١ | إعـلاَن إعـادَة افـتـتَـاح.

152 18 32
                                    


‹مملكَة آكواريَا.. العَاصمَة آكوَا›.






صوتُ الضجِيج والضوضَاء هوَ كل ما كانَ يسمعُ وسطَ شوارعِ عاصمَة مملَكةِ أكوَاريَا، هناكَ حيثُ يتجولُ أناسٌ وآخرُون يقومُون بأعمالهِم، العربَات ذاتُ العجلاَت الدائريَة التِي تجرهَا الأحصنَة كانَت منتشرَة بالمكَان تنقلُ سكانَ المملكَة من مكَان لآخَر ضمنَ حدودِ العَاصمَة آكوَا أو حتَى خارجَها.

عندَ أحدِ الأسوارِ كانَت مجموعَة مِن السكانِ متجمعينَ يلقونَ نظرَة علَى الإعلاناتِ التِي تمَ تعليقهَا قبلَ فترَة مِن قبَل مرسولِين مِن حكامِ المملكَة بطريقَة مباشِرة.

الإهتمَامُ كانَ يظهرُ جلياً علَى ملامِحهم و هم يقرؤونَ مضمونَها، بينمَا آخرونَ يتناقشونَ حولَ محتواها بعيداً عن مكانِ التجمعِ بينمَا بعضهُم يمسكونَ الورقَة بينَ أناملهِم بعدَ إنتزاعهَا من السورِ الذِي كانَت معلقَة بهِ.

كانَ الأمرُ حديثَ اللحظَة، أمراً يعدُ مهماً لجمِيع من يقطنُ ضمنَ حدودِ أكبَر مملَكةِ مِن بينِ الخَمس.

فعندَما يتعلَق الأمرُ بأمنِ المملكَة وَ قاطنِيها فذلِك سيجعَل منهُم كبيراً أم صغِيرا كانَ يبحَث ويسأَل لمعرِفةِ أصلِ الأمرِ وسببِ حدوثِه.

علَى صوتِ تلكَ الضربَاتِ التِي كانَ يوجههَا رجلٌ بالخمسِيناتِ من عمرِه بعصاً خشبيَة كبيرَة علَى طبلٍ كانَ يحملهُ بأحدِ يديهِ جذبَ إنتباهَ جميعِ من كانَ يقفُ حولَه، ليتحركُوا بسرعَة متجمعِين قربَه، يتبعهُم كل من من كانُوا يقفونَ بعيداً جراءِ جذبِ تلكَ الحركاتِ السريعَة إنتباهَهم.

فلَيس كلُ مواطِن من المملَكة يجيدُ القرَاءَة لمعرفَة ما تمَ خطهُ على تلكَ الأوراقِ المعلقَة، رغمَ نقَاش من يجيدُ ذلكَ قربهُم.

«وليُ عهدِ مملَكة آكواريَا، سيلقِي كلمتَه، تجمعُوا».

علَى وقعِ كلماتِ الرجلِ التي كانَ يصرخُ بها، الجميعَ ممَن يجيدُ القرَاءَة أو لا يفعل إقتربَ بسرعَة يتجمعُ رفقةَ الآخرِين، مهتَم بسماعِ الحديثِ الذِي سيكونُ موجهاً نحوهُم من قبَل وليِ عهدِ مملكَتهِم.

وهذَا راجعٌ للثقَة الكبيرَة التِي يشعُر بهَا السكَان ناحيتَه، يصدقونَ أيّ كلمَة تخرجُ من بينِ شفاههِ مخترقَة مسامعَهم.

كلُ من كانَ يقفُ هناكَ كانَ يشعرُ بالقلقِ بالإضافَة للحيرَة، ففِي العادَة يكونُ هناكَ مرسولٌ خاصٌ من قبلِ المملكَة يلقِي بالكلمَات التِي يريدُ الحكامُ إيصالهَا إلى شعبهِم.

وقوفُ ولي العهدِ شخصياً لفعلِ ذلك يعنِي أن الأمرَ أكبرُ وأخطر، و هذا ما إستنتَجه معظم الناسِ من الإعلاناتِ التِي كانَت معلقَة بالفعل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دِيـــلِـــيـــثِـــنَـــا (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن