كارل ( الأب) : هيا جميلاتي سنتأخر عن موعد حجزنا
ماري: حسنا عزيزي نحن آتيتان فقط بضع دقائق..
خرجت العائلة وتوجهت الى ذلك المطعم ،عند وصولهم تفاجئت لافندر برؤية تلك السيارة الفخمة التي يركبها ذلك الشخص اللئيم الذي قابلته ذلك الصباح،
لافندر ( في تمتمة) : ماهذا الحظ السيء
كارل: عفوا صغيرتي ،مالذي تقولينه
لافندر: ها لا شيء ابي فقط اعجبني مظهر هذه السيارة
كارل: اذا اخذتي نتيجة جيدة سأشتري لك نفسها
لافندر: لا داعي يا ابي فأنا لم اتعلم السياقة بعد..
كارل: سأعلم ابنتي المدللة السياقة واشتري لها سيارة احلامها ماذا بعد
لافندر: شكرا ابي انا حقا احبك..
توجهوا الى طاولتهم ،ومن الصدفة طاولة ذلك الذي تدعوه باللئيم كانت مقابلة لطاولتهم
لافندر (في نفسها): ماهذا واللعنة على هذه الصدفة
الفتى (وهو يناظرها): اللعنة عليها كم هي جميلة ،لا استطيع ان ازيح نظري عنها لشدة جمالها
توترت لافندر وبدا عليها ذلك قاطعت امها ذلك التوتر
ماري: عزيزتي مالذي دهاك لماذا انتي متوترة
لافندر: لا شيء أمي ،انا ذاهبة لأغسل يدي
ذهبت لافندر متجهة للحمام ليلحقها ذلك الفتى وعندما شعرت بأنه يلحقها ازدادت توترا واصبحت تتصبب عرقا،
الفتى : هااي ايتها الصغيرة ،انتظري اريد ان اتكلم معك
لافندر: مالذي تريده ،دعني وشأني فأنا لا أطيق التحدث مع الذكور..
الفتى : هل تتذكرينني
لافندر( في تمتمة): وكيف لي ان لا أتذكر وغدا مثلك
الفتى : ارفعي صوتك يافتاة لا استطيع سماعك
لافندر: نعم تذكرتك واللعنة عليك
الفتى : فلتحترمينني انني اكبر منك ،وانا فقط كنت اريد ان اعتذر
لافندر: وان كنت كذلك ما شأني
الفتى : كم انت عنيدة ،انظري انا اسف لأنني قمت بالصراخ عليك واستفزازك هذا الصباح ،فأنا لم اقصد ذلك
لافندر ( في نفسها بتعجب): انه لطيف لكنني لا اثق في هذا النوع
وماذا بعد لقد قبلت اعتذارك
الفتى : الا تريدين التعرف علي ،او على اسمي على الأقل؟
لافندر: هذا الشيء لا يهمني لكنك اذا اردت ان تعرف بنفسك فتفضل.
الفتى : حسنا ،انا اسمي ليو وعمري 23 سنة وانا ثري لست متكبر واكره التكبر....
لافندر: تشرفت بمعرفتك ليو ،لم تخطأ عندما قلت صغيرة لأنني حقا صغيرة لم اتوقع ان يكون عمرك23 سنة،فأنت حقا تبدو صغيرا خاصة وانت مرتديا هذا الجاكيت الأسود.
انا لافندر ،عمري 17 سنة انا ايضا من عائلة ثرية واكره المتكبرين
ليو: تشرفت بمعرفتك ،انت حقا جميلة
لافندر ( بخجل): شكرا لك
عادت لافندر وليو لمكانهما ،ولم يزح عينيه عنها ،وهي كانت تناظره بخجل...
أكملت العائلة اكل المقبلات وخرجت ،وعند عودتهم للمنزل ،دخلت لافندر غرفتها وغيرت ملابسها لتنام وضعت رأسها على الوسادة لتنام لكن لم تستطع وبقيت تتذكر نظرات ليو لها تارة وإلى لطافته معها تارة اخرى .
امسكت الهاتف وذهبت لتخبر صديقاتها لانا ولورا عن ما حدث لها...
لورا: هل يمكن أنه وقع في حبك...
لانا : انا ايضا فكرت في ذلك
لافندر : ماهذا الهراء ،ولماذا قد يقع في حبي ،هذا مستحيل
لانا: يا فتاة وماتفسيرك لتلك النظرات وذلك الإستلطاف
لورا: اوافقك لانا ،هيا اجيبي لافندر اعطنا تفسيرك
لافندر: أنتما هيا اذهبا للنوم لقد تأخر الوقت وكفا عن قول الهراء واللعنة عليه وعليكما...
انتهى
شكرا على قرائتكم