Vaccination ( اللقاح ) 2#

6 2 0
                                    

لم تكمل جملتها و هجم كائن مجهول عليه واسقطه أرضا و سمعت صوت صراخ الكثير من حولها انصدمت عندما وجدت ذلك الكائن يأكله
نعم
ياكل الشخص الوحيد التي أحبته أمامها في أول لقاء لهما .........

بدأت تشعر وكأن جبلاً كاملاً قد سقط عليها

إنها لا تستطيع فهم الوضع. تشعر أن جسدها قد أصيب بالشلل ولا تستطيع الحركة

تتحرك عيناها فقط وهي تنظر حول جسد صديقها، والكائن المجهول يأكله، والكائنات تجري وتقتل الناس.

وفجأة ظهرت أمامها فتاة ذات شعر بني متوسط ​​الطول ونظرت إليها وقالت : انتي انتي

وفجأة استعادت وعيها فنظرت إليها بنظرة تعجب وخوف فقالت الفتاة: هيا يجب علينا أن نهرب. سوف نموت لو ظللنا هنا !!

لم تستطع ميشون التحرك على الإطلاق. لقد نظرت إلى الفتاة بدهشة، ومن حولها تم تدمير الشارع من قبل المخلوقات. فقالت لها الفتاة : تحركي يا حمقاء، سنموت.

أمسكت الفتاة بيدها وركضت بسرعة في الشارع ممسكة بيد ميشون

وبينما وهم يجروا قالت الفتاة : ما هذه المخلوقات متي ظهرت ؟

كانت تتحدث لكن ميشون في حالة صدمة لم تستوعب الموقف ولا تسمع شي وكأنها فقدت كل حواس جسدها

لاحظهم أحد المخلوقات أثناء ركضهم وبدأ بمطاردتهم

نظرت الفتاة خلفها في رعب. كان هذا المخلوق سريعًا. بدأ الرعب يظهر عليها وبدأت تسرع ولكن ذلك الكائن كان اسرع وقالت الفتاه :" يا إلهي سنموت."

نظرت ميشون خلفها وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها وجه ذلك المخلوق

كان وجهه بشعًا ووسي للغايه، ومليئًا بالدم الأسود، وكانت أذناه مثل آذان الوحش كان وجهه يشبه الزومبي وكان جسده ذو لون أخضر غامق

كان أظافره طويلة وسوداء، ولم يكن لديه أعضاء تناسلية ولا ملابس. لقد كان بشع للغايه ومخيف

وصل إليهم ذلك الوحش وكان سيمسك بيد ميشون، لكن ظهر رجل يحمل سيفًا وقطع رأسه

كانت ملامحه حادة جداً وقال : هيا علينا أن نسرع

قالت الفتاة بعصبية وخوف والعرق يتصبب من وجهها : اين سنذهب ؟

أجابها بسرعة لأن الوحوش قادمة وأشار إلى باب حانة وقال : هنا

هرع الثلاثة منهم إلى الحانة وأغلقوا الباب 

بدأت الفتاة تتنفس بسرعة بسبب تزايد نبضات قلبها

طوال تلك الاحداث لم تكن ميشون تتكلم، وكأنها فقدت نطقها، وكان الرجل ينظر من نافذة حانته، وقال بخوف شديد و توتر : يا إلهي. !

فنظرت إليه الفتاة بخوف وقالت : ماذا حدث ؟

فنظر إليها بجزع وخوف : ذلك الوحش الذي قطعت رأسه !

قال بخوف وتوتر : ما الأمر ؟

فقال وهو يتصبب عرقاً ويتوتر: نما رأسه من جديد وعاد إلى الحياة. لم يمت

نظرت ميشون بذهول وجزع وعيناها تلمعان، وردت عليه الفتاة الأخره قائلة : ماذا! كيف يموتون؟

رد عليها وهو في حيرة من أمره : أنا حقاً لا أعرف!

نظر إلى ميشون وقال : هل أنتي بخير يا فتاة؟

أومأت ميشون رأسها بالإجاب

قالت الفتاة : ماذا سنفعل الآن؟

رد عليها الرجل وهو يفكر : سنبقى هنا حتى تأتي الحكومة وتنقذنا

ردت عليه الفتاة بخوف وبعض الدموع تتساقط من عينيها : لا ; أريد أن أنقذ أمي وعائلتي

رد عليها الرجل وهو يشعر باليأس والألم من حالة الفتاة وقال : لا أعرف ماذا أقول لك ولكن سنجد الحل.

فنظر إلى ميشون وقال : هل لديك من تنقذيه ؟

ردت ميشون بضحكة ساخرة : لا أحد، الجميع يستحق الموت، الشخص الوحيد الذي أحببته في أول لقاء لنا، انتشرت تلك المخلوقات.

فأجاب الرجل بحزن :  الحياة لا تعطي كل شيء

فأجابت وهي تنظر إليه بحزن وقالت وبعض الدموع تنهمر من عينيها : الحياة لم تعطني شيئا من الاساس ؛ عندما كنت في التاسعة من عمري وجدت الفتيات يلعبون مع والدهم في عيد الأب، وكنت وحدي أبكي ؛ لا اعرف اين ابي

في سن 17 عامًا في الجامعة، كنت أقدم الملف وحدي، وكان الجميع يقدمونه مع عائلتهم

عندما كان عمري 18 عامًا، عندما اكتشفت أنني ابنة غير شرعية وتركت والدتي وعشت وحيده
ماذا أعطتني الحياة لأخذه ؟ طوال الوقت تاخذ مني

نظرت إليها الفتاة بحزن وقالت : الحياة سيئة حقاً

مد لها الرجل بعض الماء وطلب منها أن تشرب، لكنه لم يكمل لأنه لا يعرف اسمها

فأجابت وهي تمسح بعض دموعها: اسمي ميشون.”

فأجاب بابتسامة : إنه لشرف لي ; أدعي شون

ردت عليهم الفتاة وقالت : أنا كارين

فقال رجل بتركيز : بما أننا جميعاً نعرف بعضنا الان فيجب أن نستعد الآن لأن هذه الكائنات غريبه

أجابت كارين : نعم، يجب أن نعرف كيف نقتلها بما أن رأسها ينمو من جديد

ردت ميشون بعد أن أدركت شيئًا لاحظته عندما رأته في الوحش : هل رأيتم الشعاع الأرجواني ؟

رد شون بتعجب و تغير ملامحه الاستعجاب : اي شعاع

إجابته ميشون : كان هناك شعاع أرجواني يشع من بطن ذلك الوحش !

النهايه.......

اتمني يكون عجبكم الفصل بحبكم انشروا قصه واعملوا ڤوت 💗








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Vaccination ( اللقاح ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن