كيفكم؟....انشاء الله بخير؟! استمتعو 👀☁ تعليقات لطيفة ماتضر 👍🏻🤍
|part: 3|
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسرعان ما وصل إلى المنزل وأوقف دراجته في الخارج، ونظر إلى الوقت على هاتفه وهو الساعة السادسة مساءً فقط, أقفل الدراجة وتوجه إلى الداخل ليجد والده يشاهد التلفاز في غرفة المعيشة "لقد عُدتَ إِلى المنزل مبكرًا" تمتم والده وهو لا ينظر بعيدًا عن شاشة التلفزيون، هز مينهو كتفيه فقط، ولم يكلف نفسه عناء الإجابة لاحظ والده المفاتيح التي في يده وعلم أنه اشترى شيئًا ما "ماذا اشتريت؟" سأل "دراجة نارية" اجاب مينهو بهز كتفيه، ونظر بعيداً غير مهتم برأي والده.
"آه، لماذا لا أتفاجأ؟ أنت مجرد فتى مراهق نموذجي، يهدر المال على أشياء غبية" علق والده بنفور واضح في صوته.
تجاهل مينهو كلماته فحسب، مدركًا أن كلمات الرفض التي قالها والده لم تعد تهمه بعد الآن. اتجه نحو الدرج مشتاقاً للذهاب إلى غرفته.
عندما دخل مينهو غرفته، أغلق الباب خلفه وانحنى عليه وهو يتنهد. لقد كان من المريح أن يكون بعيدًا عن انتقادات والده التي لا نهاية لها وأن يكون في مساحته الخاصة، مشى نحو النافذة، فتحها، وأشعل سيجارة، فسمح للهواء النقي ونسيم الليل بأن يملأ الغرفة. كان الأمر مهدئًا تقريبًا، فترة راحة مؤقتة من همومه اليومية, جلس على سريره، دخن سيجارته وفكر في كيفية قضاء بقية المساء. لم يكن لديه أي شخص ليقضي معه عيد ميلاده، لكنه دفع هذه الفكرة جانبًا في تلك اللحظة التي اهتز هاتفه معلنا عن وصول رسالة نظر للشاشة واتضح انها من صديقه الوحيد سام
Sam: اين انت؟ اشعر بالملل!
Minho: في المنزل، مااخبارك؟
Sam: مارأيك في قضاء الوقت في مكان ما؟ انا اموت من الملل هنا
فكر مينهو في الدراجة النارية المتوقفة بالخارج فاابتسم واجاب
Minho: نعم هناك مااريد ان اريك اياه كن عند منزلي غضون دقائق قليلة
