بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
ارجو منكم دعمي بالتعليقات و التصويت ★
.
.
.
.
.
...
..
.
"أحيانا يكون هرب من الخطر يجعلنا نقع في خطر اكبر "
تبدأ فتاة صغيرة في ركض بكل قوتها بين حرائق ذلك مكان حافية اقدام الدماء حولها و تلك الدموع متجمع في عينيها بريئة ،لقد رسم الرعب والهلع معالمه عليها، كانت تركض بلا وجهة محدد كانت فقط تريد هرب ليس من النار لا ، بل من صوت صراخ ذلك الوحش الذي كانت يتوعد بقلتها، لقد كانت كلماته تضرب مسامعها
"لن تهربي مني سأجدك سأقتلك سأجعلك تتمنى الموت، ولا تجدينه بايلا بايلاااا" صدقوني كل مره ينادي باسمها كان يجعل من روحها ترغب في خروج من جسدهامدينة روما ايطاليا
7:00 صباحاتفتح عينيها بسرعة رغم دقات قلبها الذي يكاد يخرج من صدرها كانت ملامح وجهها هادئة لقد تعودت بفعل على تلك الكوابيس لانها اصبحت أحلام عادية كأي شخص طبيعي ، اخدت وقتها في تأمل السقف مدة ما لتقرر اخير الاستقامة من فراشها تطرد تلك الأفكار لعينة من عقلها ترسم خطوات متثقل نحو الحمام...
بعد مدة تخرج من غرفتها تتوجه الى الصالة كانت كعبها يطرق رخام القصر يلعن تواجدها ذات بشرة سمراء اكتسبتها من شمس ايطاليا فستان اسود حريري يلف جسدها ذو منحنيات لاتيني المثالية شعرها البني طويل متموج تتراقص نهايته تحت اردفها تجعل الرياح تتسابق في جعله يتطاير
ملامحها الحادة مثالية كانها لوحة قضى احد فنانين حياته لرسمها بهذه المثالية زوج من العيون بنفسجي واسعة زينها الكحل و زادها فتنة كانت تراقب اوضاع حولها كيف تسير فعذرني هذه امرأة تحب كل شئ مثالي و كامل فور دخولها لاحظت تواجد كل نسيم و ايفاجلين مساعدها في العمل
او نقول عائلتها صغير فهذا هما من يتشاركاني معها الماضي قبل الحاضر و مستقبل "صباح الخير لكما"
تبس بنبرتها الهادئة كالعادة ليجيبها صاحب الخصل سوداء مصفف نحو الخلف بعناية لقد كانت شابا في اواخر العشرينات تميز بنيته عضلي الكبير واضحة من خلال بدلته الرمادي و ملامحه حادة خصوصا عيونه سوداء "بنورك عقربتي" نعم هذا لفب الذي عرفها به قليل او لنقول عرفها به من ينتمون الى العالم
أنت تقرأ
صَـفقَة قَلب الشَيطان
Mystery / Thrillerأنالِيا سالفَاتور، أو كما يَعرِفُها الجميع "مَلِكة إيطاليا" أو "سيدةُ القمر"، وما يَعرِفُهُ القليل عنها أنها العَقْرَب. تُعرَفُ هذه المرأة بأنها تسعى إلى شيئين: النجاحِ والتَّميُّز. لم تكن أبدًا مثل باقي النساء تبحث عَمَّن يُكملُها؛ لا، لقد كانت ه...