الفصل الثالث (مخزن الموت)

34 1 0
                                    

كل سنه وانتم طيبين وبخير وعيد مُبارك عليكم ❤
غموض و أسرار
الفصل الثالث (مخزن الموت)
في منتصف الليل في مكان مظلم بيت قديم يُشبه المخزن عفوًا هو مخزن مُمتلِئ بالأوساخ عفن الأغراض التي توجد داخله متناثرة بجميع الأرضية نستمع إلى صوت عقارب ساعة الحائط المُحطامه نجدها تُشير إلى الثالثة مُنتصف الليل نتقدم نحو الأمام قليل نجد مقعد مهترئي يجلس فوقه فتاة مغطّاة الوجه بقماشه سوداء اللون يديها مقيدة مِن الخلف فقده للوعي لا تدري أين هي وماذا تفعل هُنا دقائق فقط وتململت تِلكَ الفتاة وهي تأن بوجع اعتدلت على المقعد بفزع وهي تحاول النظر هُنا وهُناك ولكن لا هي لا تُبصر شيء بسبب وجد هذا القماش الأسود الذي يعزل الرؤية أمامها تُحرك يديها المقيدة لعلها تنزع ذلك الحبل المزعج مِن حول يديها تهمهم بشيءً ما ولكننا نستمع إلى صوت همهمات فقط توقفت عن الحرك وهي تستمع إلى صوت مقبض الباب بتحرك وأنفتح الباب وهو يحدث صرير مزعج ثانية ثانيتان صوت خطوات تقترب تستمع إليها تتقدم نحوها أقدام شخص يرتدي حذاء أسود اللون يتقدم ببطء يرتدي بنطال أسود اللون وفوقه معطف أسود أيضًا ننظر إلى وجهه المغطى بهذا القناع الأسود بالكد نستطيع أن نبصر مقلتيه شديدة السواد الذي تُنافس سواد الليل ضوء صغير فقط معلق فوق رئسهما يتأرجح مِن شدة الهواء نستمع إلى صوت الهواء في الخارج يُلقي تعويذة تتناسب مع ما يحدثُ في الداخل وكأنه الطقس يتحالف معه ذلك الرجل الغامض بداخل، بداخلهُ نجد ذلك الشخص يتقدم نحو الفتاة ببطء ووقف أمامها مباشرةً نستمع إلى صوت أنفاسه فقط هذا ما يصدر في الغرفة العفنة رفع يديه وهو ينزع ذلك القماش السوداء مِن على راسها الفزع هو نصيب تِلكَ الفتاة حينما أبصرات مَن أمامها تهز رأسها بفزع يمينًا ويسارًا نزع الشريط اللاصق مِن حول ثغرها ألمطلي بأحمر شفاه قاتم اللون نري مقلتيها المزينة بخط الكحل الأسود يبرز لون مقلتيها بنية اللون خصُلاتها السوداء التي تتطاير مِن هز رأسها بعنف صرخت بعنف عندما أسقط الأدلة الحاد الذي يُمسكها بين يديه على عنقها نحر عنقها دون ذرة رحمه اقترب منها وهُناك بسمة مُختله على ثغره ثم قطع يديها الاثنتان وقم بفصل رأسها عن جسدها ولا يهتم بتنثر الدماء على ألأرضية وثيابه لا يهتم بهذا أمسك برأسها بين يديها وهو يرفعها أمام أنظاره وهُناك بسمة مُخيفه تعلو ثغره نبتعد ببطء نحو الخارج وصوت الرعد يصدح بعنف في الخارج قبل هطول الأمطار تتسقط ذرة المطر على الأرضي بعنف الهواء الشديدة يعبث باضاءة المصباح في الخارج نبتعد قليلًا إلى الوراء يختفي ذلك المخزن المهجور عن الأنظار ولكن قبل أن يختفي نرى ذلك المُخيف يُمسك بشيءً أسود اللون بين يديه وغادر المكان بعدما صعد سيارة زرقاء اللون كانت مصطف بجوار نستمع إلى صوت الهواء يُنذر بقترب عاصفة قد تحدثُ عاصفة لقد حدثت منذ دقائق يا صديق حدثت عند مقتل تِلكَ الفتاة بوحشية هكذا دون أن يشعر بها أحد وكيف يشعر أحد في هذا المكان هذا المكان لا ينتمي إلى تواجد البشر مطلقًا مخيف في ظُلمة الليل القارس الغيوم تُعنف بعضها البعض في معركة كبيرة أو ما شبه تحدث في السماء هذا الطقس يتناسب مع ما حدث منذ قليل وكأنه الطقس كان ينتظر حدثُ تِلكَ الجريمة البشعة لكي يسوء هكذا.
آه ماذا يحدثُ الآن أنتَ تترقب ما يحدث تنتظر القادم بخوف تحدق حولك بقلق ولا تعلم ما القادم وهل هو أسوء مما حدث أو لا تعلم مطلقًا أتركك هكذا مُشتت ولا تعلم ما يحدث أراك قريبًا يا صديقي ولكن ترقب القادم جيدًا فالقادم ليس جيدًا مطلقًا أحدثك وأنا أعلم بما سيحدثُ.
•••
في صباح اليوم التالي نجد السماء صافية عكس ما حدث أمس صوت زقزقة العصافير بمرح تكاد تستمع إليها، في مكان ما نجد عدد كبير مِن المارة يتجمعون حول مكان ما يتهامسون عن ما يُبصرونها الآن أمام مكب النفايات نجد هذا التجمع الكبير، دقائق فقط أو ليَّ نقول نصف ساعة نجد سيارة رجالا الشرطة يبعدون الحشد عن مكان المكب دقائق فقط نجد سيارة سوداء تتوقف وآثار توقفها استمعنا إلى صوت احتكاكا اطارات السيارة بطريق بعنف هبط مِن السيارة شخص يرتدي بنطال ازرق مِن خامة الجينز فوقها تعلو ستره قطنية بلون الأسود يرتدي اعلها معطف أسود مِن خامة الجلد يلمع مِن أشعة الشمس المتساقط عليه يرتدي نظارة سوداء اللون تُخفي مقلتيه خصُلاته السوداء المصفف بعناية تتميل برقه مِن الهواء الذي يدعبه بلطف تقدم ذلك الشخص ببطء كيف يكون وسيم هكذا وجذاب أوه يا إلهي ماذا يفعل هُنا ذلك الشاب أوه يالي مِن ثرثرة هيا بنا نُتابع تقدم هذا الشاب نحو شخص يقف أمام المكب وهو يُشاهد العساكر الواقفون يمنعون الحشد مِن التقدم، وقف تجاه ذلك الشخص الذي التفت إليه وقال باستغراب وهو ينظر إليه بحده لتواجده هُنا وكيف تخط العساكر وتقدم إليه:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نوفيلا  غموض و أسرار بقلم الهام صبحي قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن