حٍقيَقةّ بْشُعةّ

386 20 1
                                    

Part 3  | حقيقة بشعة

_____________________________________

انه جونسان

اسمه تردد داخل عقلها الف مرة، هل عليها ان تفرح..ام تحزن...

اضطرب كل شيء داخلها واقشعر جسدها...توتر احتلها...طول عشرة اعوام تضع له الاسباب على غيابه...فقط تريد سؤالل واحد تطرحه عليه

لما ذهب على غرة عين وتركها وحيدة؟

حاولت تهدئة نفسها، لا تريد الدخول لهم..لا تعرف كيف اصبح الان..هل اصبح اجمل؟...هل ازداد ضخامة؟ كيف من الممكن قد يكون تغير..ام يكون لا زال بنفس الملامح...والاهم من هذا هل سيتعرف عليها؟ ماذا ستكون ردة فعله

ضغطت على راحة يديها التي اصبحت تملئها جروح اضافرها...قاطعها من شرودها صوت والدها الذي ناداها مرة اخرى

صغيرتي

ارتفع طرف شفتها بإنزعاج...صغيرة لعنتك في الجحيم...لا تريد مقابلته

نزلت الدرج بجسد مرتعش...اخذت نفسا عميقا...ثم دخلت لتجد والدها وزوجته يقابلونها نظرات للاعجاب على ملامح زوجة والدها لكنها لم تكترث

لما هي خائفة...هو الان يتصنه الامبالاة...قد يكون نسيها...كلنت صغيرة حينما كان معها...لن يكترث لها

لو كان يكترث لما ابتعد كل هذه السنوات ولم يتصل ولو مرة...لم قد تهتم له...كان لها صديقا فقط وسيبقى كذلك...ربما..؟

تفكر و تفكر بالتأكيد لن يتذكرها بعد كل هذه السنين،  بابتأكيد سيكون قد نسي ملامحها او حتى شكلها

كانت ابتسامة والدها تشق اذنه نضرت له بإشمئزاز

ثم تقدمت بخطوات حثيثة و ينظرات باردة على عكس ذلك القلب الملتهف والمتوتر

اخذت نفسا عميقا بصمت ترفع انظارها الى وجهه وياليتها لم تفعل...انه الطبيب النفسي نفسه

جيون جونغكوك

انقطعت انفاسها وتجمدت مكانها...فقط تنظر له بصمت...فقط تريد البكاء احتلتها رغبة في البكاء..لما.... لما عاد...لما؟

ابتسم لها بجانبية ...لقد ابتسم لها؟..لكنها نظرا له ببرود...لم تخرج من صدمتها بعد...كيف من الممكن انه هو...هل هو الذي كانت معه صباحا...هل كان يعلم انها هي...لقد تغير.....كثيرا

قاطع تلك الصدمة صوت والدها يقول

لقد اشتقنا لك كثيرا...حتى اننا لم ننساك خاصة سوجين

علاقة محرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن