الخياله اجوان وخيالها 🐴✨

البارت 12

بطياره
معاذ: اجوان اجوان أصحي
اجوان اللي كانت نايمه من التعب
قرب منها وهزها من عند كتفها : اجوان
فزت بخوف تطالع
معاذ: بسم الله عليك وش فيك
اجوان : الحمدلله لا بس خفت
معاذ ابتسم : ماعليك مافيه شي تخافين منه الحين ويلا ننزل وصلنا
نزلو جلس اجوان على أحد الكراسي الموجوده وراح يجب الشنط
خلصو كل شي
وجت السياره اللي أجرها معاذ
اتجه معاذ ل اجوان : يلا مشينا
وقفت اجوان وهي تحس بفرحه ماتقدر توصفها خلاص واخيرا بشوف اهلي
ركبو

___________

الاستراحه
الكل كان متوتر لأن مايدرون من اللي بيجي دخلو روح و زياد عندهم كانو جالسين بلجلسات الموجوده برا بطلب من الجد الكل كان مجتمع

امام باب الاستراحه وقفت سياره
ونزلت دموعها تجمعت بعيونها وقفها معاذ
: انتظري بدخل أنا أول ومن اشر لك تجين لا تبعدين فاهمه
هزت راسها بمعنى تمام
دخل معاذ كان الباب مفتوح شوي دق الباب بقوه
ودخل بصوت عالي: السلام عليكم يا عائلتي
الكل أنصدم كيف المفروض مايجي الحين
طالعلهم وضحك : افاا  مانكم مبسوطين لاني رجعت الجد : لا والله مبسوطين ولاكن منصدمين
جو يبون يسلمون عليه العيال وعمامه ولاكن اشر بيده أنهم يوقفون استغربو
معاذ: دقايق لو سمحتو فيه شي ولاكن مابي دراما 
الكل مستغرب ومتعجب
الجده وباستغراب : وش عندك يا وليدي وش فيك
معاذ ابتسم لها : والله ياجديده ماعندي الا كل خير
بس دقايق جاهزين
الكل بصوت واحد : ايي
سعود : يلا يا ولدي خلصنا
معاذ ضحك : طيب طيب يلا واحد  .. اثنين .. ثلا ثه
من نطق ثلاثه الا فارس شهق
الجده : وش نوحك انتي تشاهق
فارس منصدم يأشر بيده : أنا بحلم ولا ايش ذي اجوان
الكل أنصدم
خلود انزلو دموعها وصارت تشاهق
اما اجوان واقفه عند الباب وتبكي ركضت اتجاه امها وأبوه بصوت باكي :ماما بابا
خالد حضنها وجلس للأرض يبكي ومحاوطها : بنتي اجوان وين كنتي وين
خلود واقفه عندهم وحاطه يدها على فمها وتبكي : الحمدلله ياربي الحمدلله رجعت بنتي . وجلست وحضنتها
اجوان ماتكلمت بس حاضنه أهلها وتبكي
اما العائله الباقيه منصدمين ويبكون من الفرحه قربت الجده تمسح على ظهر ولدها وبنته اجوان : ياربي لك الحمد والشكر
وجلسو يدعون ويشكرون ربهم
روح اللي مو مصدقه للحين واقفه بعيد عنهم وماسكينها البنات اختها اختها اللي من جت على الدنيا وهي معها اللي اذا بكت اجوان بكت معها اخيرا رجعت مو مصدقه اخيرا اجوان : اجـ و و طاحت مغمي عليها من الصدمه
العنود بصدمه بصوت عالي: روح قربت عليها وحطت راسها على رجلها
اجوان من سمعت صوت اختها وهي ترفع راسها تشوف اختها طايحه بلأرض قامت بسرعه متجه الى روح وجلست جنبها وسحبتها عليها وتبكي : روح روح يعيون اختك اصحي اصحي تضربها كفوف خفيف عشان تصحا ملاك جابت مويا وعطتها اجوان وجلست ترش عليها خفيف
تحت أنظار زياد اللي يأكله الخوف وده يقرب عليها ولاكن مايقدر
من المويه صحت بدت تفتحت عيونها بشويش وعدلت جلستها وسحبت اجوان وتحضنها وتبكي وسابقتها دموع اجوان جلسو يبكون
تحت أنظار الكل اللي جالسين يحمدون ربهم وبنفس الوقت مستغربين كيف جت ومنين ولاكن محد سأل عشان الحاله اللي هم فيها
بدو يهدون
وقفت اجوان عشان تسلم
سلمت على جدانها وحبتهم على روسهم وهم يحبونها
وسلمت على عمامها وعلى العيال  من بعيد
وهي تسلم دخل عبدالعزيز يصفر وكان شايل غراض بدينه طاحو بالارض من الصدمه يحس أنه يتخيل جلس يفرك بعيونه لما حس أنه صحيح اتجه عليها يركض وحضنها شالها وجلس يدور فيها مو مصدق أن بنت اخوهةاللي يحبها رجعت واللي تغيرت نفسيته لما راحت معاذ اللي كان وده هو يكون مكان عبد العزيز ماقدر يتحمل وقال بحجه : ياطيب شكلك ناسيني ونزل البنت توها مسويه عماليه برأسها جلست تضحك اجوان من بين دموعها نزلها وقال : واخيرا رجعت زوجتي بعالم الموازي الكل ضحك ولأنه للان يسمها بلاسم ذا
عبد العزيز ضحك : لا ماعليك مانسيتك كيف اقدر انساك أصلن اتجه عليه وحضنه وقال بهمس : والله انك غيور هد اعصباك شويات تراني قافط يابزر (بطقطقه عشان ينرفز معاذ)، ماراح تتزوجها صديقي طالبها ويبيها وانا بعطيه
وصار اللي يبيه نرفز معاذ وهرب رفع معاذ ثوبه وربطه وركض ورها : والله ماخليك والله
الكل جلس يضحك عليهم معن أن محد سمع وش قال ألا إن كان اشكالهم تضحك
كان معاذ سريع قرب من عبد العزيز وسحبه من شعره وطيحه على الأرض وجلس على بطنه بهمس : تبي تزوجها أجل
عبد العزيز ضحك يطقطق : كيف تبي تتزوجها وامك خاطبه لك
معاذ: من قال اني بتزوج اللي امي خاطبتها لي