"دا..دانيال؟."
"اااا..آنسة يوريي!!"بينما تحاول النهوض بتثاقل لتركض وتتمايل وتترنح لتصل لمكان يوري
وترفع رأسها محاولة معرفة ان كانت حية ام لا
"........نبضها"......"ما به؟" اردف الغريب
وهو يضع يديه في جيبه ليخفض رأسه ويضع
اصبعيه على رقبتها ليتحسس نبضها
"توقف..."
"يولاا..."ليسدد ضربة للشخص الذي بجانبها
"من انت؟!!؟"قالها بنية قاتلً واضحة
"أنا؟"بينما تصداها ليتراجع خلفا مشيرا الى نفسه
"إسمي دانيال"بإبتسامة طفيفة
ليتلقى أوليفر ضربة من فتاه تقصره ولكنها
بخصلة بيضاء مميزة لا تدع شاهدها ينساها
"دان انت بخير؟"
"جنو....."
"جينيي!!" لتصرخ يولا بفرحة وكأنها رأت المطر والثلج بعد سنين من الجفاف
لتدفئ تلك تلك الملامح الباردة
"يولاا" لتذهب منطلقة لها لتحضنها لتلمح تلك الجثة في حضنها فتتوسع حدقاتها لتبدأ
بالقيام بعملية الانعاش بسرعة عن طريق الضغط
المستمر على صدرها بإنتظام لتضع اذنها عليه
لتبتسم"إنها حية يجب نقلها الى المشفى"
وما كان من جيني الا ان تلمح انهمار تلك اللآلئ
من عيني يولا بفرحة"أشكركي~لتنهمر بالبكاء في حضنها ...
"أنت ستأتي معي "قالها اوليفر وهو يضع سيفه امام عنق دانيال ليبتسم دانيال
"حسنا حسنا سيد انا بارد "
"ايتها القواة انقلوا يوري الى العناية المركز "
:هيا تقدم امامي"
"أنت دعه يذهب" متخذةً وضعية هجومية
"جيني إنتظري قليلا.."لتستند على كتفها
وتقف "سيد أوليفر انه من انقذنا"
بصوت يملؤه الضعف الواضح
فمن لا يكون ضعيفا بعد ان كاد اي يموت
"يولا اريوس انه قاهر غير مرخض "
بينما يكبله بصمت.
"للعلم يا سيد اوليفر او لا اعلم ما اسمك
هذا يؤلم ...قلت سوف آتي معك"
"لا هيا تقدم امامي"
بصوت يملأه الغضب وعدم الثقة............................................... ...................
_غرفة الاستجواب الكورية_
"من انت؟ ولمَ قواك عالية جدا؟"
"اسمي دانيال ولا اعلم لمَ انا قوي جدا
ولكن ما اعلمه ان هذا الضوء يؤذي عيني
لذا هلى ابعدته؟"
"هل تتصنع الغباء؟"
"لا ." بينما يهمهم
"من اي منطقة انت؟ وكم عمرك؟"
"سيول وعمري ثمانية عشر."
"لمَ انت غير مسجل في قائمة القاهرين؟"
"لأنني لست قاهرًا"
"كيف تفسر قوتك؟"
"بالتدريب.."
صوت دق الباب~يفتح الباب ليدخل ذاك البارد ويطلب التحدث مع ايثان على إنفراد~"سيد إيث، أضن انه يجب علينا تركه وتسجيله كقاهر عندنا"
"لمَ؟ أنه يبدو خطيرا"
"لعدة أسباب وأولها انه حماهم كان بإمكانه تركهم يموتون أو كان بإمكانه بقوته أن يصبح قاهرا عالميا"
بينما يفرك ذاك الرئيس ذقنه ليهمهم
"أنت محق "
صوت فتح الباب ليدخل ايث
"دانيال سوف نسجلك كقاهر كوري وتصبح ضمن
برنامجنا الوطني لتنشأت القاهرين
ما رأيك؟وضع بالحسبان أنك اذا رفضت
سوف تصبح عدوا عالميا"
بينما يتنهد الغريب مجهول الهوية والأصل
لينبس"حسنا ولكن لدي شرط"بعد أربع ساعات ....
غرفة المشغى -غرفة يوري أندريوس-.."آنسه يوري!!!"لتصرخ محاولة كتم صراخها
لتجيب بصوت ضعيف وحنون يبعث للراحة
"لا بأس يولا انا بخير" بكلمات قد تبدو قصيرة
ولكنها قد حملت الكثير من المعاني والعواطف
عاطفة الحب لتريح قلبها الخائف
عاطفة الهدوء لتهدأ كيانها المهتز
عاطفة الغضب لعدم فعلها ما يذكر
عاطفة الألم لجعل تلك الصغيرة تخاف بسببها
"قال الأطباء أن حالتي مستقرة وقد أخرج قريبا
إذا استمررت بالشفاء هكذا"
"شكرا للإلاه لأنكِ بخير "
بينما كانتا تلك الفتاتتين تتحاوران صداقة
نشأت بسبب رابطة الوقوف على حافة الموت
لتقاطعهما ممرضة ما
"آسفة سيدتي ولكن انتهى موعد الزيارات
والمريضة بحاجة للراحة "
"اوه حسنا "بينما تمسح دموعها الؤلؤية
"آنسة يوري اراكي لاحقا"
"حسنا يولا كوني بخير"Next day... اليوم التالي
Morning صباحا
بينما طلعت شمس يومٍ جديد لتستيقظ
يولا وتتجهز ليومها الأول كمتدربة في أكادمية القاهرين الدولية الكورية
صوت رنين المنبه...لتتكلم ذات الخصلة الثلجية بينما تنظف أسنانها .."يولا أطفئيه!..، واستيقظي
سوف نتأخر في يومنا الأول "
"حسنا أمي خمسة دقائق أخرى فقط"
"لست أمكي !وهيا !"لتختم كلامها بنزع غطاءها
ورميه"حسنا حسنا لقد نهضت!"
لتنهض راكضة وتتجهز لترتدي زيها الاكادمي
ذو السترة الزرقاء المريحة
والقميص الابيض والتنورة السوداء
وتختتم تجهيزها بدبوس شعر بسيط
ولكنه خلاب يناسب فتنتها
"جنوني أنا جاهزة"بينما تدخل المطبخ لتتناول
وجبتها بسرعة وتخرج مسرعة وهي ترافق صديقتها
الى الاكادمية.........................................................................
...........................
طبعا بوقف من هنا
واذا بيستغرب البعض ليه صار في حياه اكاديمية
فهي موجودة وما رح اطول بها عشان نستمر بالاحداث
وآسف على الانقطاع 🌚بس شوية ظروف
واحس مافي افكار
بس انشاء الله بنهي الرواية🌚✨️
أنت تقرأ
C-VO virus
Actionفي زمن لم يعد فيه التاريخ مهمًا ولم يعد للبشرية وجود وكل ما بقي هو الخوف والمعاناه فايروس يظهر ليغير التاريخ ويعيد كتابته حيث كانت البشرية على وشك الانقراض كان هنالك مجموعة من الشجعان من لم يخافوا من الفايروس وارادوا القضاء عليه .... وهنا بدأت رحل...