حـاول الـتحمل لـكن لا لـم يـستطع بدأ بالأنين بصوت منخفض مـن الالم.
لا لـم يـعد يـتحمل!..جـلس عـلى الـسرير وفـتح احد الأدراج الـتي بـجانب سريره وأخذ عـلبة دواء مـتوسطة الـحجم..وتناول حبتين منها دون تـفكير وعاد لسريره مجددا.
-
< Reena >
فتحت النافذة لأشعر بنسيم الهواء المنعش. "يا له من يوم جميل، سماء زرقاء صافية وهواء بارد." كنت أقف أمام النافذة آملتاً أن أشاهد هذا الجو المريح. وما هي إلا ثواني حتى نادتني والدتي لتناول الإفطار. "رينا، فطورك جاهز، تعالي لتناول الطعام!" صرخت والدتي. "قادمة!"، صرخت. ثم أغلقت النافذة ونزلت إلى الطابق السفلي. عندما وصلت إلى المطبخ رأيت إفطارًا طازجًا وصحيًا. كانت والدتي تعتني بي جيدًا دائمًا. أجلس وأبدأ في تناول الطعام. "لا تنسي الذهاب إلى المدرسة اليوم." ذكرتني والدتي عندما كنت في منتصف تناول الطعام. همهمت كإجابة، كم هذا سخيف!!. وجهت كامل تركيزي لوالدي الذي حمحم بعد لحظات من النظر نحوي " سنسافرإلى كوريا" بضع كلمات ووقف متجها لعمله هذا مزعج نوعا ما لما لم يخبرني بأي نوع من التفاصيل، من العيش بأستراليا الى كوريا؟ غريب لكن ليس سيء!. بعد ذلك أنهيت وجبتي بسرعة ووضعت الأطباق في الحوض، ثم عدت إلى غرفتي في الطابق العلوي للاستعداد للمدرسة. "كوريا؟ هذا مثير للإهتمام" اخذت حقيبتي وفي طريقي حرصت على مداعبة قطتي ثم سرت متجهة للمدرسة، رأيت روزي بمكاننا المعتاد. " كيف حالك؟! " "بخير وانتي؟!" "بخير!، قال والدي اننا سنسافر لكوريا" "حقا!!! هذا رائع!" لاحظت روزي تلميح الانزعاج في صوتي وسألت. "لماذا لست متحمسة؟ الذهاب إلى كوريا يبدو وكأنه فرصة عظيمة." "فقط لدي بعض الأشياء في ذهني، هذا كل شيء"