1

7 1 3
                                    

اتبختر في رواق ثانويتي بعد حصولي على ما ابتغي
لم احصل على كل ما اريد لكن هذا كافي يالنسبة لي
لم اكن يوما من المتدينين الزاهدين
لكنني اتبعت فريضة الله دون موافقتي
لا باس الحياة ليست عادلة بكل الطرق
انتظرت طويلا لعلي اسمع اسمي في شعبتي الجديدة
في مبتغاي
لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن
اسمي لا يوجد بكل المؤسسة
لا يجب ان يكون هذا الحال من اليوم الاول
الهي الا يوجد يوم سعيد لي؟
تقدمت نحو نائب المدير لاخبره عن مشكلتي و يبدو انني لست المتضرر الوحيد من الرقمنة الغبية
ها انا اتشارك انا و احدهم نفس المشكلة
قد لا ابدو انني اعرف هذا الاحدهم لكنني املك اياما عديدة معه
اياما لا تحتسب و اخطاء لا تغتفر
كان خطاي الاول انني اعرفه منذ ثلاث سنوات
كان زميلي بالقسم او ان صح القول متنمري
كان يستمتع بجعلي اضحوكته ايام المتوسط
ما خطاي ان كنت لا استطيع نطق بعض الحروف بشكل جيد
حظيت بسنة عصيبة بسببه و قد تعالجت نفسيا لكونه قد تسبب لي بعقدة
لم يكن وحده من يفعل هذا
كنت فريسة سهلة و هذا حقا يزعجني بعد مرور العديد من السنوات
اما عن خطئي الثاني لم يكن منذ مدة طويلة
اينجذب احدهم لشخص قد خاض معه ماض سيء فقط بمروره عليه؟؟
اين عقلي حبا لله
كاد ان يودي بحياتي فقط لوسامته
كنت اتمعن في خلق الله
الم يخلق الجمال الا ليَفتُن ؟
الم يخلق ليقدس؟
انه نوع من العبادة ليس شهوة مع انني اشتهيت ان امرر اطراف اصابعي على ملامحه الجميلة
ايفا يكفي عودي للواقع
اين كنت ؟
كنت اجد حل لمشكلتي العويصة التي انحلت بالفعل
وضعوني انا و هذا الغريب في قسم مشترك
و لا ادري حقا ان كان يجب ان اشكر الرب ام لا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 03, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐍𝐨 𝐩𝐫𝐨𝐦𝐢𝐬𝐞𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن