PART 1(داخل دوامه)

13 1 0
                                    

ما زلتُ أتساءلُ بعد كلِّ هذه السّنوات أين أضع حبّك اليوم؟ أفي خانةِ الأشياءِ العاديّة التي قد تحدُثُ لنا يومًا كأيّة وعكةٍ صحيّة أو زلّة قدمٍ أو نوبة جنون؟ أم أضعه حيث بدأ يومًا؟ كشيءٍ خارقٍ للعادة، كهديةٍ من كوكبٍ لم يتوقّع وجوده الفلكيّون، أو زلزالٍ لم تتنبّأ به أية أجهزةٍ للهزّات الأرضيّة أكنت زلّة قدم أم زلّة قدر؟

.
.
.
.

أخافُ أن أحبّك، فأفقدُك ثمّ أتألّم، وأخافُ أيضًا ألّا أحبّك فتضيعُ فرصةُ الحبّ فأندم، أعيشُ معك حالة لا توازن منذُ عرفتك حياتي تسير بانتظامٍ فيما -قلبي- تسودُه الفوضى منذُ عرفتُك أحسّ أنّني معجبةٌ بك إلى آخر حدودِ الإعجابِ فيك أشياء أحتاجُها في هذا الزّمن، وجدتُّ فيك ما كان ينقصُني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي لكنّني أخشى من النّهايات دومًا، فأنا امرأة تعوّدت دائمًا أن تفقدَ أيّ شيء تحبّه، نحن عادةً نستطيعُ أن نكبحَ جماحَ العاطفةِ في البدء، لكنّنا نعجزُ عنه في النّهاية وهذا ما يجعلُني أخاف كثيرًا كثيرًا فعلّمني كيف أحبّك بلا ألمٍ، وكيف لا أحبّك بلا ندم.






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DARK 69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن