Poisoned Marriage || LK

•| 19 |•

| الْتَعْلِيقُ عَلَى الْفَصْلِ وَ الْتَصْوِيتِ لَهُ ، وَ مُتَابَعْةُ حِسَابِيَ فَضْلًا♡|

•

انتظرت إلى أن اشرقت شمس اليوم الذي يليه.

لتستقيم عن سريرها ، حتى أنها لم تنم طوال الليل لشدة بكائها و حسرتها و شفقتها على نفسها.

و اخيرا قد جاء الوقت الذي كانت تنتظره.

فتحت باب غرفتها تخرج رأسها منه تتفقد بعينيها ما إن كان هناك أحد بالممر.

لتخرج من غرفتها ببطئ إلى أن ولجت داخل دورة المياه لتغلق الباب بخفة مع حرصها بأن لا يُصدِر أي صوت كي لا يراها أحدهم.

غسلت وجهها و عدلت حالتها المزرية و منظرها الذي يُرثى عليه.

لتخرج من دورة المياه ببطئ كالسابق تتسلل إلى غرفتها لا تريد من أحد رؤيتها.

لتعدل مظهرها قليلا مع تصفيفها لشعرها و تبديلها لملابسها.

لتخرج، متوجهةً إلى حيث يقبع بومقيو.

لتدخل بعد طرق الباب بخفة.

"اوه ، ليسا مرحبا ، امم أ هناك شيء ما؟"

سأل بومقيو بعد دخول الأخرى.

"حسنا أريد التحدث معك بشأن أمر ما"
نبست ، لتتقدم تقرب إحدى الكراسي منها جالسةً أعلاها.

ليهمهم الآخر منتظرًا منها قول ما بجعبتها.

"حسنا بومقيو و بدون أي مقدمات ، أنا لا أريد جونغكوك! لا أريد شقيقك! لا أريد العودة له! انت شقيقه و تستطيع التأثير به"

تحدثت تحاول إخفاء غضبها و غصتها عند نطق اسمه، فهذا الأسم هو ما جلب الشؤم و البؤس لحياتها و جعل من الجميع يحدفونها بين ايديهم و كأنها سلعة عليها خصم!

"لا تقلقي ليسا ، كل شيء سيسير كما تريدين.
و لكن جونغكوك حقا يقدركِ و هو نادم على ما فعله و-"

طمأنها ببداية حديثه ، ليعاود التحدث هو الآخر راميًا بوجهها ما لم تكن تود سماعه.

مجرد هراء!

من هو ذلك النادم المُقَدِرُ لها؟

" أ تقبلها لشقيقتك؟"

قاطعته بجملة بسيطة و التي اوقفته عن التحدث قليلا ليناظرها بشرود ليتابع