~
"الرّيفُ صوتُكَ، والمدائِنُ صوتهم.. أنتَ الهدوءُ وكلهم إزعاجُ!.."
"والي عنده ضحكة زي ديّ! والي لون عيونه مش عادية! يجي هنا جنبي يجي ليّ.. احكي له الي شفته أنا بعينيّ.. 🤍"
____
بعد أن تبادل كل من لياح وايهم أطراف الحديث بهدوء، بدأت لياح تشعر بالإرتياح أكثر ل ايهم، وتحدثه وكأنها تعرفه منذ ميلادها..
"تخيل ايش شفت اليوم؟" قالت لياح وهي تعتدل في جلستها أمام ايهم النائم على ظهره
"ايش؟.." قال ايهم
"مرام بنت عمتك، وأنت تسولف مع يوسف كانت تناظرك، نقول مبروك؟" قالت لياح وهي تضحك
"مبروك بعينك ان شاء الله، ادري انها تحبني بس مستحيل اتزوجها" قالت ايهم بهدوء
"اوف.. كنت احسب حيكون عندنا مناسبات في العائلة.." قالت بملل
"تزوجي أنتِ وبنفرح كلنا" قال ايهم بسخرية
"بأحلامك اتزوج الحين، لما اتخرج يصير خير.." قالت لياح وهي تستلقي مجدداً على العشب..
صمتا كلاهما قليلاً.. حتى وقف ايهم من مكانه
"بروح أنام يابنت الخالة، تبين شيء؟..""مو منجدك بتخليني هنا لوحدي؟ وش فيها اسهر شوي.."
"تراني مو فاضي زيك كذا، حتى لو عيد عندي شغل" قال ايهم وهو ينظر في هاتفه لتحقق من الساعة
"طيب طيب انقلع" قالت لياح وهي وتنظر بعيداً
"ايوا يعني ماتبين احد يوصلك جوا عشان الظلام؟ ولا كبرتِ على هالأشياء؟" قالها ايهم بسخرية و استفزاز
"كلزق.. أصلاً حتى أنا بروح أنام.." وقفت لياح أيضاً وذهبت لكي تنام..._____
في الصباح:
استيقظ الجميع مبكراً لكي يشووا الدجاج وفي حدود الساعة التاسعة صباحاً استيقظت لياح وخرجت للحديقة لتراهم جميعاً جالسون، وأول من سقطت عيناها عليه هو أيهم، ابتسمت ثم ذهبت ل شمس
"صباح الخير يختي، مو ناوية تقومي؟" قالت شمس بانزعاج
"معليش والله بس مانمت بدري ف قمت متأخر" قالت لياح وهي تفرك مؤخرة رأسها"طيب طيب بسامحك بس هالمرة بس بعدين نامي بدري!"
"ابشري" قالت لياح وهي تجلس بجانب شمس
"بنت لياح اسمعي" قالت شمس بهمس
"وش؟" ردت عليها لياح بنفس النبرة"صح سعود مايرفض لك طلب لأنك آخر سنة جامعة وكذا؟" قالت شمس بهمس
" اي يعني وش؟.." قالت لياح باستغراب"يعني روحي خبريه يخلي العيال يطلعون عشان نسبح!" قالت شمس بحماس وهي تهمس
"تصدقين نسيت انه في مسبح أصلاً، خلاص من عيوني بس نفطر بعدين اقول له"
"اوووككك"
أنت تقرأ
لاحَ اللَياحُ مِن وسط اللّيلِ مُشرِقاً
Romance"جَميلةٌ كلحنٍ عُزِفَ ليلاً على أضواءِ النُّجوم.." "أُحَدِثُكَ ياقَلبي، يامَن رَفَضتَ الحُبَّ والعِشق والهَيام، وفي يومٍ وليلة سُرِقتَ منّي بِلا شعورٍ منّي، فَهَل يُمكنني أن أطلُبَ طلباً مِمّن سَرَقَ قَلبي؟ رجاءً، إعتنِ بَقلبي وكَأنَهُ مِلكك.. أو...