تستيقظ فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا وعلى وجهها علامات التعب و الإرهاق و تعاني صداعا شديدا
تذهب إلى الاستحمام كما تفعل كل يوم
. تفتح صنبور المياه فتتدفق منها قطرات الماء البارد. تخلع ملابسها وتدخل الماء وهي تشعر أن حياتها قد عادت و زال جميع الالم
يمر الوقت ولا تشعر إلا براحة شديدة، فالماء هو الشيء الوحيد الذي يخفف آلامها
تنتهي وتخرج في غاية الاسترخاء، وترتدي ملابسها البسيطة، وتجلس على الأريكة، وتشغل هاتفها، وتتصفح الإنترنت
تجد نشرة عن لقاح لمرض يجب على الجميع تناوله. لا تهتم تغلق هاتفها تذهب و تنظر إلي تاريخ اليوم
تبتسم وتشعر بسعادة كبيرة لأن اليوم مميز بالنسبة لها. وتشعر أن اليوم سيكون ولادتها الجديدة
تذهب سريعا وهي مبتسمة وتشعر بالفرحه، وتمسك هاتفها، وتتصل بصديقتها الوحيدة بسعادة، وتجيبها صديقتها بصوت ناعس بخمول : صباح الخير
فأجابتها بسعادة وبنبرة فرح : "أنا آسفة لأني اتصلت في ذلك الوقت، لكن اليوم هو أفضل يوم".
وأجابت صديقتها ضاحكة : "ميشون، يبدو أنكي متحمسة للغاية للقاء ذلك الشاب".
أجابت بضحكة وقالت : بالطبع ؛ كيف عرفتي؟
تجيب صديقتها : لم أرك بهذه السعادة من قبل ؛ولكن ماذا تريد؟ ما هو سبب مكالمتك؟
تجيبها ميشون بشيء من الإحراج : أريدك أن تأتي الي منزلي وتختاري ملابسي لأن هذا أول موعد رومانسي لي وأنتي تعلمين أنه ليس لدي أحد غيرك.
فأجابتها صديقتها بفرحة وضحكه خفيفه : طبعا يا عزيزتي. حسنًا، سوف أستحم الآن وأرتدي ملابسي وأتي إليك.
تجيب ميشون بابتسامة : حسنًا عزيزتي، سأتركك الآن لتستعدي. وداعا
: وداعا
تغلق ميشون الخط وتذهب إلى غرفتها وتنظر بجوار السرير إلى صورتها هي ووالدتها وتقول و تسقط بعض الدموع من عينيها : ليتك لم تكوني أمي.
ذهبت لتغسل وجهها من الدموع ونظرت إلى نفسها في المرآة بندم شديد على حياتها التعيسه، لكنها تشعر أن الحياة ستولد لها اليوم عندما تلتقي بالشخص الذي أحبته والذي ظل معها لمده خمس سنوات و اليوم ستراه لاول مره اخيرا
مرت عدة ساعات ووجدت جرس منزلها يرن
ذهبت بسرعة وعلمت أنها صديقتها. ذهبت وفتحت الباب وابتسمت عندما رائت صديقتها انها فتاة
لديها شعر أسود طويل وبشرة بيضاء. ترتدي سترة سوداء وقميصًا أبيض وحذاءً أسود
تدعي كاريقالت ميشون مبتسمة: "لم تتأخري، شكرًا لك".
ردت صديقتها وهي تضحك: آسفة، لكنه يوم مميز
أغلقت ميشون الباب ودخلت وهي تبتسم وتقول: بالطبع
:حسنا متى ستراه؟
قالت ميشون بتوتر : بعد ساعتين
ردت كاري وهي تصرخ بصدمة : ماذا !!!
: ماذا
صرخت وقالت : ايتها الحمقاء انتي متاخره كثيرا هيا سريعااا
وقالت ميشون وهي تضحك : “لا لا لا تخافي. هيا سريعا ، نريد أن نختار الملابس”.
وبعد ساعة اختارت الفتاتان الملابس التي سترتديها ميشون ووضعت بعض المكياج
ووقفت ميشون تنظر إلى نفسها أمام المرآة، وتبتسم وتقول : شكلي رائع، صحيح ؟
فأجابت كاري مبتسمة : بالطبع يا عزيزتي أنتي أجمل فتاة
نظرت ميشون إلى ساعتها وقالت، يا إلهي، لقد تأخر الوقت حقًا. وقالت : سأذهب الآن. راقبي المنزل أثناء غيابي وداعا
أجابت كاري سريعا : حسنًا، أسرعي، إلى اللقاء
غادرت ميشون المنزل ونزلت سريعا من المنزل وطلبت سيارة أجرة ليأتي إليها، فركبت وهي متوترة للغاية
اتصل بها صديقها فأجابت وقال وهو يبتسم دون مقدمات : «أنا متحمسة جدًا لرؤيتك اليوم ».
ردت ميشون والابتسامة والسعادة على وجهها: “حتى أنا متحمسة للغاية. أحبك. أنت أملي الوحيد في هذا العالم."
أجاب وهو يضحك مبتسما: "حسنا، لا تتأخري. سأتركك الآن حتى تتمكني من الوصول سريعا
أجاب ميشون: حسنًا، لقد اقتربت من المقهى
:حسنا وداعا
لقد أغلق الخط وظلت ميشون تفكر وكانت سعيدًه جدًا. وأخيرا، بعد فترة، وصلت إلى المقهى ووقفت على بابها ورنت عليه واجابها وقالت : اين انت ؟
رد عليها قائلا : خلفك
بدات نبضات قلبها بتسارع و نظرت خلفها ......
لقد كان وسيمًا ورائعًا حقًا، وكانت لديه ابتسامة رائعة وقال لها: أنتي تبدين رائعًة حقًا
قالت ميشون بخجل : انت ايضا.....
لم تكمل جملتها و هجم كائن مجهول عليه واسقطه أرضا و سمعت صوت صراخ الكثير من حولها انصدمت عندما وجدت ذلك الكائن يأكله
نعم
ياكل الشخص الوحيد التي أحبته أمامها في أول لقاء لهما .........النهايه ....
اتمني يكون عجبكم الفصل بحبكم انشروا قصه واعملوا ڤوت 💗
أنت تقرأ
Vaccination ( اللقاح )
Actionعندما تذهب الفتاة في موعدها الأول تبدأ الكائنات الغريبة بالانتشار وهي عبارة عن خليط من الزومبي والوحوش ويطلق عليهم اسم زومبيستر.