pt [15]

29 9 0
                                    





(Hello guys)

بارت جديد واحداث جديدة
لطفا دوسوا نجمتي المظلمه لتنير شغفي بالاستمرار ❤️

بارت جديد واحداث جديدةلطفا دوسوا نجمتي المظلمه لتنير شغفي بالاستمرار ❤️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.















اسنتدت رأسها على زجاج نافذة السيارة
وتستمع إلى اغنيتها المفضلة

غارقه بالتفكير...
لقد رفضها بطريقة غير مباشرة

بتاكيد هو وجد امراه اخرى
فكل الرجال اوغاد...

كل ما تفكر به الآن
هو كونه خانها بكل بساطة...

لكنها لا تعلم بتلك الفوضي التي تسكنه بسببها...

وبالحديث عنه...
فهو لازال مكانه يراقب الموج

لعل البحر يملك الإجابة عن السؤال الذي يطرحه دائما على نفسه...

مالذي أريده حقا...؟

ازداد الأمر صعوبة مع مرور الوقت
لما ضيعت عليك الفرصه...؟؟

لقد جاءت بنفسها اليك هذه المرة..!

كيف كنت بهذا الغباء ؟!

كان يعاتب نفسه بهذه الطريقة

لايزال يخاف تكرار الماضي يكون انفصالهما نهائيا...

لاحظ أحد الطاقم شروده المبالغ به
مع انهم اعتادوا على رؤيته يتأمل الأمواج

لكنه اطال التحديق هذه المرة
توجه نحوه واستقر بجانبه...

كان صامتا كذلك سوكجين الذي لم ينبس بشئ

قال يطمئن عليه
اكل شي على ما يرام سيدي؟

اطلق قهقه ساخرة وقال
هل أصبحت اقضي الكثير من الوقت في تأمل الأمواج لدرجه ان تلحظوا ذلك...؟

صحيح سيدي
ظننت أن هناك خطب...

(سوكجين)
جسديا انا بخير حال
لكن هذا...

تابع يشير الى قلبه
هذا لم يعد يعمل جيدا

استغرب كلامه ليقول
اغضبت حبيبتك سيدي

استوقفته كلمته الأخيرة...
حبيبتي... هل ادعوها كذلك الان...؟؟

قال الآخر أفكاره
سيدي...؟

استفاق سوكجين وقال
ساذهب لانام
تصبحون على خير...

انهاء كلامه وغادر..
تاركا الآخر في حيره من أمره

منذ ظهرت تلك الآنسة و القبطان غريب الأطوار...







وصلت للمجمع السكني
نزلت من سيارتها وتوجهت إلى المصعد

ضغط زر الطابق التي تعيش فيه وعيونها فارغه من المشاعر...

لقد إطفاء شعله الامل التي كانت تمتلكها منذ لحظه فراقهم..

متمنيه بعودتهم من جديد ولكنه حسم الأمر بنسبة لها

هي لم ترغب بالانتظار أكثر
ان لم يردها الان فلن يحصل عليها ابدا

يالسخرية والان هي من تود الإسراع بأمر الزفاف عكس ما كانت بالماضي

دخلت شقتها وهي تحمل برودة الأرض
رمت حقيبتها بإهمال على الأريكة

ثم استلقت تريح جسدها
بدأت دموعها بالنزول رغما عنها...

هي تشعر بالقلق من هذه المدينة الان
فقط ببعض الكلمات جعلها تكره كل شيء

لن تستطيع تحمل الأمر هذه المره
لقد استفاق الشعور الذي استمرت بدفنه لسنين بداخلها...

اخذت هاتفها لتجري اتصالا...

ضل الهاتف يرن لبعض الوقت ثم أخيرا فتح الخط..

تكلمت بغصه البكاء
مرحبا...
ارغب بحجز تذكره طيران..
نعم إلى فرنسا

اريد أخذ إجازة لبعض الوقت...









Stop
خلص البارت






مشاعركم تجاه الثنائي الان...؟
ومن الغلطان فيهم؟؟










اتمنى تتفاعلوا اعزائي❤️










See you soon 🌧️

love of the saesعشق البحار (مكتملة )     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن