استمتعوا بالقراءة
ذهبت لافندر للنوم وعند استيقاضها سمعت صوت صديقاتها لانا ولورافي الأسفل غيرت ملابسها بسرعة لتنزل وترحب بهن .
لانا: صباح الخير حبيبتي
لافندر: صباح الخير ،لماذا انتما هنا منذ الصباح
لورا: اظن بسبب الحماس
لافندر: حماس ماذا ؟؟
لورا: دعينا نصعد الغرفة ونتكلم براحة
لافندر:حسنا حبيبتي ،فلنصعد
صعدت لافندر وصديقاتها وبدأن في الحديث عن ليو
لانا: انا حقا أظن أنه وقع في الكمين ٫اقصد كمين الحب
لافندر: كمين ماذا ؟ حب ماذا ؟؟, هاي انتما هل هذا الموضوع الذي يثير حماسكم ،هيا فلتقمن بتغيير الموضوع
لورا: عزيزتي لافندر أنه حقا شاب طيب وحنون وكذلك جميل انه حقا رائع
لانا : اتفق،وايضا هو لطيف معك ،لأنه اعتذر لك البارحة عن صراخه واستفزازه لك،فأي شاب سيء سيفعل ذلك
لافندر: انتما الإثنتان كفا عن الهراء ،انه كبير علي ب6 سنوات،كيف له أن يقع في حبي
لورا: من وجهة نضري الحب لا يعرف العمر ،فالعمر يصبح مجرد رقم عند تدخل الحب
لانا: كلامك منطقي
لافندر: لايهمني ان وقع او لم يقع في حبي فقط كفا عن نشر هذه الفكرة اللعينة الى عقلي،فلتغيرا الموضوع
لانا: حسنا عزيزتي ،ما رأيك في ان نخرج ونشتري العصائر ونتسلى مع بعض
لورا: انا موافقة
لافندر: وانا ايضا
خرجن الفتيات وذهبن متجهين للمقهى لشراء مشروباتهن المفضلة
وصلن الى المقهى وجلسن في طاولة منتضرين النادل ليأخذ طلبهم وبينما هن ينتضرن دخل ليو مع صديقيه فقد قاموا بحجز طاولة في ذلك المقهى ولسوء الحظ تلك الطاولة التي جلسن عليها هي نفسها الطاولة المحجوزة لليو وصديقيه ،امر ليو صديقه بالبقاء خارج المقهى حتى يستدعيهم ،فذهب اليهم..
ليو: مرحبا صغيرتي كيف حالك ؟
لم تنظر اليه لافندر في البداية لأنها ضنت أنه النادل لكنها استوعبت انه ناداها بصغيرتي فالنادل لن يتجرأ بذلك ،فرفعت رأسها في خجل وخوف وتوتر في نفس الوقت
لافندر:مرحبا ليو؟!, انا بخير ماذا عنك
ليو: بخير صغيرتي ،الا تظني ان الصدف اصبحت تجمعنا كثيرا
لافندر (وهي تنظر في صديقاتها وبخجل): نعم أظن ذلك
ليو(مناظرا لانا ولورا): مرحبا ،صغيرتي الن تعرفيني بصديقاتك؟
لافندر: حسنا ، اقدم لك لانا ولورا انهن صديقاتي منذ الطفولة
لانا ولورا ( في نفس الوقت): مرحبا
ليو: مرحبا لانا ولورا ،اريد ان اخبركم شيء
نظرت اليه لافندر بتعجب وهي متوترة
لانا: تفضل نحن نسمع
ليو : حسنا ،اريد فقط بأن اخبركم ان لافندر تكون صغيرتي
لافندر: ماذااا، ماهذا الهراء الذي تتفوه به انت
ليو : انا قلت الحقيقة فأنا حقا معجب بك ،وانا اريدك وبشدة
لافندر: هيا لانا ماذا ننتظر هنا هيا فلنذهب
ليو : لا ، ارجوكن لا تتركونها تذهب ،لافندر ارجوك لا تذهبي
لانا (بصوت رقيق):هيا لافندر هذه المرة فقط من اجلي
لافندر: حسنا من حسن حظك ان صديقتي من طلبت ذلك
ليو: شكرا لانا
لانا : العفو ،لورا هيا عزيزتي لدي واجبات وعلي تحضيرها فلتأتي معي انت ايضا
نظرت إليها لافندر وهي تتوسل اليها بعينيها بأن لا تذهب ،لكن لافائدة
لورا: نعم، انا ايضا لدي واجبات ،حسنا وداعا يا رفاق.
ليو : وداعا ،انتبهن على انفسكن
ليو :انا سأخرج قليلا لطلب شيء نشربه وسأعود
ذهب ليو لصديقيه ليأمرهم بالذهاب و قام بطلب العصير وعاد اليها
ليو : لقد عدت صغيرتي..
لافندر: لماذا وقعت في حبي ،وكأنك لا تعرف انني صغيرة عليك بستة سنوات
ليو: ليس لفارق العمر دخل في الحب ، فأنا حقا اعجبت بك من الصدفة السيئة الأولى ، في رأيك لماذا كنت لأعتذر منك واعرفك على نفسي ذلك المساء؟؟
لافندر: انا حقا لم استوعب ذلك ،كيف لشاب جميل ولطيف مثلك ان يقع في حبي ،حب فتاة مراهقة ، وايضا رأيتني 3 مرات فقط انني حقا لا افهم
ليو: انظري الي انا رأيتك مرتين في ذلك اليوم ،واحببت الإنفصام في شخصياتك فذلك الصباح رأيت الجزء الطفولي منك وفي المساء اظهرتي الفخامة ،فقد تأملت في كل تفاصيلك ،حرفيا كل صغيرة و كبيرة فيك انت حقا بمنتهى الجمال ..،حتى انني لم استطع النوم تلك الليلة من شدة تفكيري بك طوال الليل..
لافندر انا احبك ،هل تقبلين حبي
لافندر: دعني افكر اولا .....
ليو: فكري جيدا صغيرتي فأنا لا اجبرك على شيء او سأجبرك على حبي ..
لافندر: شكرا ،حسنا انا ذاهبة ..
ليو : هل تسمحي بأن اوصلك
لافندر : لا شكرا لك...
ليو : حسنا ،انتبهي على نفسك صغيرتي و قام بطبع شفتيه على وجنتيها.....
شكرا لكم على القراءة❤️🔥
