
الاشقر،
لأنه يُريد سنجابهُ ! بأي طريقة ! هو يجهل فعلاً سبب وجوده
هنا أو سبب تلك الرساله لكنه على علم تام برغبته بسنجابهُ
اللطيف بأي طريقة.

فورما أخذ عدة خطوات متجهاً نحو فيلكس الذي لاحظهُ
بالفعل، يد امسكت به بقوه تجرهَ نحوها.

" سوليون؟ ما الذي تُريدينه الآن ؟ " تأفأف مينهو،
لتردف هي بتوتر
" أ - أحتاج للتحدث معك، هيا عزيزي."
جرته خلفها ليتنهد هو ، لا قوة له بالتصدي لها حتى.

-----------




🎀

LEMON CAKES / MINSUNG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن