•| 07 |•

438 35 49
                                    


|

الْتَعْلِيقُ عَلَى الْفَصْلِ وَ الْتَصْوِيتِ لَهُ، وَ مُتَابَعْةُ حِسَابِي فَضْلًا♡|

"اهلا"
سمعت صوت إحدى الفتيات و قد كان صوتها ثقيلا جدا و كأنها ما زالت مستيقظة من نومها

صمتت ليسا لوهلة.
لقد أنصدمت
من هذه؟!

"اهلا جونغكوك؟"
أجابتها ليسا بحذرٍ و قد تملكها التوتر و الإستغراب بالفعل.

"اوه تريدين أستاذ جونغكوك؟ حسنا أنتظري قليلا"
هذا ما كان يسمع بالهاتف إلى أن أُمتُنِعَ الصوت لوهلة و من ثم عاد أحدهم للتكلم.

"اهلا"
كان جونغكوك هو من أجابها هذه المرة و قد كان صوته مليئًا بالخمول و الثقل كأنه ما زال مستيقظًا من سباتٍ عميق.

"أوه جونغكوك ، آسفة على الإزعاج و لكن والدتكَ أصرت علي أن أكلمكَ"

تكلمت ليسا بنبرتها العادية ، و لكنها لا تنكر أن كان يوجد بعض القلق و الإستغراب بداخلها.

"حسنا بما أنكي رنيتي فتكلمي، ما الذي تريدينه؟"
أجابها ببرود و غضب طفيف.

"من هذه؟"
سألته بحدة.
نعم هذا لم يكن سبب الإتصال من الأساس و لكن لم أستطع كبح نفسي من السؤال حقا.

"ماذا؟"
لقد كان صوته أكثر وضوحًا هذه المرة ليس ثقيلا كالسابق و لكنه كان متفاجئًا و متعجبًا كذلك.

"من هذه جونغكوك؟!"

بصراحة قد أكلتها الغيرة حينها مع أنها لا تحبه و لكنه ما زال زوجها المستقبلي!

"اه أنا الآن في إجتماع مع وفد من الجنسية الأسترالية و هذه مندوبة، إذا كان هناك شيئًا ضروريًا فيمكنكِ التكلم الآن"

كانت نبرته يملئها البرود الجامح.
ما هذا الإنسان!؟

كات امرً غريبًا و مزعجًا للغاية.

"حسنا إن تفرغت إتصل بي، إلى اللقاء"

أغلقت ليسا بوجهه بعد تفوهها بتلك الحروف.

قصدت غرفة المعيشة مرة أخرى لتكلم السيدة ها نول والدة ذلك الوضيع.

"سيدة ها نول أنه مشغول الآن يمكنكِ محادثته انتِ"

أخرجت ليسا حروفها الباردة بذلك القناع الذي تبتسم عليه علامات البرود مغطيًا ذلك الوجه الذي على وشك البكاء خلفه.

 Poisoned Marriage || LKWhere stories live. Discover now